تحت عنوان “اليمن.. التاريخ وسحر الطبيعة”: هيئة الكتاب تنظم غداً المعرض الأول للمصور الفوتوغرافي محمد العزي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
الثورة /خليل المعلمي
برعاية الدكتور عبدالعزيز بن حبتور رئيس مجلس الوزراء وبمناسبة الذكرى الـ60 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة وعيد الجلاء الـ30 من نوفمبر تقيم الهيئة العامة للكتاب المعرض الأول للمصور الفوتوغرافي محمد العزي تحت عنوان “اليمن.. التاريخ وسحر الطبيعة”، والذي سيستمر خلال الفترة من 21 – 25 أكتوبر الحالي على رواق بيت الثقافة بصنعاء.
وفي تصريح لـ”الثورة” أوضح الأديب عبدالرحمن مراد رئيس الهيئة العامة للكتاب أن المعرض يهدف إلى تنمية عوامل الانتماء للدين والأرض والإنسان ويحاول إرسال رسائل إلى المتلقي مفادها أن هذه الأرض التي بذل ثوارها الدماء من أجل حريتها واستقلالها وسيادتها عل كامل أراضيها في ثورة الـ14 من أكتوبر تستحق التضحية اليوم من أجل تحريرها واستقلالها فعليها ما يستحق الحياة، وهو في السياق نفسه يعيد ترتيب النسق الجمالي وروح الانتماء ويبعث في النفوس جمال الارتباط بالأرض والإنسان وتمتين آصرة الهوية الإيمانية والحضارية والتاريخية.
وقال في سياق تصريحه: نحاول في الهيئة العامة للكتاب ومن خلال الفنون استعادة التوازن النفسي للأفراد والجماعات حتى نوحد الطاقات النفسية والجمالية لصناعة اليمن الجديد، يمن الحرية والاستقلال، ويمن المشروع الحضاري الذي يواكب المستوى الحضاري المعاصر دون أن يفرط في قيمه الجمالية ولا في هويته الإيمانية والوطنية.
وأضاف مراد أن الهيئة تحاول مساندة جيل الشباب ليكون لهم دور فاعل في صناعة الغد المشرق لليمن الجديد من خلال الفنون.
يذكر أن المصور الفوتوغرافي محمد العزي هو أحد الشباب المبدعين الذين يستحقون الدعم والرعاية لتصل رسالتهم الجمالية إلى الناس.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يحضر الجلسات الحوارية لرؤساء الدول والحكومات ضمن فعاليات اليوم الأول من “قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025”
حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الجلسات الحوارية لرؤساء الدول والحكومات ضمن فعاليات اليوم الأول من “قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025“، المنعقدة في مركز أدنيك أبوظبي.
ورحّب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بأصحاب الفخامة والمعالي والسعادة المشاركين في الجلسات الحوارية لـ”قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025″، مؤكداً سموّه أهميتها في اقتراح التوصيات والحلول المبتكرة لدعم جهود تحقيق الأهداف المشتركة في مجال الاستدامة والعمل المناخي على المستوى العالمي.
وأكّد سموّه الدور المحوري لفعاليات “أسبوع أبوظبي للاستدامة” باعتباره منصة لتعزيز الحوار العالمي وتبادل الأفكار والخبرات حول أفضل الممارسات المتبعة في مجال الاستدامة، من خلال استقطاب نخبة من الخبراء والمتخصصين في هذا القطاع الحيوي، مشيراً سموّه إلى أهمية تعزيز دور الابتكارات الحديثة وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة لإيجاد حلول فعّالة للتحديات البيئية التي تواجه العالم في مساعيه نحو الوصول إلى الحياد المناخي.
وشهدت الجلسة الحوارية إلقاء فخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، كلمة رئيسية بعنوان “نحو نموذج جديد للتطوير: المرونة، والنمو، والاستدامة”؛ وكلمة رئيسية لفخامة شوكت ميرزاييف، رئيس جمهورية أوزبكستان، بعنوان “رحلة أوزبكستان من طريق الحرير القديم إلى وجهة للابتكار الأخضر”.
كما ألقى فخامة بول كاغامي، رئيس جمهورية راوندا، كلمة بعنوان “الحلول التقنية ودورها في أجندة الاستدامة براوندا”؛ إضافة إلى كلمة رئيسية ألقاها معالي بيتيري أوربو، رئيس وزراء فنلندا، بعنوان “أول نهج رقمي للتنمية المستدامة: نموذج للابتكار العالمي”.
وجرى أيضاً تنظيم جلستين نقاشيتين جاءت الأولى بعنوان “رابطة دول جنوب شرق آسيا ومستقبلها المشترك: ربط الطاقة والتجارة والازدهار” وتحدث فيها كلٌّ من معالي أنور إبراهيم، رئيس الوزراء الماليزي؛ وسعادة رزان المبارك، رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطبيعة – ديوان الرئاسة؛ أما الجلسة النقاشية الثانية فجاءت بعنوان “من السياسة إلى الممارسة: تحويل التجارة العالمية إلى الاستدامة”، تحدث خلالها معالي كريستوفر لاكسن، رئيس وزراء نيوزيلندا.
يُذكر أن “أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025” يُعد حدثاً عالمياً بارزاً يجمع نخبة من كبار قادة القطاع، والخبراء، والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم. الحدث، الذي يستمر حتى 18 يناير الجاري، يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وتنسيق الجهود العالمية في هذا المجال الحيوي، لصياغة حلول مبتكرة وفعّالة تُسهم في تحقيق أهداف العمل المناخي العالمي، بهدف ضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة من خلال تشجيع تبني الممارسات المستدامة، وتعزيز الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا النظيفة.