توجه السيد القائد بالتهاني والتبريكات فيما من الله على الأمة من انتصار في عملية طوفان الأقصى ضد كيان العدو الصهيوني ، مؤكدا أن العملية قد حقق الله بها نصرا تاريخيا عظيما لا سابق له في مسيرة المجاهدين، كان لها نتائج كبيرة في كسر المعادلات، ولها آثار كبيرة في الانتقال بمسار المجاهدين، ولها أهميتها الكبيرة بحسب التوقيت، فالشعب الفلسطيني مظلوم، منذ نشأة الكيان الغاصب والاعتداءات بكل أشكالها، ولديه دعم مفتوح من الدول الغربية والكل يدعم الكيان الإسرائيلي، وبالرغم من تشدق الغرب بالحقوق، لقد أباحوا كل شيء لليهود في فلسطين، أطلقوا يده لارتكاب كل الجرائم، يصادر حرية شعب ويحتل وطنا بأكمله، لأنهم أرادوا أن يكون رأس حربه لهم، في استهداف الأمة بكلها، فمنذ بداية تأسيس الكيان الصهيوني فإن كل جرائمه يفضح الغرب، ولذلك يدعم الغرب الكيان الإجرامي لانهم مجرمون يدعمون مجرمين.


اكد السيد القائد انه يجب النظر لكيان العدو ومن يدعمه انهم مجرمون، الحقائق اليوم واضحة في فلسطين، والأمم المتحدة ضمت المجرم كعضو فيها، واعترفت به وسيطرته اغتصابا على فلسطين، والدور الأساسي للمجتمع الغربي، حاولوا ان يفرضوا معادلة القتل اليومي في فلسطين دون أي ردة فعل من الفلسطينيين مع بقاء مسألة المخادعة ، قضية مظلومية الشعب الفلسطيني من أوضح المظلوميات، ويحاولوا ان يصفوا هذه القصة، ولا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا الحل الإلهي الجهادي، وهذه العملية هي عملية عظيمة أتت في إطار الحق المشروع لمواجهة العدو المجرم، ولا لوم عليهم، والحجة واللوم يوجه ضد الكيان المغتصب ومن يقدم له الدعم ، وعلى رأسهم الأمريكي الذي هو مجرم بشكل مباشر، وهو شريك العدو الصهيوني في كل جرائمه، وهذه مسألة مهمة لتبقى النظرة صحيحة لمن يستهدفنا، والواجب الشرعي بكل الاعتبارات على أمتنا الإسلامية ان يساندوا الشعب الفلسطيني على كافة المستويات، وهذه العملية يجب أن تحظى بالمساندة، لأن موقف المطبعين موقف مخز..
أكد السيد القائد ان شعبنا اليمني حاضر لفعل كل ما يستطيع لمساندة الشعب الفلسطيني ، إذ كنا نتمنى أن نكون بالجوار لفلسطين، شعبنا مستعد ان يفوج مئات الآلاف، ونحن على تنسيق تام وفيه خطوط حمر من ضمنها اذا تدخل الأمريكي بشكل مباشر على المشاركة بالقصف الصاروخي والمسيرات ونحن على استعداد للتدخل ولدينا الخيارات المساعدة على فعل ما يكون له الأثر الكبير في دعمكم ومساندتكم ، وهذه العملية إيذان من الله لبدء مرحلة جديدة وهي مؤشر من مؤشرات الفرج الإلهي، ونحن سنستمر في المتابعة وجاهزين للمشاركة في اطار التنسيق، ونوجه الإدانة والاستنكار لما يقوم به المطبعين والمثبطين والمتخاذلين..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

السيد القائد يؤكد أن القوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات ضد العدو الصهيوني فور انتهاء المهلة

يمانيون/ صنعاء أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، جاهزية القوات المسلحة لتنفيذ العمليات ضد العدو الصهيوني، فور انتهاء المهلة المحددة بأربعة أيام.

وقال قائد الثورة في كلمة له مساء اليوم حول المهلة المحددة بشأن غزة وتطورات الوضع في سوريا، ” نحن على موقفنا فيما يتعلق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والقوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات”.

وأشار إلى أن الإجراءات العسكرية ستبدأ لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة.

وأضاف” من مسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية أن تسعى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك”.

وتابع” نقوم بالتذكير بمسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية لإقامة الحجة عليها وإلا فنحن نعرف أن الكثير منها لا تلتفت إلى إدخال المساعدات لقطاع غزة”.

وفيما يتعلق بتطورات الوضع في سوريا أوضح السيد القائد، أن ما حدث ويحدث في الساحل السوري هو إجرام فظيع تجب إدانته واستنكاره ويجب السعي الحثيث لوقفه.. مؤكدا أنه ليس من المقبول تبرير الجرائم في الساحل السوري ولا التغطية عليها ولا التقليل من حجمها أو من فظاعتها.

ولفت إلى أن الإجرام التكفيري ضد المدنيين المسالمين العزل من السلاح في الساحل السوري يكشف حقيقة تلك الجماعات الإجرامية وأنها تحذو حذو اليهود الصهاينة.. مبينا أن المسلك الإجرامي في قتل المسالمين العزّل من السلاح وفيهم الأطفال والنساء ليس من الإسلام في شيء.

وأفاد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بأن الجرائم في الساحل السوري هو نتاج للتربية والهندسة اليهودية والصهيونية.. مشيرا إلى أن الصهاينة يمتلكون الروحية الإجرامية والمنهج الإجرامي ويمتلكون الفلسفة التي تبيح مثل هذا الإجرام الفظيع جدا.

وجدد التأكيد على أن الجرائم في الساحل السوري خدمة فعلية لأمريكا و”إسرائيل” من حيث أنها في إطار الخطة الإسرائيلية لتمزيق النسيج الاجتماعي السوري.. موضحا أن جرائم الجماعات التكفيرية تخدم أمريكا و”إسرائيل” من خلال دفع أبناء الشعب السوري للاحتماء بالآخرين مقابل القبول بالاحتلال.

وقال” كان المفترض أن يكون كل أبناء الشعب السوري بمختلف اتجاهاتهم محميين بالدولة وبالأخص المواطنين المسالمين العزّل من السلاح”.. مؤكدا أن الموقف العربي الرسمي تجاه الجرائم في الساحل السوري كان مخزيا كالعادة كما هو تجاه القضية الفلسطينية وتجاه أي مظلومية لأي شعب عربي.

وأكد قائد الثورة أنه ليس هناك أمل إطلاقا لأي موقف مشرّف للأنظمة العربية تجاه ما يجري من جرائم في الساحل السوري.. مبينا أن مواقف الأنظمة العربية دائما تجاه قضايا شعوب أمتنا مخزية وهي عار عليهم ولا يمثلون أي أمل للشعوب.

وأضاف” الرعاة الإقليميون للتكفيريين في سوريا هم شركاء في الجرم ويسعون مع ذلك لتبرير ما يحدث والتغطية عليه في حجمه وفظاعته”.. لافتا إلى أن وسائل الإعلام التابعة للدول الراعية للتكفيريين تحاول التغطية على جرائم التكفيريين في سوريا بالرغم من هول ما حدث، وهناك هناك محاولة للتغطية على ما يحدث في سوريا رغم الإعدامات والقتل بوحشية في القرى والبساتين وفي مختلف المناطق.

وأوضح أن محاولة التغطية على الجرائم في سوريا هو جرم بحد ذاته وتغطية على إبادة جماعية ومحاولة لجحود الحقائق الواضحة المعروفة.

ونصح قائد الثورة “كل شعوب أمتنا ألا تعتمد على وسائل الإعلام التابعة للرعاة الإقليميين لتلك الجماعات التكفيرية فيما يتعلق بما يحدث في سوريا”.. مبينا أن وسائل الإعلام التابعة للرعاة الإقليميين لتلك الجماعات تشترك في الإجرام من خلال تغطيتها على الإجرام والتبرير للجريمة في سوريا.

وقال” إن مشاهد الجرائم في سوريا فظيعة للغاية وإجرام كبير وهي تعكس أن تلك التصرفات ليست فردية إطلاقا”.. موضحا أنه كان بإمكان الرعاة الإقليميين للجماعات التكفيرية أن يتصلوا بها أو أن يوجهوا مندوبيهم في سوريا بإيقاف ما يجري لكنهم كما يظهر لم يفعلوا.

وأشار السيد القائد، إلى أن المسلك الإجرامي والنمط السلوكي الذي تقتدي فيه الجماعات التكفيرية بالصهاينة يبين مدى ارتباطها بها وبنهجها الإجرامي.

وأضاف” ينبغي على القنوات الفضائية التي تنقل الحقائق للناس أن تبذل الجهد في نقل الصورة الحقيقية لشعوب أمتنا ليعرفوا سوء ما تفعله تلك الجماعات”.

كما أكد قائد الثورة على أهمية أن يكون للجميع موقف واضح يستنكر تلك الجرائم في سوريا ويتبرأ منها ويسعى أيضا للضغط لإيقافها.. موضحا أن جرائم الجماعات التكفيرية في سوريا فظيعة للغاية ووحشية جدا وبشعة بكل ما تعنيه الكلمة.

مقالات مشابهة

  • وقفة بمديرية الثورة تأييدا لقرارات السيد القائد وتنديدا بالجرائم ضد المدنيين بسوريا
  • مجلس الوزراء يبارك قرار السيد القائد ببدء الإجراءات العسكرية ضد العدو
  • مجلس الوزراء يبارك قرار السيد القائد ببدء الإجراءات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي فور انتهاء المهلة
  • مع قرب المهلة التي منحها السيد القائد.. حماس: العدو يواصل إغلاق معابر غزة بشكل كامل
  • انطلاق بطولة “طوفان الأقصى” الرمضانية لفئة الشباب في مديرية الوحدة
  • انطلاق بطولة “طوفان الأقصى” الرمضانية للشباب في مديرية الوحدة
  • سياسيون عرب ويمنيون: السيد القائد وجه التحذير الأخير قبل انتهاء المهلة
  • السيد القائد يؤكد أن القوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات ضد العدو الصهيوني فور انتهاء المهلة
  • يوم فقط لانتهاء المهلة.. كيف يتعامل العدو مع تهديدات السيد القائد؟
  • الشورى يشيد بحكمة السيد القائد واستشعاره للمسؤولية الدينية والإنسانية تجاه فلسطين