الانتهاكات مستمرة.. قوات الاحتلال تستهدف «عرب 48» بالاعتقالات
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها المستمرة سواء باستهداف عرب 1948 «عرب الداخل»، أو استمرارها بقصف قطاع غزة من 7 أكتوبر الجاري.
واعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، 12 شخصا من مدينة أم الفحم في أراضي عام 1948، بينهم المحامي أحمد خليفة، والناشط محمد طاهر جبارين، والصحفي أنس موسى، واعتدت على آخرين بينهم نساء وأطفال بالقنابل والرصاص المغلف بالمطاط، خلال قمع مسيرة منددة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، ومطالبة بوقفه فورا.
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، وأخرى مطالبة بوقفه بشكل فوري، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وفي مدينة لوزان السويسرية، شارك أكثر من 8 آلاف شخثص في مظاهرة نظمتها حركة الشباب الفلسطينية السويسرية، دعما للفلسطينيين وتنديدا بالعدوان على قطاع غزة، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورددوا شعارات منها: «احتلال فلسطين يجب أن ينتهي»، كما شهدت العديد من المدن والأقاليم الإسبانية واليونانية، مظاهرات حاشدة دعما وتضامنا مع فلسطين ورفضا للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 اكتوبر الجاري.
وفي وقت سابق، استشهد 12 فلسطينيا، وأصيب العشرات خلال عدوان الاحتلال المستمر على مخيم نور شمس في طولكرم شمال غرب الضفة الغربية المحتلة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أم الفحم شرطة الاحتلال الإسرائيلي عرب 48 غزة على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدن الضفة الغربية
مدينة دورا جنوب الخليل، وبلدة بيت أمر شمال المدينة، شهدتا اقتحامًا عنيفًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي قامت بإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي، مما أسفر عن وقوع إصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين.
حيث تم اعتقال فتاتين خلال الاقتحام، وسط تدمير ممتلكات وترويع للمواطنين.
عاجل - غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة تودي بحياة 24 شهيدًا عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة الاحتلال يداهم موقع استقبال الأسير المحررخلال عملية الاقتحام، داهمت قوات الاحتلال موقع استقبال الأسير المحرر عبد الله عمايرة في مدينة دورا، حيث دمرت محتوياته واعتدت على أفراد أسرته.
كما فرقت جموع المستقبلين باستخدام الرصاص الحي وقنابل الصوت والإنارة، مما أدى إلى حالة من الفوضى والهلع بين المواطنين.
إغلاق المحال التجارية وفرض الحواجز العسكريةقوات الاحتلال أغلقت المحال التجارية في المدينة تحت تهديد السلاح، ثم نصبت الحواجز العسكرية في أنحاء متفرقة، حيث أجبرت أصحاب المحال على إغلاق أبوابها قبل أن تنسحب من المنطقة.
مواجهات في مدينة البيرةفي مدينة البيرة، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص الحي بشكل عشوائي، مما أدى إلى إصابة فلسطيني بالرصاص واعتقال آخر.
اقتحمت قوات الاحتلال حي أم الشرايط وانتشرت في أزقته، حيث دهمت عددًا من المحال التجارية وقاعة أفراح، بالإضافة إلى منازل فلسطينية، مما أدى إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
الاحتلال يواصل عدوانه في نابلسفي مخيم العين غرب مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المخيم وأجبرت عددًا من الفلسطينيين على الخروج من منازلهم، حيث حولت مبنى سكني إلى ثكنة عسكرية.
وسط تحليق مسيرات استطلاع في الأجواء، استمر الاحتلال في استهداف المدنيين.
الاعتداء على الصحفييناعتدت قوات الاحتلال على صحفيين فلسطينيين وأجانب أثناء تغطيتهم للاقتحام، حيث منعتهم من التواجد في محيط المخيم أو تصوير الأحداث، في محاولة لطمس الحقيقة ومنع نشر الانتهاكات.
بناء سياج أمني في رام اللهوفي بلدة سنجل شمال مدينة رام الله، بدأت سلطات الاحتلال في بناء سياج أمني بطول كيلومترين على الأراضي الفلسطينية.
يأتي هذا المشروع في إطار سياسة مواصلة مصادرة الأراضي الفلسطينية، حيث كانت سلطات الاحتلال قد أصدرت أمرًا عسكريًا في أغسطس الماضي بمصادرة أراض جديدة من سنجل وترمسعيا لتعديل مسار السياج، وهو ما أدى إلى جرف 29 دونمًا من الأراضي الفلسطينية، مما سيحرم المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم.
التصعيد العسكري في الضفة الغربية وغزةفي وقت تتصاعد فيه عمليات العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، تتزامن هذه الانتهاكات مع تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية.
وفقًا للمعطيات الفلسطينية، أسفرت هذه العمليات عن استشهاد أكثر من 958 فلسطينيًا، بالإضافة إلى إصابة قرابة 7 آلاف، فيما سجلت 16 ألفًا و400 حالة اعتقال، مما يعكس حجم التصعيد العسكري والإجرامي في الأراضي الفلسطينية.