الثورة نت:
2025-04-05@04:58:43 GMT

اليد القذرة للصهيونية

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

 

 

الإمارات القروية أو بالأحرى سياسة ونظاما “اليد القذرة للعبرية” في المعاملة والتطبيع والاندماج .
دويلة الخمسين عاماً مسامرة الظلام المعتم وحبيبة الصحراء، نعم هذه هي الإمارات دويلة الصحراء حديثة العهد بالمدنية .
هذه الدويلة البؤرة الصغيرة لحكم آل زايد إن لم يكن اسمهم الحقيقي “آل يزيد ” هذه الدويلة بشعبها العربي ذات الولاء الأعمى لهذه الأسرة الماجنة التي ما لبثت أن خرجت من عتمة الصحراء حتى غدت متنكرة لقيمها وإسلامها تطبع وتنتهج بل وترتمي سياسة ونظاماً عميلاً في الأحضان اليهودية .


مع انها ووفقاً لذلك ولإرضاء السياسة الصهيونية ولتحقيق أيضاً أحلام شخصية مستقبلية قد ارتمت في الأحضان السلولية، فصارت بذلك شريكة فعلية لأيدٍ إجرامية هي الأخرى لا تقل عنها ولاء وعبودية للسياسة اليهودية في حرب عدوانية على بلد مسلم وجار إسلامي قريب هو أقرب لهم وبكل الحيثيات الدينية والأعراف والتقاليد العربية من الصهيونية وشريكتها، على اليمن الجار الطيب صاحب الأثر الإسلامي والحضاري والتاريخي المشرق بلد الحضارات والعلم والمعرفة .
على بلد الإيمان والحكمة بلد السند والمدد- كما وصفه الرسول محمد (ص)- هذا البلد العربي المسلم والمناصر بكل ما تعنيه الكلمة ويستطيع للقضية الفلسطينية .
على هذا البلد ولتسعة أعوام خلت من الإجرام والحصار والوحشية، كانت حربهم العدوانية والتي هي في الأساس بالوكالة عن أسيادهم في المرتكز اليهودي الهرم الأعلى للصهيونية العالمية.
لتسعة أعوام خلت وتلك اليد القذرة على خلفية التعاون الدولي المشترك “وكحلف” المتعاون معها ومع ربيبتها السلولية على الإثم والعدوان، تسعى وبكل الحيثيات الاستعمارية ومن منطلق أيضاً إخضاع الشعوب الحرة للسياسة اليهودية لتحقيق أهداف ومواطن لها في هذا البلد.
مع ذلك أيضاً ولكون الأهداف الشيطانية لها لا تقتصر على موقع أو مجال واضح ومحدد لها في ربوع هذا البلد وما جاوره، فهي ووفق نظرها المخطئ والبائس من أنها تمتلك هي وربيبتها الفرصة الحينية بهذا العدوان الجائر على هذا الشعب.
تسعى في ذلك لطرق كل الأبواب الاستعمارية التي بها ومن خلالها قد تضمن ” وأنى لها ذلك بوجود الحامي الفعلي لهذا البلد” تحقيق المخططات الصهيونية، وكذا أحلامها الزائفة فتستوطن موضع قدم لها في هذا الوطن وخصوصاً في محافظاته الجنوبية قرب باب المندب الممر الدولي الهام.
لذلك وبناء على ما تقدم فإن ما يحصل في هذه الفترة الأخيرة في المحافظات الجنوبية المحتلة على أيدي مرتزقتها الرخاص من مصادرة للحقوق وانتهاك وتهجم سافر وغير إنساني على بيوت المواطنين وهتك للحرمات إنما هو ضمن تلك السيناريوهات والمخططات العدوانية المشينة والاستعمارية لهذه الأيدي القذرة ومن خلفها في الإدارة العليا وذات السيادة والاستفادة القصوى من الصراع في المنطقة، الإدارة الأمريكية واللوبي الصهيوني .
وفي كل ذلك وغيره” في اليمن وغيرها ” من أعمال وسبل التمهيد والتطبيع والولاء من قبل هذه الأيدي المستعربة القذرة، وكذا محاولة إخضاع الجغرافيا والأجواء -عبر استخدام القوة والسطو المسلح في بعض البقاع – للإدارة الأمريكية واللوبي الصهيوني وحبيبته إسرائيل .
هم مفضوحون ومكشوفون وبكل شفافية ولن يجدي في ذلك وتجاه كل الأحداث التعتيم الإعلامي والتزييف وتلبيس الحقائق باختلاق الذرائع والاعذار والمسببات، وذلك كوننا اليوم والمنة لله وبعيداً عن كل التعتيم والأكاذيب المصطنعة في مرحلة التبيين وكشف الحقائق واظهار المستور من أعمال الشيطان وحزبه من مستعربي العربية عملاء وأراذل بني صهيون .
ومن ذلك يلحظ وهو المضمون _وذلك ما اظهرته عملية طوفان الأقصى لتحرير القدس وفلسطين -عمالة وخساسة هذه الدويلة المتصهينة وبأزيد من كل ذلك التطبيع والولاء والاندماج الأسبق هي وربيبتها وبعض الأنظمة المستعربة والعميلة وبلا هوادة في ذلك ولا حياء وبشكل علني مفتوح ومفضوح، حيث أصبحت شريكة فعلية ومناصرة وداعمة أساسية بالمال والسلاح، مثلها مثل باقي الدول الغربية الكافرة للكيان الإسرائيلي المحتل والغاصب في نكبته وخسارته المدوية وبما قابلها من إجرام فضيع تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

كرة اليد العمانية بين الواقع والطموح !

بين واقع تعيشه كرة اليد العمانية التي تتأرجح في نتائج المنتخبات الوطنية في مشاركاتها الخارجية، وبين واقع اللعبة وهو الهاجس الأهم لمجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد، ومنذ أن بدأت لعبة كرة اليد تعرف طريقها إلى بعض أندية سلطنة عمان في عام 1980 بواسطة بعض اللاعبين بعد عودتهم من الدراسة بالخارج وكذلك بعض مدرسي التربية الرياضية بالمدارس، وعن طريقهم ولدت لعبة كرة اليد في سلطنة عمان وأخذت مكانة مرموقة وكانت تنافس كرة القدم في شعبيتها قبل أن تتراجع في السنوات الأخيرة.

وتملك المنتخبات الوطنية في كرة اليد العديد من الإنجازات ومن أهمها المركز الثاني لبطولة الخليج للناشئين بقطر عام 1997، والمركز الأول في بطولة الفجر الدولية بإيران عام 1998، والمركز الثاني في بطولة الفجر الدولية بإيران عام 1999، والمركز الأول في البطولة العربية للشباب بسوريا عام 2000، والمركز الثالث في بطولة السلط الدولية بالأردن عام 2003، والمركز الثاني في البطولة الشاطئية بمسقط عام 2004، والمركز الأول للبطولة الآسيوية الأولى لكرة اليد الشاطئية بمسقط عام 2004، والمشاركة في بطولة كأس العالم الأولى لكرة اليد الشاطئية بمصر عام 2004، والمركز الثاني لبطولة كرة اليد المصاحبة لدورة كأس الخليج (19) بمسقط عام 2009، والمركز الرابع لبطولة العالم لكرة اليد الشاطئية بالصين تايبيه عام 2009، والمركز الرابع في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية بمسقط عام 2010، والمركز الأول للبطولة الودية لكرة اليد الشاطئية بتايلاند عام 2011، والمركز الثاني للبطولة الآسيوية لكرة اليد الشاطئية بمسقط عام 2011، والتأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة اليد الشاطئية بالمصنعة عام 2012، والمركز الثامن في بطولة كأس العالم لكرة اليد الشاطئية بالمصنعة عام 2012، والمركز الثاني في البطولة الآسيوية لكرة اليد الشاطئية بهونج كونج عام 2013، والتأهل إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل عام 2014 وإحراز المركز السادس، والحصول على المركز الثاني في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية بتايلاند عام 2014، والمركز السادس لكرة اليد للصالات على قارة آسيا في دورة الألعاب الآسيوية بكوريا عام 2014، والمركز الثاني في البطولة الآسيوية الشاطئية لكرة اليد بمسقط عام 2015، والتأهل لبطولة كأس العالم بالمجر 2016، والمركز الثاني لمنتخب الشواطئ في البطولة الخليجية بقطر عام 2015، والمركز الثالث للمنتخب الأول للصالات في البطولة الخليجية الثانية بالسعودية عام 2015، والمركز الثاني في البطولة الآسيوية الشاطئية لكرة اليد المؤهلة لكأس العالم بمسقط عام 2015، والمركز السابع لكرة اليد الشاطئية - بطولة كأس العالم بهنغاريا عام 2016، والمركز الثاني في البطولة الآسيوية للألعاب الشاطئية بفيتنام عام 2016، والمركز الأول لمنتخب الشواطئ في البطولة الدولية الودية بالإمارات عام 2017، والمركز الثاني لمنتخب الشواطئ في البطولة الآسيوية والتأهل لكأس العالم بتايلاند 2017، والمركز الثالث لمنتخب الناشئين في البطولة الودية الدولية بقطر عام 2017، والمركز الرابع لمنتخب الناشئين في البطولة العربية التاسعة للناشئين بالسعودية عام 2017، والمركز السادس لمنتخب الصالات في البطولة الآسيوية للرجال بكوريا الجنوبية عام 2018، والمركز التاسع لمنتخب الشباب في البطولة الآسيوية للشباب في صلالة عام 2018، والمركز التاسع لمنتخب كرة اليد الشاطئية في بطولة العالم للشواطئ بروسيا عام 2018، والمشاركة في الألعاب الأولمبية الشاطئية (الأونك) في قطر عام 2019، والمركز الثامن لمنتخب الناشئين في البطولة الآسيوية للناشئين بالأردن عام 2018، والمركز الثاني لمنتخب الشواطئ في البطولة الآسيوية بالصين عام 2019، والتأهل لكأس العالم في إيطاليا عام 2020، والمركز الرابع لمنتخب الشواطئ في البطولة الآسيوية في إيران عام 2022، والتأهل لكأس العالم، والحصول على المركز الثاني لمنتخب الشواطئ في البطولة الآسيوية الثامنة في أندونيسيا عام 2023، والحصول على المركز الخامس عشر في بطولة كأس العالم بالصين عام 2024.

مقالات مشابهة

  • محاكمة 37 متهماً بتنظيم داعش الإرهابي اليوم
  • وقفات حاشدة في العاصمة والمحافظات تنديداً بالجرائم الصهيونية في غزة
  • الأهلي يهزم الزهور .. ويتوج بـ دوري اليد
  • عالم بالأوقاف: أكل مال اليتيم يغضب الله ويوجب العقاب الشديد
  • حقيقة منع التعامل بالجنيه الورقي في الأسواق.. فيديو
  • خلف الحبتور: أتشارك مع المصريين حب مصر الشقيقة| فيديو
  • رسالة شكر وتقدير من هاني حتحوت لقناة صدى البلد بعد رحيله
  • كرة اليد العمانية بين الواقع والطموح !
  • “الجهاد”: العدوان على سوريا انعكاس للغطرسة الصهيونية على شعوب الأمة
  • هل سيسمح السُّودانِيُّون بنهب وتفكيك ما تَبَقَّى من البلد؟!