أعلن الاتحاد الدولي للسباحة عن فتح باب التسجيل للمشاركين ببطولة الماسترز للألعاب المائية – الدوحة 2024، وسيقام الحدث العالمي بالدوحة، خلال الفترة من 23 فبراير إلى 3 مارس 2024 على هامش بطولة العالم المقرر إقامتها بالدوحة في شهر فبراير من العام القادم. وتحث اللجنة المنظمة للبطولة جميع محبي الرياضات المائية من جميع الفئات العمرية حول العالم للتسجيل والمشاركة ليكونوا جزءًا من هذا المحفل الرياضي العالمي، والذي يتضمن منافسات السباحة، والسباحة الفنية، وكرة الماء، والغطس.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الاتحاد الدولي للسباحة الدوحة 2024

إقرأ أيضاً:

حماس تكشف : هذا ما تركز عليه جولة المفاوضات الحالية بالدوحة

كشفت حركة حماس ، مساء اليوم الجمعة 3 يناير 2025 ، أن جولة المفاوضات الحالية التي تعقد في العاصمة القطرية الدوحة تركز على أن يؤدي الاتفاق الى وقف تام لإطلاق النار ، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة وتفاصيل التنفيذ وعودة النازحين الى بيوتهم التي أخرجوا منها في كل مناطق قطاع غزة.

وفيما يلي نص بيان المؤتمر الصحفي الذي ألقاه عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم

حول آخر تطورات العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية والإجرام بحقّ المنظومة الصحيَّة في قطاع غزَّة

لليوم الـ 455 يواصل الاحتلال الصهيوني النازي تصعيد كل أشكال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري ضد شعبنا في قطاع غزَّة، استعمل خلالها أبشع أساليب الإجرام السادي والإرهاب الوحشي والقصف الهمجي والتدمير العشوائي والانتقام الفاشي، بدعم وشراكة كاملة من الإدارة الأمريكية والبريطانية وبعض الدول الغربية، في انتهاكٍ صارخٍ لكلّ القوانين الدولية والمواثيق الأممية والشرائع السماوية والقيم الإنسانية، ليبقى هذا العدوان الصهيوني شاهداً على أكبر وأبشع جريمة ترتكب بحق شعب أعزل ينشد الحرية ويطالب بالاستقلال، ووصمة عار تاريخية على جبين كل المشاركين فيها والمتخاذلين والصامتين عن تجريمه وإدانتها ووقفها.

إنَّ من أبشع الجرائم المُمنهجة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني خلال خمسة عشر شهراً من عدوانه المتواصل، كانت ضد منظومة القطاع الصحي، في كامل محافظات قطاع غزَّة، خصوصاً في شماله؛ عبر العدوان الوحشي والاستهداف المباشر والقصف المتعمّد، والتدمير الممنهج، واستخدام سلاح الحصار ومنع وصول الدواء والوقود والمستلزمات الطبية وعرقلة وصول الطواقم الطبية والإسعاف، إمعاناً في تدمير هذه المنظومة وقتل وإبادة وتهجير شعبنا.

وكان آخر هذه الجرائم الصهيونية ضدّ المنظومة الصحية في غزة، اقتحام مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، وإضرام النار فيه، وإخراجه عن الخدمة نهائياً، ويحاول الاحتلال جاهداً -استمراراً في سياسة تدمير المنظومة الصحية في قطاع غزَّة -القضاء على تبقّى من مستشفيي (المعمداني والوفاء) اللذين لا يزالان يعملان بإمكانياتهما المتواضعة وبالحدّ الأدنى من الخدمات في مدينة غزَّة، سعياً منه لإعدام كل مظاهر الحياة الإنسانية وإجبار الأهالي إلى النزوح.

لقد دأب جيش الاحتلال النازي وحكومته الفاشية، قبل تنفيذ إجرامهم بحقّ المستشفيات، على الادّعاء بكلّ كذب وتضليل ووقاحة أنَّ مشافي قطاع غزَّة تحوي مراكز عسكرية ومخازنَ للأسلحة، وأنَّ المقاومين يتحصّنون فيها، ويتخذون المدنيين دروعاً بشرية، وأنَّ أسرى صهاينة محتجزون فيها، تبريراً سخيفاً لحجم جرائمهم المروّعة ومجازرهم السادية بحقّ المباني المدنية والكوادر الطبية والمرضى والنازحين، وقد فنّدت هذه الأكاذيب المفضوحة منظماتٌ حقوقية عديدة وتقارير صحفية وإعلامية عالمية.


وخلال الـ 24 ساعة الماضية واليوم فجراً، صعَّد الاحتلال الصهيوني بشكل همجي من وتيرة ارتكاب مجازره المروّعة بحقّ المدنيين العزّل في منازلهم ومراكز الإيواء والخيام، حيث نفذ أكثر من 34 غارة وجريمة نكراء في كامل قطاع غزَّة، ارتقى خلالها أكثر من 105 شهداء، بينهم مدير عام الشرطة بالقطاع اللواء محمود صلاح، واللواء حسام شهوان عضو مجلس قيادة الشرطة، إمعاناً من الاحتلال في نشر الفوضى، وتعميقاً للمعاناة الإنسانية لأبناء شعبنا، وانتقاماً لصمودهم الأسطوري وثباتهم وصبرهم في وجه آلة الحرب الصهيونية.

و في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الأخ المجاهد الشهيد الشيخ صالح العاروري (أبي محمَّد)، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، وقائد الحركة في الضفة الغربية، نجدّد التأكيد على أنَّ حركة تقدّم قادتها ومؤسسيها شهداء، وهم ملتحمون مع شعبهم في خندق الدفاع عن الأرض والمقدسات لن تهزم أبداً، فعلى هذا الدرب ارتقى رئيس المكتب السياسي للحركة الأخ المجاهد إسماعيل هنية ، ثمَّ ارتقى رئيسها من بعده الأخ المجاهد يحيى السنوار مشتبكاً، وقبلهم الإمام المؤسّس أحمد ياسين والدكتور الرّنتيسي وقافلة طويلة من الشهداء من قادة وأبناء حركتنا وشعبنا.

إنَّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفي ظل استمرار تصعيد الاحتلال الصهيوني عدوانَه وجرائمَه المُمنهجة ضدَّ أبناء شعبنا وضدّ المنظومة الصحية في قطاع غزَّة، واستمرار الحملة الأمنية التي تشنّها السلطة الفلسطينية ضد مدينة جنين ومخيمها، نؤكّد ما يلي:


أولاً: تواصل الحركة جهودها في التواصل مع الدّول المختلفة والمؤسسات الدولية والجمعيات الخيرية الإقليمية لمتابعة الحالة الإنسانية المأساوية في القطاع، في ظل جرائم الاحتلال المستمرة، وتهدف هذه الاتصالات العمل على التخفيف عن شعبنا وكسر الحصار الإنساني وتأمين وإيصال ما يلزمه من احتياجات ضرورية لمواجهة الظروف المأساوية وخاصة في مواجهة فصل الشتاء، وكذلك التحضير والترتيب لإغاثة وإيواء شعبنا فورَ التوصّل لاتفاق لوقف إطلاق النَّار.

ثانياً: تستأنف اليوم الجمعة المفاوضات غير المباشرة في العاصمة القطرية الدوحة، وتؤكّد الحركة، كما في كل مرة، على جديتها وإيجابيتها وسعيها للتوصل إلى اتفاق في أقرب فرصة يحقّق طموح وأهداف شعبنا الصابر المرابط واهمها وقف العدوان وحماية شعبنا في ظل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال، وستركّز هذه الجولة على أن يؤدّي الاتفاق إلى 

وقف تام لإطلاق النَّار، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزَّة وتفاصيل التنفيذ، وعوده النازحين إلى بيوتهم التي أخرجوا منها في كل مناطق القطاع.

ونؤكّد على وسائل الإعلام ضرورة عدم التعاطي مع المعلومات والتسريبات مجهولة المصادر، التي تنشرها بعض الجهات؛ بهدف التشويش وزيادة الضغط وإرباك الحاضنة الشعبية.
ثالثاً: في الضفة الغربية المحتلة، وأمام استمرار الحملة الأمنية التي تشنها أجهزة السلطة الفلسطينية على جنين ليومها الثلاثين، تحاصر فيها مخيم جنين، وتستهدف أبناء شعبنا وتلاحق المقاومين، نؤكّد ما يلي:


1. إنَّ هذه الحملة هي جريمة وطنية مكتملة الأركان، حيث تمارس فيها تلك الأجهزة للحصار والقتل العمد والاعتقال والتعذيب والتنكيل بحق أحرار شعبنا.


2. نحذّر من خطر هذا التغوّل على نسيجنا المجتمعي والوطني، ومستقبل قضيتنا، فهذه الممارسات لا تخدم إلاّ الاحتلال ومخططاته الخبيثة في إنهاء المقاومة في الضفة الغربية واستكمال مخطط الضم والتهجير.

3. نجدّد دعوتنا لإعلاء الصوت، وبذل كل جهد، وممارسة كافة أشكال الضغط على قيادة السلطة شعبياً وفصائلياً وحقوقياً، لوقف هذه الممارسات الخارجة عن كافة أعرافنا وقيمنا، وتوجيه بوصلتها لحماية شعبنا وأرضنا ومقدساتنا من بطش الاحتلال والمستوطنين.

رابعاً: نجدّد إدانتنا واستنكارنا إقدام السلطة الفلسطينية على إغلاق مكتب قناة الجزيرة، ونؤكّد أنَّه انتهاكٌ صارخٌ لحرية الصحافة، وتناغم مع مخططات الاحتلال في حربه ضدّ الصحفيين الفلسطينيين، في ظل عدوانه المتواصل على قطاع غزَّة، وندعوها إلى التراجع الفوري عن هذا القرار.

خامساً: إنَّ إجرام الاحتلال الصهيو نازي بحقّ المنظومة الصحية في قطاع غزَّة هو جزءٌ من حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، وشكل من أشكال العقاب الجماعي والانتقام الوحشي من صمود شعبنا الأسطوري في وجه آلة الحرب الصهيونية على مدار خمسة عشر شهراً.

سادساً: إنَّ تدمير المستشفيات والمراكز الصحية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، والإمعان في جرائم القتل والاعتقال والتنكيل بالكوادر الطبية ومنظومة الإسعاف يعدّ جريمة حرب متكاملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والمواثيق الأممية، وهي جرائم لم يكن لها أن تحدث لولا الصمت والتخاذل الدولي في وضع حدّ للإجرام الصهيوني.

سابعاً: نحمّل الإدارة الأمريكية الشريكة للاحتلال في إجرامه وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا، المسؤولية القانونية والإنسانية والأخلاقية الكاملة عن دعمها للاحتلال وتوفير الحماية لجيشه من المساءلة والمحاكمة، ومنحه الغطاء السياسي والدبلوماسي والإعلامي، وهو يمارس أبشع الإجرام التي عرفها التاريخ الحديث بحق شعبنا الفلسطيني، وبحقِّ مرافقَ مدنية محميةٍ بموجب القانون الدولي، وبحقّ المرضى والجرحى والنازحين.

ثامناً: ندعو المجتمع الدولي بدوله ومنظماته ومؤسساته الحقوقية والإنسانية إلى فضح وتجريم انتهاكاته الاحتلال بحق المستشفيات، وممارسة كلّ الضغوط للإفراج الفوري على كل الأطباء وأفراد الطواقم الطبية، وكلّ المعتقلين من أبناء شعبنا الذين تمّ اختطافهم من المستشفيات.

وهنا، نحمّل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن سلامة الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، وكافة الممرضين والمسعفين الذين تعرّضوا للاعتقال، بعد اختطافهم من قبل جيش الاحتلال، في ظل التقارير الواردة عن تعرّضهم للتنكيل والمعاملة السيّئة.

تاسعاً: نجدّد مطالبتنا لمنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي بالتحرّك الجاد وعدم الرّضوخ لضغوط الاحتلال وإملاءاته، وإرسال بعثات أممية ومراقبين دوليين إلى كافة مستشفيات القطاع، وفرض حماية المستشفيات والمراكز الطبية، ومنع الاحتلال من مواصلة إجرامه وترسيخ دعاياته الكاذبة بحقّها. ونشدّد على ضرورة الضغط على الاحتلال للسماح بزيارة السجون ومراكز الاعتقال التي يتعرّض فيها الأسرى والمعتقلون لأبشع صنوف التعذيب والتنكيل والانتقام الوحشي، والتحرّك الجاد لإجراء تحقيقات مستقلة في جميع تلك الجرائم والانتهاكات، والعمل على محاسبة مرتكبيها في المحاكم الدولية.


عاشراً: ندعو منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومنظمة الصحة العالمية وكل المؤسسات والمنظمات الإنسانية حول العالم إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية، والمبادرة إلى إرسال المستشفيات الميدانية في كافة التخصصات وإجبار الاحتلال على إدخال المستلزمات الطبية والوقود والأدوية بشكل عاجل، إنقاذاً لمئات الآلاف من المرضى والجرحى والنازحين.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • حماس تكشف : هذا ما تركز عليه جولة المفاوضات الحالية بالدوحة
  • مصر تقرر منع دخول السوريين القادمين من جميع انحاء العالم
  • مواعيد أهم مباريات اليوم الجمعة 3- 1- 2024 في جميع البطولات والقنوات الناقلة
  • الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج فبراير المقبل
  • الحساب الرسمي لبطولة كأس العالم للأندية يحتفل بعيد ميلاد علي معلول
  • سعر الذهب العالمي يسجل مستويات قياسية في2024 بسبب عدم اليقين الاقتصادي
  • بالصور.. لندن تتحدى الطقس بعرض مذهل للألعاب النارية في رأس السنة
  • دبي تبهر العالم بـ 36 موقعاً للألعاب النارية
  • أبوظبي تبهر العالم في احتفالات العام الجديد
  • برعاية وتوجيهات منصور بن زايد.. النسخة الثانية من كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية تنطلق يناير 2025