وصل المجرم بايدن رئيس أكبر دولة مجرمة في العالم إلى فلسطين المحتلة، مواسياً لليهود ومشجعا على قتل الأبرياء من الأطفال والنساء والعجزة المسالمين، وإبادة وتهجير سكان غزة من وطنهم، ولا غرابة في ذلك، فأمريكا قامت على الإبادة.
تقف المقاومة الفلسطينية وشعبها وحيدة في وجه أعتى هجمة إمبريالية غربية صهيونية متوحشة، تقودها امريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، ومعهم الكيان المؤقت الذي صنعوه منذ ٧٥ عاما لحراسة مصالحهم الإمبريالية الاستعمارية في الشرق.
الحرب ضد الشعب الفلسطيني غربية بامتياز، وبحسب صحيفة وول استريت، فالقنبلة التي ضربت مشفى المعمداني في غزة هي من صنع امريكي، والذي أطلقها ضابط في سلاح الجو أمريكي.
حثالات الأعراب لازالوا يتساءلون أين إيران؟ أين حزب الله؟ وأين محور المقاومة؟!
ونحن نقول لهم : أين أنتم، هذا السلاح الموجه ضد اليمن وسوريا والعراق لم لا توجهونه ضد إسرائيل ؟!
الأنظمة المطبعة والمهرولة تنتظر إبادة الشعب الفلسطيني للتخلص من الفعل المقاوم الذي يذكرهم بعجزهم.
العميل السيسي حاكم مصر العروبة اقترح على أسياده اليهود نقل سكان غزة الى صحراء النقب، حتى تنتهي اسرائيل من إبادة المقاومة الفلسطينية في غزة !!
اسرائيل هي نسخة عدوانية مصنعة في الغرب، كما هو حال داعش والقاعدة، وهي غير قادرة على حماية نفسها، أو المواجهة مع المقاومة والمحيط، وكلما شعرت بالهزيمة توجهت نحو الثأر من المدنيين والاستقواء بالغرب الإمبريالي الذي صنعها لخدمة أجنداته.
قبل زيارة المجرم بايدن كان وزير خارجيته بلينكن قد جاء إلى المنطقة مطمئنا الصهاينة العرب والمسلمين وطالبا منهم تقديم العون لعصابات الاحتلال الصهيوني.
الغرب يعلم علم اليقين أن الكيان الذي صنعه هو كيان زائل؛ مهما قدَّم له من عون، أو مساعدة، فهو جسم غريب في وسط محيط ينبذه، لكن هذا الغرب المصلحي يقدم اليهود ككبش فداء لحراسة مصالحه غير المشروعة في الشرق، وهو الذي اضطهد اليهود وقتلهم، لكن لا مانع عند الرأسمالي من استخدام كل الوسائل من أجل استمرار أرباح شركاته العابرة للقارات.
ومرة أخرى نؤكد القول : إن تحرير فلسطين يمر عبر إسقاط أنظمة العمالة التي تستمد منها دولة الاحتلال الاستمرارية والبقاء؛ فلو لا هذه الأنظمة ما بقيت إسرائيل أسبوعا واحدا، وكما قال الرئيس الأمريكي ترامب : لولا السعودية ما بقيت إسرائيل أسبوعا واحدا، صدق وهو الكذوب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قيادات الأحزاب المناهضة للعدوان تقدّم واجب العزاء في استشهاد المجاهد الضيف ورفاقه
الثورة نت|
قدّمت قيادات الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان خلال زيارتها اليوم لمكتب حركة المقاومة الإسلامية “حماس” واجب العزاء في استشهاد قائد كتائب القسام المجاهد محمد الضيف ورفاقه الذين ارتقوا في معركة “طوفان الأقصى” ضد الكيان الغاصب.
وخلال الزيارة اعتبر عضو المكتب السياسي لأنصار الله – مسؤول ملف الأحزاب المناهضة للعدوان في المكتب السياسي محمد شوكة، ثبات المقاومة الفلسطينية وصمودها يعبر عن الاعتزاز والفخر للأمة جمعاء.
وأفاد بأن الشعب اليمني سيظل ثابتًا على الموقف الذي اتخذه قائد الثورة ولن يتخلى عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة مهما كانت الظروف.
فيما عبر المنسق العام للتحالف المهندس لطف الجرموزي، عن بالغ التعازي وعظيم المواساة لممثل حركة “حماس” بصنعاء معاذ أبو شمالة وممثلي الفصائل الفلسطينية ومن خلالهم إلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني وقادة فصائل المقاومة باستشهاد المجاهد محمد الضيف ورفاقه.
وأشار إلى أن دماء الشهداء ومن سبقهم من القادة العظماء وما قدموه من تضحيات جسام وثبات وصمود أمام الآلة العسكرية الصهيونية كانت أهم عوامل انتصار الحق على الباطل والقضية والمظلومية.
وأكد المهندس الجرموزي، مضي أحرار الأمة في مسار درب الشهداء باعتباره المسار الصحيح لتحقيق زوال العدو الإسرائيلي، مجدّدا التأكيد على ثبات الموقف اليمني في دعم ومساندة القضية الفلسطينية حتى تطهير فلسطين والأقصى من دنس الصهاينة.
فيما عبر ممثل حركة “حماس” بصنعاء أبو شمالة، عن التقدير لقيادات الأحزاب المناهضة للعدوان على مشاعرهم الأخوية التي تعكس أصالة الشعب اليمني وقواه الحية.
وأكد أن اليمنيين هم إخوان الصدق الذين جسدوا بمواقفهم رغم المعاناة التي يعيشها معاني الأخوة ووقفوا بصدق مع غزة في وقت تآمر فيه العالم على الشعب الفلسطيني وقضيته.