من “وعي وقيم ومشروع “كلمة السيد القائد حول الأحداث في فلسطين وعملية طوفان الأقصى ..
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
توجه السيد القائد بالتهاني والتبريكات فيما من الله على الأمة من انتصار في عملية طوفان الأقصى ضد كيان العدو الصهيوني ، مؤكدا أن العملية قد حقق الله بها نصرا تاريخيا عظيما لا سابق له في مسيرة المجاهدين، كان لها نتائج كبيرة في كسر المعادلات، ولها آثار كبيرة في الانتقال بمسار المجاهدين، ولها أهميتها الكبيرة بحسب التوقيت، فالشعب الفلسطيني مظلوم، منذ نشأة الكيان الغاصب والاعتداءات بكل أشكالها، ولديه دعم مفتوح من الدول الغربية والكل يدعم الكيان الإسرائيلي، وبالرغم من تشدق الغرب بالحقوق، لقد أباحوا كل شيء لليهود في فلسطين، أطلقوا يده لارتكاب كل الجرائم، يصادر حرية شعب ويحتل وطنا بأكمله، لأنهم أرادوا أن يكون رأس حربه لهم، في استهداف الأمة بكلها، فمنذ بداية تأسيس الكيان الصهيوني فإن كل جرائمه يفضح الغرب، ولذلك يدعم الغرب الكيان الإجرامي لانهم مجرمون يدعمون مجرمين.
اكد السيد القائد انه يجب النظر لكيان العدو ومن يدعمه انهم مجرمون، الحقائق اليوم واضحة في فلسطين، والأمم المتحدة ضمت المجرم كعضو فيها، واعترفت به وسيطرته اغتصابا على فلسطين، والدور الأساسي للمجتمع الغربي، حاولوا ان يفرضوا معادلة القتل اليومي في فلسطين دون أي ردة فعل من الفلسطينيين مع بقاء مسألة المخادعة ، قضية مظلومية الشعب الفلسطيني من أوضح المظلوميات، ويحاولوا ان يصفوا هذه القصة، ولا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا الحل الإلهي الجهادي، وهذه العملية هي عملية عظيمة أتت في إطار الحق المشروع لمواجهة العدو المجرم، ولا لوم عليهم، والحجة واللوم يوجه ضد الكيان المغتصب ومن يقدم له الدعم ، وعلى رأسهم الأمريكي الذي هو مجرم بشكل مباشر، وهو شريك العدو الصهيوني في كل جرائمه، وهذه مسألة مهمة لتبقى النظرة صحيحة لمن يستهدفنا، والواجب الشرعي بكل الاعتبارات على أمتنا الإسلامية ان يساندوا الشعب الفلسطيني على كافة المستويات، وهذه العملية يجب أن تحظى بالمساندة، لأن موقف المطبعين موقف مخز..
أكد السيد القائد ان شعبنا اليمني حاضر لفعل كل ما يستطيع لمساندة الشعب الفلسطيني ، إذ كنا نتمنى أن نكون بالجوار لفلسطين، شعبنا مستعد ان يفوج مئات الآلاف، ونحن على تنسيق تام وفيه خطوط حمر من ضمنها اذا تدخل الأمريكي بشكل مباشر على المشاركة بالقصف الصاروخي والمسيرات ونحن على استعداد للتدخل ولدينا الخيارات المساعدة على فعل ما يكون له الأثر الكبير في دعمكم ومساندتكم ، وهذه العملية إيذان من الله لبدء مرحلة جديدة وهي مؤشر من مؤشرات الفرج الإلهي، ونحن سنستمر في المتابعة وجاهزين للمشاركة في اطار التنسيق، ونوجه الإدانة والاستنكار لما يقوم به المطبعين والمثبطين والمتخاذلين..
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تدشين الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” لموظفي وزارة النفط والوحدات التابعة لها
الثورة نت|
دشنت وزارة النفط والمعادن، اليوم، الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” لـ 110 متدربين من موظفي الوزارة والوحدات التابعة لها (الدفعة الثانية)، في إطار الاستعداد لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
تهدف الدورات في 13 يومًا، إلى إكساب المتدربين ، معارف حول المهارات العسكرية القتالية واستخدام مختلف أنواع الأسلحة، والتكتيكات العسكرية، في إطار جهود التعبئة والجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد ضد اليمن ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي التدشين، أشار وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، إلى أن الدورة، تأتي استجابة لأمر الله في الاستعداد لجهاد اليهود وعملائهم عملًا بقوله تعالى” وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم”، وتلبية لتوجيهات القيادة الثورية الحكيمة ممثلة بالسيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي، للاستعداد والجهوزية العالية لمواجهة أي حماقات قد يذهب العدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي لارتكابها بحق اليمن.
ولفت إلى أن هذه الدورات تهدف إلى التهيئة القتالية لكل فئات المجتمع بما في ذلك منتسبي الجهات الحكومية، باعتبار الدفاع عن الوطن وقضايا الأمة مسؤولية الجميع، منوها بأهميتها في اكتساب المهارات القتالية ومهارات استخدام الأسلحة لتعزيز ورفع الجاهزية لمواجهة أعداء الأمة.
وأكد الوزير الأمير أهمية تنظيم مثل هذه الدورات النوعية لتأهيل المتدربين وتسليحهم بالوعي والبصيرة والحكمة وأن يكونوا على درجة عالية من الوعي والثقافة بطريقة استخدامهم وتعاملهم من الأسلحة بما يمكنهم من الإسهام في ردع أي قوى غاشمة تعتدي على اليمن.
وحث الأمير المتدربين على الاستفادة التامة من محتويات الدورات من المعلومات والمعارف، والحرص على ترجمة هذه المهارات والمعارف عندما يتطلب الأمر ذلك وخصوصا أننا نتعامل مع عدو عُرف بالغدر والمكر والخديعة.
فيما أشار عضو مجلس الشورى، جبري إبراهيم، إلى أهمية ترسيخ الثقافة الجهادية والقرآنية في أوساط المجتمع والتحرك لمواجهة أعداء الأمة وتعزيز صمود الجبهة الداخلية وتوعية المجتمع بخطورة مؤامرات العدو الأمريكي والصهيونية.
واعتبر مثل هذه الدورة العسكرية رسالة مهمة للعدو الأمريكي والصهيوني وأدواتهما باستعداد أبناء اليمن بصورة عامة لدعم القوات المسلحة في مواجهة أعداء الأمة، مشيرًا إلى أن الدورات تعكس الحرص على إعداد كوادر قادرة على مواجهة التحديات، سواء في الميدان أو في الإعلام، وتعزيز جهود مواجهة المخططات العدوانية.
ولفت عضو مجلس الشورى إلى المسؤوليات التي تقع على عاتق الجميع خلال هذه المرحلة لرفع الجهوزية والاستعدادات للتصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني، مشدداً على رفع الوعي تجاه ما يحاك من مؤامرات على الوطن.
حضر التدشين وكيل وزارة النفط ناصر العجي ووكيل الوزارة المساعد لقطاع المعادن الدكتور يحيى الأعجم، وعدد من رؤساء الوحدات والمدراء والمسؤولين في الوزارة.