الثورة نت:
2024-12-18@16:08:31 GMT

اليد القذرة للصهيونية

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

 

 

الإمارات القروية أو بالأحرى سياسة ونظاما “اليد القذرة للعبرية” في المعاملة والتطبيع والاندماج .
دويلة الخمسين عاماً مسامرة الظلام المعتم وحبيبة الصحراء، نعم هذه هي الإمارات دويلة الصحراء حديثة العهد بالمدنية .
هذه الدويلة البؤرة الصغيرة لحكم آل زايد إن لم يكن اسمهم الحقيقي “آل يزيد ” هذه الدويلة بشعبها العربي ذات الولاء الأعمى لهذه الأسرة الماجنة التي ما لبثت أن خرجت من عتمة الصحراء حتى غدت متنكرة لقيمها وإسلامها تطبع وتنتهج بل وترتمي سياسة ونظاماً عميلاً في الأحضان اليهودية .


مع انها ووفقاً لذلك ولإرضاء السياسة الصهيونية ولتحقيق أيضاً أحلام شخصية مستقبلية قد ارتمت في الأحضان السلولية، فصارت بذلك شريكة فعلية لأيدٍ إجرامية هي الأخرى لا تقل عنها ولاء وعبودية للسياسة اليهودية في حرب عدوانية على بلد مسلم وجار إسلامي قريب هو أقرب لهم وبكل الحيثيات الدينية والأعراف والتقاليد العربية من الصهيونية وشريكتها، على اليمن الجار الطيب صاحب الأثر الإسلامي والحضاري والتاريخي المشرق بلد الحضارات والعلم والمعرفة .
على بلد الإيمان والحكمة بلد السند والمدد- كما وصفه الرسول محمد (ص)- هذا البلد العربي المسلم والمناصر بكل ما تعنيه الكلمة ويستطيع للقضية الفلسطينية .
على هذا البلد ولتسعة أعوام خلت من الإجرام والحصار والوحشية، كانت حربهم العدوانية والتي هي في الأساس بالوكالة عن أسيادهم في المرتكز اليهودي الهرم الأعلى للصهيونية العالمية.
لتسعة أعوام خلت وتلك اليد القذرة على خلفية التعاون الدولي المشترك “وكحلف” المتعاون معها ومع ربيبتها السلولية على الإثم والعدوان، تسعى وبكل الحيثيات الاستعمارية ومن منطلق أيضاً إخضاع الشعوب الحرة للسياسة اليهودية لتحقيق أهداف ومواطن لها في هذا البلد.
مع ذلك أيضاً ولكون الأهداف الشيطانية لها لا تقتصر على موقع أو مجال واضح ومحدد لها في ربوع هذا البلد وما جاوره، فهي ووفق نظرها المخطئ والبائس من أنها تمتلك هي وربيبتها الفرصة الحينية بهذا العدوان الجائر على هذا الشعب.
تسعى في ذلك لطرق كل الأبواب الاستعمارية التي بها ومن خلالها قد تضمن ” وأنى لها ذلك بوجود الحامي الفعلي لهذا البلد” تحقيق المخططات الصهيونية، وكذا أحلامها الزائفة فتستوطن موضع قدم لها في هذا الوطن وخصوصاً في محافظاته الجنوبية قرب باب المندب الممر الدولي الهام.
لذلك وبناء على ما تقدم فإن ما يحصل في هذه الفترة الأخيرة في المحافظات الجنوبية المحتلة على أيدي مرتزقتها الرخاص من مصادرة للحقوق وانتهاك وتهجم سافر وغير إنساني على بيوت المواطنين وهتك للحرمات إنما هو ضمن تلك السيناريوهات والمخططات العدوانية المشينة والاستعمارية لهذه الأيدي القذرة ومن خلفها في الإدارة العليا وذات السيادة والاستفادة القصوى من الصراع في المنطقة، الإدارة الأمريكية واللوبي الصهيوني .
وفي كل ذلك وغيره” في اليمن وغيرها ” من أعمال وسبل التمهيد والتطبيع والولاء من قبل هذه الأيدي المستعربة القذرة، وكذا محاولة إخضاع الجغرافيا والأجواء -عبر استخدام القوة والسطو المسلح في بعض البقاع – للإدارة الأمريكية واللوبي الصهيوني وحبيبته إسرائيل .
هم مفضوحون ومكشوفون وبكل شفافية ولن يجدي في ذلك وتجاه كل الأحداث التعتيم الإعلامي والتزييف وتلبيس الحقائق باختلاق الذرائع والاعذار والمسببات، وذلك كوننا اليوم والمنة لله وبعيداً عن كل التعتيم والأكاذيب المصطنعة في مرحلة التبيين وكشف الحقائق واظهار المستور من أعمال الشيطان وحزبه من مستعربي العربية عملاء وأراذل بني صهيون .
ومن ذلك يلحظ وهو المضمون _وذلك ما اظهرته عملية طوفان الأقصى لتحرير القدس وفلسطين -عمالة وخساسة هذه الدويلة المتصهينة وبأزيد من كل ذلك التطبيع والولاء والاندماج الأسبق هي وربيبتها وبعض الأنظمة المستعربة والعميلة وبلا هوادة في ذلك ولا حياء وبشكل علني مفتوح ومفضوح، حيث أصبحت شريكة فعلية ومناصرة وداعمة أساسية بالمال والسلاح، مثلها مثل باقي الدول الغربية الكافرة للكيان الإسرائيلي المحتل والغاصب في نكبته وخسارته المدوية وبما قابلها من إجرام فضيع تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اليمن يتحدى التهديدات الصهيونية والأمريكية بتصعيد عمليات الإسناد لغزة

يأتي تكثيف العمليات العسكرية المساندة لغزة باتّجاه عمق اهتمام الفلسطينيين المحتلّة كَــــرَدٍّ صارم على كُـلّ هذه المساعي التريبية لغاية إجبار صنعاء على وقف عملياتها والتخلي عن موقفها، وهو ما يمثل مازِقا حقيقياً لِكُلٍّ من "إسرائيل" بقايا الولايات المتحدة وشركائهما؛ لأَنَّ العمليات اليمنية لا تعتمد فقط على تحدي معنو، بل حرص جهوزية ديناميكيّة على التوجه إلى أي تصعيد إلى الأمام، وهو ما يعني -وَفْــقًا للتجارب التالية- المزيد من الحنطة والتكتيكات اليمنية؛ إذ بات من الواضح أن كُـلّ تحَرّك العدواني فرصة زيادة قوة القوات المسلحة والتغلب على المزيد من التحديات فيما يتعلق بإمْكَانات المعاناةّ.

ويشمل هذا النوعي الذي نفّذته القوات المسلحة، الاثنين، على هدفٍ عسكريٍّ في منطقة يافا المحتل (تل أبيب) وأدى إلى دخول الملايين المتواجدين الملاجئ وتوقف حركة مطار "بن غوريون" وكان من المتوقع أن تصل صفعة من المتضامنين الذين قد يحرصون خلال الأيّام الآن على بث أخبار جديدة. ويتم التصريحات والتجهيزات لشن هجمات على اليمن للانتقام من العمليات الانتقامية اليمنية المساندة خلال الفترة الأخيرة.

وقد تم تفعيل وسائل الإعلام بشكل مباشر على تسليط الضوء على الخطر المتزايد من جبهة الإسناد اليمنية الأكبر، وهو ما حاول المعاناةّ أن يحتويه من خلال إصدارات جديدة للتطبيقات الجديدة تلك العدوانية القادمة على اليمن سيكون "بلا ضبط للنفس"، لكن ذلك لم يفلح في إخفاء حقيقة المعضلة. المتعاظمة التي باتها اليمن للعدو الذي يظن أن لبنان أتّفاق يزيد وقفة فرينة في والمتغيرات في سوريا ستسهم في تراجع وتيرة العمليات اليمنية ليت المفاجأة بالعكس.

 يديعوت أحرنوت: "إسرائيل" في أزِقٍ حقيقي وتداول التعامل مع اشتراكات اليمنية

هذا السياق قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إنها "بينما تستمر نيويورك، فَــإنّ "إسرائيل" في هذه ومن ثم التنبيهات من اتِّ اتخاذ إجراءات أُخرى في اليمن، وهي مرة في مازق حقيقي حول كيفية الرد".

وقد اسمت باسم مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن: "مهاجمة الحوثيين أشد المعاناة".

ويتمثل ذلك بوضوح في أن يشترك في نشاطات العشبية الكاثوليكية أي حَـلّ حقيقي للمشكلة التي تمثلها جبهة الإسناد اليمنية، فبرغم أنه قادر على شن هجمات إرهابية على اليمن، لكن تلك الحصرية لا تشمل أي تأثير فيما يتعلق بعمليات الإسناد اليمنية، وقد تم تسجيل هذا مرتين خلال جميع الأوقات. منذ وقت طويل، ولم تخجل وسائل الإعلام الإسرائيلية من تديد ذلك في العديد من التقارير، منها ما أعلنته صحيفة "جيروزاليم بوست" مؤخّرًا وأكّـدت فيه أن "الضربات الإسرائيلية لم تصمم في ردع". الحوثيين؛ إذ واصلوا مهاجمة "إسرائيل" بطائرات بدون طيار والصواريخ".

وبالتالي فَــإنَّ حقيقةً اليمنية العملياتية وخفضها لا يعود إلى أن المعاناة مارس كوبا "ضبط النفس" إلا اليمن كما يدعي في وظائفه الأخيرة، بل يعود إلى عدم امتلاكه أية خيارات مؤكدة لان للتأثير على أنشطة جبهة الإسناد اليمنية وقرار قيادتها، وهو الأمر الذي دفعه في المقام الأول إلى الاستعانة بالولايات المتحدة وبريطانيا للخدمات الأُوروبية في مهمة "ردع" اليمن، والتي تم تسجيلها لاحقاً لمساعدة هذه المساعدة على تحديد أَيْـضًا.

 "ليندركينغ" تكشف عن مساعي تشديد الآلام على المستثمرين الحديدة و "فاجن" يكثّـف لقاءاته بالمرتزِقة

هذا القاصة أَيْـضًا فَــإنَّ الضربة النوعية التي أعلنتها القوات المسلحة اليمنية على يافا المحتلّة يوم الاثنين، مثل صفعة أَيْـضًا الولايات المتحدة الأمريكية التي اكتشفت قبل ساعات من الضربة عن وصول حاملة الطائرات الجديدة (يو إيس هاري ترومان) إلى منطقة عمليات القيادة المركزية، عبر شمال الشمال. البحر الأحمر، لتحل محل حاملة الطائرات (أبراهام لينكولن) التي فرت من البحر العربي بعد تعرضها لهجوم يمني واسع، فالضربة الجوية برهنت أن تواجد حاملة الطائرات الأمريكية في المنطقة لا يغيّر سوى القليل على مستوى القرار لمتابعة تصعيد العمليات اليمنية المساندة لغزة، أو حتى على مستوى جهود متابعة هذه العمليات ورصدها واعتراضها.

وبالتالي فَــإنّ الضربة حفظت أَيْـضًا المأزق الذي تواجهه الولايات المتحدة فيما يتعلق بمهمة وقف جبهة الإسناد اليمنية أو الحد من عملياتها، خُوصًا في هذا التوقيت الذي تكثّـف فيه واشنطن أَيْـضًا من تحَرّكاتها للتصعيد ضد اليمن، لمساعدة معلن، وعلى عدة مستويات منها المستوى الاقتصادي، حَيثُ يحفظ المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ قبل أيَّـاموتي والتقى بمسؤولي الساعة والتفتيش والحق النهائي النهائي للولايات المتحدة (يونفيم)؛ من أجل "منحها صلاحيات واضحة لعدم اعتراض السفن على مساهمات الحديدة" بحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن المراسل؛ وهو ما يعني التتوجّـه إعادة تشديد القيود على وصول البضائع والجماعات إلى الشعب اليمني، نيكول سلاح التجويع مجدّداً كورقة ابتزاز؛ من أجل وقف عمليات الإنتاج اليمنية العاجلة.

وبالتوازي مع تحَرّكات "ليندركينغ" يعقد السفير الأمريكي في اليمن ستيفن فاجن اللقاءات المكثفة هذه الأيّام مع حكومة المرتزقة ويُعرف باسم "المجلس" الذي يشكله النظام السعودي، بحضور رئيس مكتب مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأمريكية، جيسي ليننسون، لمواجهة العمليات. اليمنية المساندة لغزة، في مؤشر على مساع محددة لتحريك المرتزقة بين الجنسين؛ من أجل إشغال القوات المسلحة وتشتيت جهودها.

وأمام هذه التحرَّكات العدوانية التصعيدية، فَــإنَّ تكثيف العمليات المساندة لغزة باتّجاه عمق الاهتمام الفلسطيني المحتلّة، بما في ذلك الضربة المعلنة الأخيرة، تأكيد القرنية مبكِّرًا لكل متابعة التتابع ضد اليمن، ويضع واشنطن مجدّدًا أمام الحقيقة التي تحاول أن تتهرب منها وهي لا يوجد أي خيار مضمون. تدعو عمليات الإسناد اليمنية بعد قليل من وقف الإبادة الجماعية في غزة، بل إن العمليات اليمنية بالتزامن مع التحية والتصعيد والتهديدات أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية والإسرائيلية رسالة نصية، وتعرفها الأمريكية والهاينة أنها إشعار على خطر أكبر، وهي أن القوات المسلحة ستحول أي تصعيد جديد لفرصة إضافية؛ من أجل تطوير القدرات والتكتيكات والتقنيات التقدمية فعالة نشاط الإسناد والتغلب على الإمْكَانات والتقنيات المعادية، كما حدث في كُـلّ المراحل السابقة.

 

مقالات مشابهة

  • اللجنة الأولمبية تعتمد نتيجة انتخابات مجلس اتحاد اليد
  • اللجنة الأولمبية تعتمد نتيجة انتخابات مجلس اتحاد اليد برئاسة خالد فتحي
  • اقرأ بالوفد.. جهود مصرية - قطرية لوقف الإبادة الصهيونية في غزة
  • “الشرق الأوسط الجديد” بين مخططات التجزئة وأطماع الهيمنة الصهيونية
  • اليمن يتحدى التهديدات الصهيونية والأمريكية بتصعيد عمليات الإسناد لغزة
  • سيدات الزمالك لكرة اليد يفزن على المعادي
  • فوز كربلاء والجيش على منافسيهما في دوري النخبة لكرة اليد
  • 385 شهيداً وجريحاً من طواقم الدفاع المدني بغزة جراء حرب الإبادة النازية الصهيونية
  • مسيرة حاشدة في لندن للتنديد بالإبادة الصهيونية في غزة
  • أحمد السجينى: مشروع قانون التصرف في بعض أملاك الدولة معني بوضع اليد