الثورة نت:
2025-01-29@22:28:53 GMT

اليد القذرة للصهيونية

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

 

 

الإمارات القروية أو بالأحرى سياسة ونظاما “اليد القذرة للعبرية” في المعاملة والتطبيع والاندماج .
دويلة الخمسين عاماً مسامرة الظلام المعتم وحبيبة الصحراء، نعم هذه هي الإمارات دويلة الصحراء حديثة العهد بالمدنية .
هذه الدويلة البؤرة الصغيرة لحكم آل زايد إن لم يكن اسمهم الحقيقي “آل يزيد ” هذه الدويلة بشعبها العربي ذات الولاء الأعمى لهذه الأسرة الماجنة التي ما لبثت أن خرجت من عتمة الصحراء حتى غدت متنكرة لقيمها وإسلامها تطبع وتنتهج بل وترتمي سياسة ونظاماً عميلاً في الأحضان اليهودية .


مع انها ووفقاً لذلك ولإرضاء السياسة الصهيونية ولتحقيق أيضاً أحلام شخصية مستقبلية قد ارتمت في الأحضان السلولية، فصارت بذلك شريكة فعلية لأيدٍ إجرامية هي الأخرى لا تقل عنها ولاء وعبودية للسياسة اليهودية في حرب عدوانية على بلد مسلم وجار إسلامي قريب هو أقرب لهم وبكل الحيثيات الدينية والأعراف والتقاليد العربية من الصهيونية وشريكتها، على اليمن الجار الطيب صاحب الأثر الإسلامي والحضاري والتاريخي المشرق بلد الحضارات والعلم والمعرفة .
على بلد الإيمان والحكمة بلد السند والمدد- كما وصفه الرسول محمد (ص)- هذا البلد العربي المسلم والمناصر بكل ما تعنيه الكلمة ويستطيع للقضية الفلسطينية .
على هذا البلد ولتسعة أعوام خلت من الإجرام والحصار والوحشية، كانت حربهم العدوانية والتي هي في الأساس بالوكالة عن أسيادهم في المرتكز اليهودي الهرم الأعلى للصهيونية العالمية.
لتسعة أعوام خلت وتلك اليد القذرة على خلفية التعاون الدولي المشترك “وكحلف” المتعاون معها ومع ربيبتها السلولية على الإثم والعدوان، تسعى وبكل الحيثيات الاستعمارية ومن منطلق أيضاً إخضاع الشعوب الحرة للسياسة اليهودية لتحقيق أهداف ومواطن لها في هذا البلد.
مع ذلك أيضاً ولكون الأهداف الشيطانية لها لا تقتصر على موقع أو مجال واضح ومحدد لها في ربوع هذا البلد وما جاوره، فهي ووفق نظرها المخطئ والبائس من أنها تمتلك هي وربيبتها الفرصة الحينية بهذا العدوان الجائر على هذا الشعب.
تسعى في ذلك لطرق كل الأبواب الاستعمارية التي بها ومن خلالها قد تضمن ” وأنى لها ذلك بوجود الحامي الفعلي لهذا البلد” تحقيق المخططات الصهيونية، وكذا أحلامها الزائفة فتستوطن موضع قدم لها في هذا الوطن وخصوصاً في محافظاته الجنوبية قرب باب المندب الممر الدولي الهام.
لذلك وبناء على ما تقدم فإن ما يحصل في هذه الفترة الأخيرة في المحافظات الجنوبية المحتلة على أيدي مرتزقتها الرخاص من مصادرة للحقوق وانتهاك وتهجم سافر وغير إنساني على بيوت المواطنين وهتك للحرمات إنما هو ضمن تلك السيناريوهات والمخططات العدوانية المشينة والاستعمارية لهذه الأيدي القذرة ومن خلفها في الإدارة العليا وذات السيادة والاستفادة القصوى من الصراع في المنطقة، الإدارة الأمريكية واللوبي الصهيوني .
وفي كل ذلك وغيره” في اليمن وغيرها ” من أعمال وسبل التمهيد والتطبيع والولاء من قبل هذه الأيدي المستعربة القذرة، وكذا محاولة إخضاع الجغرافيا والأجواء -عبر استخدام القوة والسطو المسلح في بعض البقاع – للإدارة الأمريكية واللوبي الصهيوني وحبيبته إسرائيل .
هم مفضوحون ومكشوفون وبكل شفافية ولن يجدي في ذلك وتجاه كل الأحداث التعتيم الإعلامي والتزييف وتلبيس الحقائق باختلاق الذرائع والاعذار والمسببات، وذلك كوننا اليوم والمنة لله وبعيداً عن كل التعتيم والأكاذيب المصطنعة في مرحلة التبيين وكشف الحقائق واظهار المستور من أعمال الشيطان وحزبه من مستعربي العربية عملاء وأراذل بني صهيون .
ومن ذلك يلحظ وهو المضمون _وذلك ما اظهرته عملية طوفان الأقصى لتحرير القدس وفلسطين -عمالة وخساسة هذه الدويلة المتصهينة وبأزيد من كل ذلك التطبيع والولاء والاندماج الأسبق هي وربيبتها وبعض الأنظمة المستعربة والعميلة وبلا هوادة في ذلك ولا حياء وبشكل علني مفتوح ومفضوح، حيث أصبحت شريكة فعلية ومناصرة وداعمة أساسية بالمال والسلاح، مثلها مثل باقي الدول الغربية الكافرة للكيان الإسرائيلي المحتل والغاصب في نكبته وخسارته المدوية وبما قابلها من إجرام فضيع تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

القس خضر اليتيم: المسيحية الصهيونية تبرر العنف والاحتلال باستخدام الكتاب المقدس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور القس خضر اليتيم، مدير وحدة الخدمات والعدالة بالكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أمريكا، أن المسيحية الصهيونية تعتمد على تسليح الكتاب المقدس لتبرير العنف والتصفية العرقية والاحتلال، وتستخدمه كأداة لدعم إقامة دولة الكيان الصهيوني.

وأوضح اليتيم، خلال مشاركته في المؤتمر الدولي حول فهم الصهيونية المسيحية وآثارها على المسيحيين في الشرق الأوسط، أن المؤتمر شدد على ضرورة التفريق بين الشعب اليهودي الكتابي وبين الشعب الإسرائيلي الصهيوني الذي يسعى إلى سلب حقوق الشعب الفلسطيني.

وفي تصريح خاص لـ البوابة نيوز، أشار اليتيم إلى أن اللقاء يهدف إلى تصحيح المفاهيم داخل الكنيسة في أوروبا، حتى تقف في مواجهة التيار الصهيوني الذي يفسر النبوات الدينية بشكل خاطئ وخطير.

 وأضاف: "واجبنا ككنيسة هو محاربة هذا اللاهوت الصهيوني الذي يستخدم الكتاب المقدس لتبرير الحرب والقتل، إذ أن أكبر نتائج المسيحية الصهيونية هي العنصرية والتعصب ورفض الآخر، سواء المسلمين بسبب دياناتهم، أو حتى اليهود الذين يتم استغلالهم لخدمة أجندات الصهيونية المسيحية."

وشدد اليتيم على أن الفكر الصهيوني المسيحي يقوم على إعادة اليهود إلى فلسطين كشرط لعودة المسيح، وهو ما ترفضه الكنيسة، مؤكدًا: “نرفض هذه التعاليم وهذا الفكر العنصري المتطرف، وندعو إلى التضامن والوحدة من أجل السلام والعدالة، والاهتمام بالفقراء والمحتاجين، لإحداث فرق حقيقي في حياة الشعوب”.

مقالات مشابهة

  • حرب الإبادة الصهيونية على غزة دمرت 75% من الزراعة ومياه الري
  • غزة: الإبادة الصهيونية دمرت 75% من الزراعة ومياه الري
  • السيسي يهيل التراب على مقترح ترامب ومخططات الصهيونية بـ19 رسالة حازمة.. فيديو
  • القس خضر اليتيم: المسيحية الصهيونية تبرر العنف والاحتلال باستخدام الكتاب المقدس
  • متري الراهب: المسيحية براء من الصهيونية وهما ضدان لا يمكن أن يلتقيا
  • الامارات تستثمر في الصناعات الصهيونية
  • سرايا القدس تنشر مقطعًا مصورًا للأسيرة الصهيونية أربيل يهود
  • ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الصهيونية على غزة إلى 47,317 شهيدًا
  • الفلسطينيون يحطمون مخططات الصهيونية ويعودون لشمال غزة بالآلاف.. شاهد
  • النواب الأردني: طرح حلول تخدم أجندة الصهيونية لن تجلب سوى الدمار والخراب للمنطقة