قطر تشارك في اجتماعات «الدولية للمقاييس القانونية» بتايلاند
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
شاركت دولة قطر، ممثلة في الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس، في اجتماعات الدورة الثامنة والخمسين للجنة الدولية للقياس القانوني التي اختتمت أعمالها أمس في مدينة تشيانغ مي بتايلاند، واستمرت ثلاثة أيام.
مثل دولة قطر في اجتماعات اللجنة التابعة للجمعية العامة للمنظمة الدولية للمقاييس القانونية (OIML)، المهندس نواف إبراهيم الحمد المانع مساعد رئيس الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس، والسيدة جهينة عبد الرحمن الدرهم مدير إدارة المختبرات المركزية بالهيئة.
واستعرضت الاجتماعات التقارير المالية والإدارية للمنظمة، بالإضافة إلى تقرير شامل عرضه رئيس اللجنة الدولية للمقاييس القانونية حول الأنشطة الفنية للجنة، وعضوية الدول بها، وما تم استحداثه من أنشطة ومجالات خلال العام السابق، وكذلك أوجه التعاون بين المنظمة والمنظمات الإقليمية الأخرى للمقاييس القانونية بهدف التنسيق والتعاون وضمان عدم تكرارية الأنشطة، مع السعي لتطبيق واستخدام ما تصدره المنظمة من توصيات.
يذكر أن دولة قطر عضو في المنظمة الدولية للمقاييس القانونية (OIML) منذ عام 2004، وهي منظمة حكومية دولية تم إنشاؤها لتعزيز عملية توافق إجراءات المقاييس القانونية التي تقوم عليها التجارة الدولية وتيسيرها، وتحرص المنظمة منذ إنشائها عام 1955 على تمكين الاقتصادات من إنشاء بنى تحتية فعالة للقياس القانوني، تكون متوافقة بشكل متبادل ومعترف بها دوليا في المجالات ذات الصلة.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للتربية توجه التحية لمن يواجهون الموت بشجاعة في فلسطين
وجه ماغوينا مالويكي رئيس منظمة الدولية للتربية Education International تحية للفلسطينيين الذين بواجهون الموت والدمار بكل شجاعة مدافعين عن أرضهم.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها ضمن المؤتمر الدولي السابع المنعقد الآن بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر، تحت عنوان: "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية في الدول العربية"، الذي تستضيفه نقابة المهن التعليمية المصرية، وسط حضور كبير من منظمات دولية مهتمة بالتعليم.
وقال المسؤول الدولي: إنه جاء اليوم ممثلا عن 33 مليون عضو ومنظمة دولية في التعليم هم أصحاب مهنة التدريس حول العالم، واثقا أن الجيل الحالي من المعلمين سوف يحمون مهنتهم الشريفة من كل التحديات.
وأضاف مالويكي، أنه في ظل الصراعات والحروب نؤكد ونطالب بالحق في التعليم ولهذا وحد النقابيين جهودهم حول العالم، لدعوة الحكومات للاستثمار في التعليم وضمان حقوق المعلمين، وأن عدم الثقة في المعلم هو عدم حكمة في اتخاذ القرار، لأن المعلم هو حامل مشاعل التنوير في كل العالم.
وأكد مالويكي، خلال كلمته في المؤتمر، أن توصيات الأمم المتحدة ساعدت أعضاء المنظمة العالمية للتربية من الحصول على حقوق التعليم في كثير من الدول، وزيادة مرتبات المعلمين، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر هو الأزمات المناخية والحروب، فكلها تعطل المدارس وتتسبب في وقف تعليم الطلاب وتهدر حقوق المعلمين، ولذلك نعمل من خلال منظمة الدولية للتربية على الحفاظ على حقوق التعلم للطالب والمعلم.
ووجه المسؤول، الشكر لخلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، على استضافة المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية في الدول العربية"، على كرم الضيافة في استقبال كل الوفود المشاركة، الذي يعقد في مصر لأول مرة.