هنية: المقاومة تتحكم في المعركة رغم جرائم العدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
صرح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مساء اليوم الخميس، أن المقاومة الفلسطينية مازالت تتحكم في إيقاع المعركة، رغم جرائم العدو الإسرائيلي ووحشيته.
وأكد أن الولايات المتحدة فشلت في توفير الدعم الدولي لغزة، وتطويع الموقف العربي لقبول التهجير الفلسطيني، رغم الضغوطات والإغراءات التي مارستها.
وقال إن الولايات المتحدة فشلت أيضاً في تحييد ساحات وجبهات الصراع في فلسطين، وهناك تسخين وتصعيد متوالي على حدود شمال فلسطين.
وأضاف أن استباحة دماء الشعب الفلسطيني سيفجر كل الخطط على المستوى الإقليمي والفلسطيني.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة فشلت في الترويج للأكاذيب الصهيونية، مؤكداً أنه تلقى اتصالات عديدة والتقى بمسؤولين وأكد لهم أن الحل يكمن في رحيل الاحتلال الإسرائيلي، وأن يتمتع الشعب الفلسطيني بحريته كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وطالب بالإسراع في إيصال المساعدات إلى غزة، مؤكداً أن القطاع يشهد كارثة إنسانية بسبب النازية الصهيونية.
وشدد على أن التظليل والخداع الصهيوني يمر عبر الإدارة الأمريكية، داعياً جماهير شعبنا والأمة الإسلامية للنفير العام غدا الجمعة تحت شعار وقف العدوان على غزة ولا للتهجير أو الوطن البديل.
وأشاد هنية بكل الهبة الجماهيرية التي خرجت خلال الأيام الماضية أمام هذه العنجهية الصهيونية، داعياً الفلسطينيين إلى التحرك نحو الحدود وافرضوا المعادلات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لمن النصر اليوم!!
سؤال مُختلف عليه، من انتصر اليوم ؟ أهل غزة أم مقاومتها !! فأهل غزة تكبدوا خسائر فادحة فى النفس والمال، والمقاومة حاربت دون هوادة على مدار خمسة عشر شهرًا بشكل مباشر مع أحدث الأسلحة ليلًا ونهارًا، ورغم ذلك كبدت المقاومة العدو خسائر لم يتوقعها أحد رغم بساطة أسلحتها التى صنعتها بنفسها فى ظل الحصار، لأن هؤلاء المقاومين كانوا مؤمنين بأن الله مُتكفل بنصرهم، فهو القائل «وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ» هذا ما حدث بالفعل وشاهده العالم، رغم خسائرهم فى قيادتهم، إلا أنهم تماسكوا وأوقعوا خسائر بالعدو. والمتأمل للمشهد يجد أن النصر الأكبر بهؤلاء الناس الذين راهن عليهم العدو للضغط على رجال المقاومة ليطالبوهم بوقف الحرب والاستسلام حتى يتوقف نزيف الدم والنزوح والجوع والعطش، إلا أن هذا لم يحدث، واستمروا حاضنين للمقاومة يعيشون فوق أنفاقها دون خوف أو رهبة أو خيانة . لذلك أرى أن النصر الأكبر لهؤلاء الذين جاهدوا بأنفسهم وأموالهم، انتصروا ليس على العدو الظاهر إنما على العدو الذى يمد العدو الظاهر بالسلاح الفتاك نهاراً دون تأنيب ضمير أو إحساس بندم. بذلك يكون النصر الأكبر لهم ضد أعداء الإنسانية سواء العدو الظاهر أو من مدهم بالسلاح أو الساكت على قتلهم.
لم نقصد أحداً!!