الحوثي: الرئيس الأمريكي” بايدن” أتى للمنطقة لدعم المحتل الصهيوني وتبرير جرائمه الشامي: الحشود تؤيد موقف السيد القائد المشاركة بالصواريخ والطائرات المسيّرة إذا تطلّب الأمر عباد: اليمنيون يوجهون رسائل جهادية إلى شعوب وأنظمة الدول الإسلامية أن تسلك مسلك الجهاد بدلاً من خطابات الشجب المداني: جريمة الأمس قربان تقرب به الإسرائيليون لبايدن المعادي للإسلام والإنسانية المحطوري: الحيوية المعهودة لليمنيين في خروجهم نصرة لفلسطين تدل على ما تحتله هذه القضية في نفوس هذا الشعب

من صنعاء عاصمة الصمود احتشد أبناء الشعب اليمني للمرة الثالثة منذ عملية طوفان الأقصى للتأكيد على الموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستعداداً للتضحية والمشاركة في معركة الفلسطينيين بقطاع غزة المحاصر مع الكيان الصهيوني الغاصب الذي يثبت فشله وينتقم من المدنيين والابرياء نساءً وأطفالاً أبناء الشعب اليمني خرج غاضباً مستنكراً للجريمة الوحشية التي ارتكبها طيران الكيان الصهيوني على مستشفى المعمداني بغزة وراح ضحيتها أكثر من 500 شهيد و600 جريح، وأكد المشاركون أن الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني هي بدعم أمريكي وغربي و قد كشفت للعالم أجمع مستوى التوحش والاجرام اليهودي ومستوى حقده على الإسلام والمسلمين، وشدد المشاركون على أن جرائم العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني لن تمر…
«الثورة» واكبت المسيرة الجماهيرية الحاشدة والتقت أبرز الشخصيات التي تقدمت صفوف المشاركين في هذه المسيرة…
الثورة/ أحمد السعيدي

البداية مع عضو المجلس السياسي الأعلى محمد على الحوثي الذي تحدث لعدد من وسائل الإعلام منها الثورة قائلاً: «دعاوى بايدن ونتنياهو بأن عملية طوفان الأقصى استهدفت المدنيين هي دعاوى لتبرير جرائم القتل التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وهي في نفس الوقت بمثابة الضوء الأخضر للكيان الصهيوني للتمادي في سفك الدماء حيث أن الرئيس الأمريكي” بايدن” أتى للمنطقة لدعم المحتل والكيان الغاصب لأنه يحمل النفسية اليهودية الخبيثة ودعمه للكيان الصهيوني هي وصمة عار لكل زعيم عربي أو إسلامي لم يتخذ موقفا لنصرة الشعب الفلسطيني».

طوفان الشعوب الاسلامية
مستشار المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح هو الآخر تحدث للثورة قائلاً:
«الشعب اليمني بالتأكيد مستعد للانتقام من الأمريكان والصهاينة الذين ارتكبوا هذه الجرائم البشعة في حق الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية جميعاً على مرأى ومسمع من الأنظمة العربية المزايدة الصامتة والمتواطئة مع الكيان الصهيوني وبإذن الله أن طوفان الغضب الشعبي للعالم الإسلامي سيجرفهم جميعاً دونه رجعة».

الاستعداد للمشاركة
أما وزير الإعلام الأستاذ ضيف الله الشامي فقد قال عن خروج الشعب اليمني في مسيرة النصرة الثالثة للشعب الفلسطيني منذ عملية طوفان الأقصى:» الشعب اليمني مستعد تماماً للوقوف مع الشعب الفلسطيني لخوض معركة فاصلة مع هذا الكيان الصهيوني المجرم ولا يمكن لليمنيين أن يكونوا في موقف لا يخدم القضية الفلسطينية وحرية الشعب الفلسطيني الشقيق وهذه الحشود تؤكد موقف السيد القائد الذي تحدث في خطابه أن الشعب اليمني يتمنى أن يكون له حدود مع الكيان الصهيوني وتمنى أن لا تكون هناك عوائق جغرافية لوصولنا للأقصى كي يتدفق الشعب اليمني بمئات الآلاف من المجاهدين وأيضاً أكد السيد القائد عبد الملك الحوثي أنه إذا تطلب الأمر سيكون هناك تدخل بالصواريخ والطائرات المسيرة والقول الفصل في ذلك هو لقائد الثورة الذي إذا أمر لبى الشعب اليمني وقواته المسلحة».

رسائل جهادية
بدوره تحدث للثورة الأستاذ حمود عباد -أمين العاصمة – عن الرسائل التي تحملها هذه المسيرة قائلاً:» هذه المسيرة لأبناء الشعب اليمني توجه رسائل جهادية عديدة الى الشعب الفلسطيني وإلى الأمة الإسلامية أبرز الرسائل أن على الأمة الإسلامية شعوباً وأنظمة أن تسلك مسلكاً آخر غير مسلك الشجب بل مسلك النضال والجهاد خصوصا بعد إمعان العدو الصهيوني في ارتكاب هذه الجرائم التي مارسي فيها الكيان الصهيوني اقبح ما يمكن تقديمه من هذا العصر واليوم الشعب الفلسطيني يدفع الثمن من دمائه الطاهرة دماء الأطفال والنساء وكافة شرائحه دفاعً عن أمتنا ومقدساتنا ونحن اذا خذلناه في هذا الموقف فنحن للأسف الشديد سنظل نراوح في ذات المكان لا نستطيع من خلاله إلا أن نشجب وندين ونستنكر ..اليمن له موقف آخر موقف حقيقي فاعل توعوي نضالي تحشيدي موقف يجعله في استعداد لخوض معركة يعتبرها جزء من ديننا وهويتنا وما أعلنه قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي يحفظه الله سوى تأكيد هذا المسار للإرادة الجهادية التي لا نتخلى عنها إن شاء الله».

قربان للرئيس الأمريكي
من جانبه قال المجاهد خالد المداني-وكيل أول أمانة العاصمة للثورة:» خرج الشعب اليمني اليوم ليعبر عن غضبه أمام الإجرام الأمريكي الغبي الذي يبارك هذه الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بل ويباركها ويشارك فيها وليس لها تفسير قبل وصول بايدن إلا انها قربان يتقرب بها الإسرائيليون لأنهم يعرفون نفسية بايدن وما يحمله من الكراهية للإسلام والمسلمين وما يحمله أيضا للبشرية والإنسانية التي استهدفها بضرب القيم والأخلاق بدعوته للشذوذ والمثلية ومثل هؤلاء الذين يحملون هذه الروحية لا نستغرب ان يدعموا ويشاركوا في مثل هذه الجرائم الوحشية والتي آخرها مجزرة مستشفى المعمداني بقطاع غزة، والشعب اليمني اليوم خرج ليعبر عن غضبه تجاه هذه الوحشية وايضاً عن استعداده للتضحية كما عبر عن ذلك السيد قائد الثورة عبد الملك الحوثي حفظه الله».

الشعوب العربية
المجاهد طه السفياني-مدير مكتب رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال قال:
« منذ ليلة البارحة بعد وقوع الجريمة الوحشية في مستشفى المعمداني خرج أبناء الشعب اليمني للشوارع مستنكراً لهذه المجزرة وهاهو اليوم يخرج رسمياً بمئات الآلاف في صنعاء والمحافظات منددين بهذه الجرائم خرج أبناء الشعب اليمني ليؤكد رسائل عدة أهمها انه لا يمكن أن يترك الشعب الفلسطيني وان قضية الشعب الفلسطيني هي قضيته ويدعو جميع الشعوب العربية للخروج العارم في يوم الغضب العارم لما يحصل من انتهاك للفلسطيني وما يحصل من هدم المنازل على رؤوس ساكنيها الأبرياء، فالخروج من الشعوب العربية اصبح واجباً لان الحكام لا خير فيهم وخصوصا من ذهب ليطبع مع الصهاينة فانتم أيها الشعوب العربية المؤمل عليكم لنصرة الشعب الفلسطيني يامن تنمون للإسلام ولمحمد صلى الله عليه وعلى اله الذي قال يوماً «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يصلين العصر الا في بني قريضة» والشعب اليمني اليوم بخروجه هذا مستعد للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل الله ونصرة للقضية الفلسطينية معتبراً أن الحل في فوهات البنادق فقط».

روحية اليمنيين
الأستاذ أسامة زيد المحطوري -ناشط ثقافي وإعلامي شارك بالقول:
« هذه الحيوية المعهودة عن الشعب اليمني في خروجهم ومظاهراتهم نصرة لفلسطين وتدل على ما تحتله هذه القضية لمكانه في نفوس هذا الشعب وما هذه المبادرة والمسارعة على الرغم من قصر المدة التي دعي خلالها المشاركين لاحتشاد الى هذه المسيرة إلا أنه هذه المسارعة تدل على الاستعداد المعنوي والنفسي الكامل لخوض معارك الدفاع عن الأقصى والشعب الفلسطيني وهي رسالة للإعداء مفادها ان ما بعد الضغط الا الانفجار وبإذن الله سيكون بركاناً ثائراً يحرقهم بقدرة وتوفيق الله عز وجل».

سقوط الأقنعة
ومن اللجنة التنظيمية للفعالية التقينا الأستاذ لؤي الشامي الذي تحدث للثورة قائلاً:» الرسائل التي وجهها أبناء الشعب اليمني في هذه المسيرة هي رسائل العداء وحالة الغضب من الجريمة البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بإيعاز ودعم من العدو الأمريكي تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في مستشفى المعمداني في غزة الصمود، وخروج الشعب اليمني وهو خروج مؤازرة ايضاً ومناصرة للشعب الفلسطيني باعتبار هذه القضية قضية مبدئية وباعتبار أن الشعب اليمني يؤمن بوجوب تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة وتطهير المسجد الأقصى من الغدة السرطانية المتمثلة بالكيان الصهيوني ومن يسانده من الغربيين، اما عن المجزرة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني يوم امس فهي تضاف الى رصيد الخزي والعار وسقوط الأقنعة وتماثيل القوانين الإنسانية التي تدعيها منضمات حقوق الانسان وتثبت ان الغرب الكافر يقدم هذه الشعارات من باب المزايدة واستغلال حاجة الشعوب العربية المناهضة للإمبريالية».

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: أبناء الشعب الیمنی مستشفى المعمدانی الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی الشعوب العربیة طوفان الأقصى هذه المسیرة هذه الجرائم

إقرأ أيضاً:

حزب الله يكُبد الكيان الصهيوني خسائر فادحة خلال شهرين بمعركة “أولي البأس”

يمانيون – متابعات
خلال شهرين من العمليات النوعية لحزب الله اللبناني في معركة “أولي البأس” التي أطلقها ضد كيان العدو الصهيوني.. تكبد كيان العدو الصهيوني خسائر بشرية وعسكرية فادحة.. فيما يتكتم العدو على خسائره الكبيرة وفقاً لما تفرضه الرقابة العسكرية التابعة له.

وفي هذا السياق نشر حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، انفوغرافاً، استعرض خلاله مُلخصاً عن عملياته العسكرية، من تاريخ 17 سبتمبر الماضي حتى 16 نوفمبر الجاري، حيث يُظهر حجم خسائر العدو الصهيوني التي رصدتها المقاومة.

ووفقاً لما رصده مجاهدو حزب الله، فقد نفذت المقاومة الإسلامية خلال هذين الشهرين 1349 عملية عسكرية، وبلغت الحصيلة التراكمية لخسائر العدو أكثر من 100 قتيل وأكثر من 1000 مصاب، بينما كان معدل العمليات في اليوم الواحد 22 عملية.

وقال حزب الله: “إنّه خلال شهرين، استهدفت المقاومة 61 آلية عسكرية، و53 مركزاً قيادياً، و30 مربض مدفعية، و17 مصنعاً وشركة عسكرية، و11 معسكر تدريب.. مضيفاً: إنه استهدف أيضاً عشرة مطارات وسبع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى استهداف أربعة مخازن عسكرية، وأربع دشم وتحصينات، ووحدتين استيطانيتين، وتجهيزين فنيين، ومشغلاً عسكرياً، وحاجزاً عسكرياً.”

وخلال الفترة ذاته، أكد حزب الله أنه هاجم 456 مستوطنة، واستهدف 361 نقطة عسكرية و164 قاعدة عسكرية و127 موقعاً حدودياً، ونفذ 25 عملية تصدٍّ لعمليات تقدم قوات الاحتلال، بالإضافة إلى استهداف 101 ثكنة عسكرية، و58 مدينة محتلة و29 مُسيّرة وطائرة و28 عملية تصدٍّ لعملية تسلل.. مشيراً إلى أن هذه الأرقام تشير إلى عدد مرات الاستهداف.

وفيما يخص الأسلحة التي استخدمها حزب الله، أوضح أنه استخدم 1047 صاروخاً و84 مدفعية و124 سلاح جو، بالإضافة إلى استخدام 65 صاروخاً موجهاً، و29 من أسلحة الدفاع الجوي، و12 من أسلحة القنص والرشاشات، وعشرة من أسلحة الهندسة.. لافتاً إلى أن هذه الأعداد هي لأعداد الرمايات وليس المقذوفات.

وتعليقاً على الجبهة الداخلية للعدو الصهيوني، قال حزب الله: إنه استهدف أكثر من 100 مستوطنة مُخلاة، و30 كلم من شعاع المنطقة المخلاة، و150 كلم عمقاً، وإنه أجبر أكثر من 300 ألف مستوطن على النزوح.

وفي المواجهة الدائرة بين كيان العدو الصهيوني وحزب الله اللبناني، يعكِف إعلاميون وباحثون على رصد الانتقائية التي يمارسها الكيان الغاصب فيما يُعلنه وما يخفيه من خسائر مادية وبشرية في مقدراته، بما يتوافق مع استراتيجيته العسكرية والسياسية، وهو أمر يكرره مع كل حرب يخوضها.

ويؤكد الباحثون أن الكيان الصهيوني يفرض رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامه بخصوص الخسائر الناجمة عن ضربات حزب الله التي تطول بالأساس أهدافاً عسكرية.

ويُرجع الباحثون تلك الرقابة والتعتيم لأسباب عديدة، من أهمها حماية حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية، والحفاظ على معنويات الصهاينة، وممارسة حرب نفسية بحق الشعوب المؤمنة بجدوى المقاومة.

وتعود هذه الرقابة إلى أن ما يحدث في جبهة لبنان تحديدا يُعد سابقة منذ نكبة فلسطين عام 1948، إذ يضرب العقيدة الأمنية الراسخة لدى المجتمع الصهيوني، القائمة على “نقل المعركة إلى أرض العدو”، في حين وصلت الضربات هذه المرة معظم أنحاء الكيان المُحتل، بما فيها مدينة “تل أبيب” الأهم اقتصادياً وسياسياً.

وفي 23 سبتمبر الماضي أطلق جيش العدو الصهيوني هجوما هو “الأعنف والأوسع” على لبنان، منذ بدء المواجهات مع حزب الله في الثامن من أكتوبر 2023، ما خلف مئات الشهداء والجرحى في لبنان، وخسائر غير معلومة في كيان العدو.

ومنذ ذلك الحين، ينشر العدو الصهيوني مقاطع مُصورة لضربات جوية يقول إنها تستهدف مواقع لـ”حزب الله”، أو مشاهد لدفاعاته الجوية وهي تصيب صواريخا أُطلقت من لبنان أو مُسيّرة في سماء الأراضي المحتلة لا يوضح مصيرها.

وإضافة إلى نشره صوراً ومقاطع لأعمدة دخان بعيدة، أو حرائق في أماكن مفتوحة أو مخازن فارغة، أو سيارات متفحمة، أو مبنى أو مزرعة متضررة، أو إعلانه تعرض بنيته التحتية للقصف دون تفصيل.

أما الخسائر البشرية، فلم تعلن سلطات العدو الصهيوني إلا مرّات محدودة وقوع إصابات طفيفة ومتفرقة بين المجندين أو في صفوف المستوطنين، بسبب شظايا صاروخ، أو “الهلع أثناء الهروب للملاجئ”، وفق رواياته المعتادة.

ومن اللافت أيضاً أن جيش العدو الصهيوني يضطر بين الفينة والأخرى للإعلان عن “حدث صعب” في قطاع غزة أو لبنان دون الكشف عن حيثياته الكاملة ولا أعداد القتلى والجرحى، وسط أحاديث عن اتباعه آلية معينة يغطي عبرها على حقيقة خسائره.

وعلى المستوى الإعلامي، يسعى العدو الصهيوني بتكتمه إلى احتكار رواية الحرب خاصة الموجهة للغرب، إذ أن إتاحة المعلومات والبيانات سيسمح للمقاومة ولوسائل الإعلام العربية والعالمية بتكوين رواية مختلفة أو مُعادية.

وشهد جيش العدو الصهيوني خلال شهر أكتوبر الماضي موجة خسائر بشرية ومادية غير مسبوقة، جعلته أحد أكثر الشهور دموية في تاريخه الحديث.. وتلك الخسائر جاءت نتيجة تصاعد الأعمال العسكرية في جبهات مختلفة، ولا سيما في الجنوب ضد حركة حماس وفي الجبهة الشمالية ضد حزب الله.

وتتزايد الضغوط على الجبهة الداخلية في كيان العدو الصهيوني بشكل مُطرد، فالتكاليف البشرية والمادية الهائلة أدت إلى ردود فعل حادة من الرأي العام الصهيوني الذي بدأ يتساءل عن جدوى استمرار التصعيد في الجبهتين الشمالية والجنوبية.

ويرى مُحللون أن الخسائر التي تكبدها جيش العدو الصهيوني خلال أكتوبر تُعد الأكبر منذ سنوات، وأن استمرار القتال بمثل هذه الخسائر قد يكون له تداعيات استراتيجية بعيدة المدى.

وتطرح هذه الأحداث بحسب بعض المراقبين تساؤلات حول جاهزية جيش العدو الصهيوني للتعامل مع تحديات متعددة في وقت واحد، خاصة مع تغير أساليب الحرب لدى خصومه.. إذ يعتمد كل من حزب الله وحماس على استراتيجيات قتالية غير تقليدية تعتمد على الأنفاق، والطائرات المُسيرة، والصواريخ الموجهة بدقة، وهي أدوات جعلت من الصعب على جيش الاحتلال تحقيق التفوق الكامل.

وأقرت الأوساط الصهيونية بأن المرحلة الثانية للمناورة البرية، هي نسخة أخرى للمرحلة الأولى الفاشلة التي ستُفاقم الخسائر البشرية، فيما يُصعد حزب الله إطلاق الصواريخ والمُسيرات، وتأكيد على أن سعي “إسرائيل” للحل السياسي ما هو الا محاولة لتحقيق ما لم تحققه في الحرب.

وخلصت في توصيفها للمشهد الصهيوني المأزوم، إلى أنه لا حلَّ لإطلاق الصواريخ من لبنان الى شمال ووسط فلسطين المحتلة، والعملية البرية إلى مزيد من الخسائر البشرية لقوات غولاني وغيرها من القوات، والأمر يتكرر في ما يطلق عليه المرحلة الثانية، وأن “إسرائيل” أمام حائط مسدود، وأن الأمور هي رهن بنتائج المعارك على الأرض ومدى تحمل “إسرائيل للخسائر البشرية”، فيما تداعيات إطلاق الصواريخ والمسيرات تتعاظم سواء في إصابة أهداف حساسة أو في إرباك الجبهة الداخلية بكل مستوياتها المعنوية وعلى البنى التحتية والاقتصاد.
——————————————
وكالة سبأ: مرزاح العسل

مقالات مشابهة

  • ندوة في ثقافي أبو رمانة عن الأدب المقاوم بعد عملية طوفان الأقصى
  • فوز كلية العلوم في دوري طوفان الأقصى لكرة القدم بجامعة صنعاء
  • حزب الله يواصل عملياته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب
  • حزب الله اللبناني ينشر ملخصا لعملياته ضد الكيان الصهيوني
  • حزب الله يكُبد الكيان الصهيوني خسائر فادحة خلال شهرين بمعركة “أولي البأس”
  • “الكيان الصهيوني” يعطل اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • الكيان الصهيوني يعترض 3 طائرات مسيرة في الجليل الغربي
  • حزب الله يكُبد الكيان الصهيوني خسائر فادحة خلال شهرين بمعركة (أولي البأس)
  • 25 عملية نوعية حتى الآن.. حزب الله يواصل ضرباته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب
  • اللجنة العليا لنصرة الأقصى تعلن تمديد الحملة الشعبية لدعم نازحي لبنان أسبوعا آخر