«الأرشيف الوطني» ينظم الملتقى الثاني من «مساحة معرفة»
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
نظّم الأرشيف والمكتبة الوطنية، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للآداب، الملتقى الثاني من برنامج «مساحة معرفة»، الذي يأتي ضمن موسمه الثقافي الثاني 2023، والذي يتمحور حول موضوع «العلم لتحقيق الاستدامة»، وذلك بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية.
افتُتِحَ الملتقى بحضور عبدالله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، الذي قال، إننا نولي موضوع هذا الملتقى اهتماماً خاصاً لما له من أهمية كبيرة في الحفاظ على الأرشيفات التقليدية التي تمثل جزءاً أساسياً من ذاكرة الوطن، وتتطلب استدامتها بيئة مناسبة تتحقق فيها الظروف المناخية التي تتيح للوثائق الورقية أن تدوم عمراً أطول حتى تتناقلها الأجيال وتستفيد منها.
وأضاف أن مما يزيد موضوع الملتقى أهمية تزامنه مع اقتراب موعد انعقاد «cop28» في دولة الإمارات، والذي يتطلع إلى توحيد الجهود العالمية لتقليل انبعاثات الكربون، وأشار إلى دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في الحفاظ على الاستدامة الثقافية لأهميتها بالنسبة إلى المجتمعات.
وفي كلمته لفت حمد عبدالله المطيري، مدير إدارة الأرشيفات بالأرشيف والمكتبة الوطنية، إلى دور العلوم والتكنولوجيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتلبية المتطلبات البشرية في مجتمعات المعرفة واقتصاداتها، وأضاف أنه من خلال البحث في أهمية العلوم في دعم منظومة الاستدامة، فإننا نعمل من أجل دوام ازدهار الحاضر ونحن نتوجّه نحو مستقبل مشرق تتطلع فيه إماراتنا الغالية إلى الصدارة بين أكثر دول العالم تقدماً.
حضر الملتقى عدد من الطلبة المهتمين بالتنمية المستدامة ودورها في دولة الإمارات، وتضمّنت الفعاليات جولة تعريفية خاصة حول مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأرشيف الوطني الإمارات الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب مصر أكتوبر: الحوار الوطني يخلق مساحة غير مسبوقة للنقاش البناء
أكدت الدكتورة شريهان القشاوي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون المرأة، أن الاجتماع الأخير بين مجلس الأمناء والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عكس بوضوح حرص الدولة المصرية على تعزيز آليات الحوار كوسيلة لصياغة سياسات فعالة تلبي تطلعات المواطنين، خاصة في ظل التحديات الراهنة، مثمنة النقاش الرئيسي حول الإسراع بتنفيذ الحزمة الاجتماعية الجديدة قبل شهر رمضان، وهو ما يمثل خطوة محورية في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المواطن المصري.
وقالت "القشاوي" في بيان، إن الحكومة أبدت التزامًا واضحًا بتنفيذ العديد من توصيات الحوار الوطني، لا سيما في الشقين الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدًا أن الحوار الوطني بات أحد الأعمدة الأساسية في رسم التوجهات المستقبلية للدولة، لافتا إلى أهمية التنسيق المستمر بين مجلس الأمناء والوزارات المعنية لضمان تحويل التوصيات إلى إجراءات ملموسة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار المجتمعي.
ورحبت نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون المرأة، بموافقة رئيس الوزراء على عقد اجتماع بين المنسق العام للحوار الوطني ومقرر المحور الاقتصادي ووزراء المجموعة الاقتصادية، في خطوة تعكس جدية الدولة في الاستفادة من الأفكار المطروحة داخل الحوار وتحويلها إلى سياسات قابلة للتنفيذ، ما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتعزيز بيئة الاستثمار.
وأشارت إلى أن الحوار الوطني نجح في خلق مساحة غير مسبوقة للنقاش الحر والبناء حول القضايا الوطنية الكبرى، مؤكدة أن هناك توافقًا واسعًا حول قضايا الأمن القومي، مع التأكيد على الثوابت الوطنية الراسخة التي لا يمكن المساس بها.
وأشادت بموقف الحوار الوطني الرافض لأي محاولات لفرض واقع جديد في المنطقة على حساب الحقوق الثابتة للشعوب، مشددة على أن الدولة المصرية، بمكانتها المحورية، لن تقبل بأي حلول تأتي على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وترفض بشكل قاطع أي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدة أن موقف مصر واضح وثابت في دعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية، وأنها تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ومنع أي محاولات لتغيير الخريطة الديموغرافية للمنطقة.
وأكدت "القشاوي" أن الحوار الوطني يمثل نموذجًا فريدًا يعكس إرادة الدولة في الانفتاح على مختلف الآراء والتوجهات، وأن استمرار هذا النهج سيعزز من استقرار البلاد ويضعها على المسار الصحيح نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وأمانًا.