أبوظبي (الاتحاد)
منذ انطلاقتها في 20 أكتوبر عام 1969، وهي شاهد وشريك فاعل في كل عمليات التنمية والتحديث التي جرت فصولها على أرض الإمارات الطيبة، وذلك عبر سياسة تحريرية معتدلة متزنة واعية، تضع الوطن وأمنه واستقراره والدفاع عن مكتسباته على رأس الأولويات، ووثقت الصحيفة على مدى 54 عاماً من عمرها بالكلمة والصورة، المحطات التاريخية الفارقة، ومراحل البناء والتحديث المتسارعة التي طالت كل مناحي الحياة.

 
واليوم تحتل صحيفة «الاتحاد» مكانة كبيرة في سماء الصحافة الإماراتية والعربية، بمحتوى حصري موثوق، يلبي الاحتياجات المستحدثة لجمهورها، وإنجازات غير مسبوقة في الفضاء الإلكتروني عبر منصاتها الرقمية التي باتت مصدراً أساسياً للمعلومة الصادقة والتحليل الموضوعي والرأي المعتدل.
وفي 19 سبتمبر 2023، أطلق سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الرؤية والاستراتيجية الجديدة لشبكة أبوظبي للإعلام، والتي ترتكز على محاور الخدمة العامة، بهدف تعزيز المشهد الإعلامي العام، وتقديم محتوى تعليمي وتثقيفي نوعي يثري المعرفة المجتمعية، ويعمل على تسريع نمو اقتصاد المعرفة على جميع المنصات الإعلامية الإذاعية والتلفزيونية والمطبوعة والرقمية التابعة للشبكة عبر سرد محتوى تعليمي ترفيهي يصل إلى أفراد المجتمع كافة. 
انطلاقة جديدة
وتضمنت الاستراتيجية، إطلاق «مركز الاتحاد للأخبار» الذي يعمل كمركز إخباري موحّد ومتكامل بلغات مختلفة، ويهدف إلى تقديم محتوى إخباري محلي وعالمي بمهنية ودقة عالية، تواكب مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة والتطورات الإقليمية والعالمية، مع تقديم نشرات متخصصة على مدار الساعة في مختلف المجالات، ومنها أسواق المال والأعمال والشؤون الاقتصادية والقطاع الرياضي، وفق أفضل الممارسات المتطورة في مجال الرصد الإعلامي. 
كما شملت الاستراتيجية إصدار جريدة الاتحاد باللغتين العربية والإنجليزية، وتحديث تصميمها وفقاً لأعلى المعايير الإعلامية الدولية، وصدرت النسخة المطورة من الصحيفة في 20 سبتمبر الماضي، إضافة إلى الإصدار الجديد للصحيفة باللغة الإنجليزية. وجاءت الانطلاقة الجديدة لتضع شبكة أبوظبي للإعلام وصحيفة «الاتحاد» على طريق المستقبل، ولتواكب رؤية وتطلعات وطموحات قيادتنا الرشيدة في مسيرة الإمارات للخمسين عاماً المقبلة على دروب مئوية الإمارات، تعزز مكتسباتها وإنجازاتها لمواصلة حصاد ثمار نهضتها الحضارية الشاملة، واحة أمن وأمان تنعم بتنمية مستدامة.
نخبة بارزة
54 عاماً مرت على إصدار صحيفة «الاتحاد» التي تأسست على يد أبناء الوطن ونخبة من أبرز الصحفيين العرب، كانت الصحافة في أوجها، والكتابة في إبداعها.. باقة من الأسماء اللامعة والبارزة في مجال الصحافة والكتابة من مختلف الدول العربية الشقيقة، أسسوا الصحيفة في بداياتها.. جاؤوا من ذلك الزمان الذي كان يزخر بأفضل الكتّاب وأكثرهم جرأة وقدرة على الإضافة، وما كان يصل إلى صفحات الجرائد والمجلات، إلا من كان له رأي حصيف وفكر منير ولغة صحفية سليمة.
54 عاماً حملت فيها «الاتحاد» راية الصحافة بكل مهنية.. منجز لمنبر إعلامي وطني كبير، بدأت مهمتها الوطنية قبل قيام الدولة، بحيث تحولت هذه الصحيفة العريقة، والتي تُعد اليوم أعرق الصحف الإماراتية، إلى مدرسة حقيقية في الصحافة والإعلام، تخرّج فيها العديد من القيادات الصحفية والإعلامية.  ارتبطت أجيال من أبناء الوطن بصحيفة «الاتحاد»، وتابع أبناء الإمارات على مدى 54 عاماً ما قدمته الصحيفة من فكر وثقافة وحوار، ووفرت منبراً مهماً للرأي والفكر بكل أمانة ومسؤولية.

قصة الانطلاقة
عندما تولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي في عام 1966، كان حلمه الكبير هو توحيد شعوب وأبناء المنطقة، من خلال اتحاد يضم الإمارات المتصالحة في دولة واحدة.
في تلك الفترة، كان لا بد من وجود وسيلة إعلامية تتابع الحراك السياسي في البلاد، وتراقب التطورات والمتغيرات والأحداث المتلاحقة، وتنقلها لأبناء المنطقة، فجاءت فكرة إصدار صحيفة في أبوظبي تواكب تطورات الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتعبر عن لسان حال شعوب المنطقة.
تحولت الفكرة إلى واقع، وأصدرت حكومة أبوظبي، متمثلة بدائرة الإعلام والسياحة، قراراً في عام 1969 بإصدار صحيفة أسبوعية تحمل اسم «الاتحاد»، وذلك تيمناً بالتحركات التي كان يقوم بها الشيخ زايد وإخوانه حكام الإمارات الأخرى من أجل قيام اتحاد الإمارات، وبناء عليه صدر العدد الأول من جريدة «الاتحاد» في 20 أكتوبر 1969. 
وأشرفت دائرة الإعلام والسياحة بأبوظبي على إصدار الجريدة، وكان رئيسها آنذاك المغفور له الشيخ أحمد بن حامد آل حامد، الذي تولى مسؤولية إصدار جريدة «الاتحاد» والإشراف عليها، وكان أول من كتب افتتاحية «الاتحاد»، تحدث فيها عن إصدار العدد الأول من الجريدة، والتي تعتبر أول جريدة تصدر في أبوظبي، وفي منطقة ساحل عُمان بشكل عام.
ولدت «الاتحاد» بحجمها الصغير «التابلويد»، لتنقل للمواطنين بنسخها التي لم تتجاوز الألف نسخة في مراحلها الأولى، وفي العدد الأول للصحيفة بصفحاتها الاثنتي عشرة، البشرى الأولى، وهو خبر الاجتماع الأول لحكام الإمارات المتصالحة الذين اجتمعوا في إمارة أبوظبي، واتفقوا على قيام الدولة الاتحادية، وعنونت «الاتحاد» على صفحتها الأولى في أول عددٍ لها «مرحباً برواد الاتحاد»، وكانت «الاتحاد» تجمع في ذلك الوقت بحروف من رصاص، وتطبع أسبوعياً في بيروت، لتعود بعد خمسة أيام إلى البلاد.
منافسة ومواكبة
كان التفكير مع تسارع الحراك السياسي في البلاد يتجه إلى إصدار الصحيفة على الأقل بشكل يومي، وكانت تضم الجريدة التي ارتفع عدد نسخها إلى خمسة آلاف نسخة أسماء عربية مثل عبدالله الطائي من الشقيقة عُمان، الذي كان وكيلاً لدائرة الإعلام آنذاك، وادمون أسطى الذي كان نقيباً للصحفيين اللبنانيين في ذلك الوقت، إضافة إلى عددٍ محدودٍ من الصحفيين المصريين والعرب.
واستمرت جريدة «الاتحاد» بالصدور بشكل أسبوعي من 12 صفحة، ووصل حجم توزيعها إلى 5500 نسخة في تلك الفترة، كما أنها كانت توزع مجاناً للصمود في وجه الصحف المنافسة القادمة من بعض البلدان العربية الأخرى. ومع إعلان قيام دولة الإمارات في عام 1971، صدرت «الاتحاد» أياماً متتالية بصورة استثنائية، كما صدرت بشكل يومي لمدة أسبوعين فقط في السادس من أغسطس 1971، وذلك لمناسبة الذكرى الخامسة لتولي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم في أبوظبي. 

أخبار ذات صلة الإمارات تواصل حملة «تراحم من أجل غزة» منتدى الاتحاد السنوي الثامن عشر يقرأ التحديات المناخية برؤية إماراتية

مرحلة الانتشار
في عام 1977، وبناءً على مرسوم أصدره المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تم إشهارها مؤسسة مستقلة تحمل اسم «مؤسسة الاتحاد للصحافة والنشر والتوزيع»، وخصصت لها حكومة أبوظبي ميزانية خاصة قرابة 40 مليون درهم. وتوسع انتشار الجريدة، ورفعت عدد نسخها، والذي وصل في نهاية الثمانينيات إلى أكثر من 100 ألف نسخة يومياً، توزع في الإمارات، وفي الأقطار العربية وبعض الدول الأوروبية، ويسجل لجريدة «الاتحاد» استعمالها تقنية نقل المواد الصحفية بوساطة الأقمار الاصطناعية للمرة الأولى في البلدان العربية، وفي منطقة الشرق الأوسط عام 1981.
مرحلة جديدة 
في بداية عام 1999م، صدر قرار اتحادي بضم كل من مؤسسة الاتحاد للصحافة والنشر والتوزيع، والتي كانت تمتلك عدداً من المطبوعات، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، لتصبحا «مؤسسة الإمارات للإعلام»، ودخلت «الاتحاد» مرحلة جديدة من تاريخها المهني والتقني بعد تأسيس مؤسسة الإمارات للإعلام، وتولي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزارة الإعلام، وكانت تجربة غير مسبوقة عندما ضمّت صحيفة الاتحاد والتلفزيون والإذاعة. وعملت المؤسسة تحت هذا المسمى حتى عام 2007، حينما تم تأسيس «شركة أبوظبي للإعلام»، بموجب مرسوم أميري أصدره المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، وهي شركة مملوكة من قبل حكومة أبوظبي. 
واليوم، وبعد مرور 54 عاماً على انطلاقتها من شقة بشارع المطار في أبوظبي، تدخل «الاتحاد» مرحلة جديدة في الشكل والمضمون، لتصدر بثوب جديد يلبي متطلبات تطور المجتمع، ويضع الصحيفة على طريق المستقبل في مجال الإعلام.
مرآة المجتمع
حين عُرضت فكرة تحول صحيفة «الاتحاد» من أسبوعية إلى يومية على المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لمعرفة رأيه وأخذ موافقته، أشاد، طيب الله ثراه، بالفكرة وأيدها، وطلب سرعة تنفيذها، كان ذلك في 27/‏‏ 11/‏‏ 1971، ويومها صرح الشيخ زايد لجريدة الاتحاد، قائلاً: «الصحيفة هي مرآة المجتمع، وحريتها في التعبير عن رأيها امتداد لحرية الإنسان وحقه الطبيعي في التعبير عن رأيه.. إن الصحيفة يجب أن تكون حرة كي تعبر بصدق وإخلاص عن رأي الناس ولكي تخدم الشعب، وإذا فقدت أي صحيفة حريتها فقدت حياتها وماتت، فحرية الصحيفة مرتبطة بحرية الفرد، وبالتالي حرية المجتمع ككل، وعندما تصدر الصحف اليومية عندنا ستتمتع بحريتها الكاملة في التعبير عن رأيها، والدستور الدائم للبلاد سيكفل للصحافة الحرية التامة». 
أسبوعية يومية
اعتباراً من 22 أبريل 1972، تحولت «الاتحاد» إلى جريدة يومية، مواكبة للمتغيرات المحلية والدولية، وتطلب هذا الأمر أن تستقل «الاتحاد» لتنطلق في عالم الصحافة، وانفصلت «الاتحاد» عن وزارة الإعلام مالياً وإدارياً في أواخر 1972.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صحيفة الاتحاد الإمارات زايد بن سلطان خالد بن محمد بن زايد الشیخ زاید بن سلطان آل نهیان المغفور له الشیخ فی أبوظبی فی عام

إقرأ أيضاً:

وزارة الدفاع تحتفي بتخريج 25 منتسباً في برنامج «قيادات المستقبل»

دبي - وام

احتفلت وزارة الدفاع، ممثلة بمكتب سمو وزير الدفاع، بتخريج الدفعة الأولى من برنامج «قيادات المستقبل»، بالشراكة مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.

جاء ذلك خلال حفل رسمي أُقيم في متحف الاتحاد بدبي، بحضور عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين في وزارة الدفاع، وأعضاء مجلس أمناء الكلية، إلى جانب نخبة من القيادات من الجهتين.

وجاء تنظيم الحفل برعاية مكتب سمو وزير الدفاع، وبحضور اللواء الركن طيار إسحاق صالح البلوشي، مساعد رئيس الأركان للقدرات المشتركة، وخليفة راشد الهاملي، مدير مكتب سمو وزير الدفاع.

وشهد الحفل تخريج 25 منتسباً من مختلف المستويات والتخصصات في وزارة الدفاع بعد اجتيازهم مراحل البرنامج الذي صممته ونفذته الكلية وفقاً لأعلى المعايير العالمية لتعزيز الكفاءة والمرونة في العمل الحكومي وتمكين الكوادر من استشراف التحديات وابتكار الحلول بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات وجهودها لتعزيز الريادة والاستدامة وبناء حكومة تتميز بالكفاءة والتنافسية في مختلف القطاعات.

إنجاز استراتيجي

وقال اللواء الركن طيار إسحاق صالح البلوشي إن تخريج هذه النخبة من الكوادر القيادية يعد إنجازاً استراتيجياً يعزز قدرات وزارة الدفاع على التكيف مع المتغيرات العالمية في القيادة والإدارة من خلال إعداد كفاءات وطنية قادرة على قيادة التغيير وضمان كفاءة الأداء الحكومي ومواجهة التحديات المستقبلية بمرونة.

وثمن البلوشي جهود كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية والقائمين عليها في تخريج أفواج متخصصين من شباب الوطن في مختلف التخصصات مما يساعد في تطوير أدائهم وقيادتهم لمؤسساتهم وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة ورؤاها الاستشرافية.

إعداد كوادر

من جانبه قال خليفة راشد الهاملي إن تخريج هذه الدفعة من القيادات الوطنية شكل خطوة مهمة في تعزيز جاهزية وزارة الدفاع لمواكبة التحولات العالمية في مجالي الإدارة والقيادة وذلك من خلال إعداد كوادر قادرة على تولي أدوار ريادية تسهم في استدامة الأداء الحكومي وتدعم مرونة مؤسساتنا في مواجهة تحديات المستقبل.

وأعرب الهاملي عن فخره بالشراكة المثمرة مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية التي وفرت بيئة تعليمية متقدمة مكنت المشاركين من اكتساب معارف ومهارات نوعية تعزز قدراتهم في التعامل مع متغيرات العصر وفي مقدمتها التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات في ترسيخ التنافسية والريادة عالمياً.

الاستثمار في الإنسان

وهنأ الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية الخريجين على إنجازهم، مؤكداً أن الاستثمار في الإنسان يمثل منهجية راسخة لدولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وصولاً إلى توجيهات القيادة الرشيدة التي تضع تطوير الكفاءات وتمكينها في صدارة أولوياتها لضمان ريادة دولة الإمارات العالمية واستدامتها في كافة المجالات.

وأشار إلى أن حضور قيادات وزارات الدفاع يجسد التزاماً راسخاً بتأهيل القيادات الوطنية وفقاً لمنهجية استراتيجية تواكب التحولات المستقبلية وتعزز تنافسية الدولة عبر تطوير بيئة عمل حكومية استباقية ومرنة تستند إلى الإبداع والابتكار والكفاءة وتواكب متطلبات المستقبل وتعزز الاستقرار وجودة الحياة للأجيال القادمة.

استهدف برنامج «قيادات المستقبل» إعداد نخبة من القيادات الوطنية القادرة على تولي أدوار محورية في تطوير الأداء المؤسسي داخل الوزارة وتعزيز ثقافة التميز من خلال تزويدهم بالمهارات التطبيقية والمعرفة الإستراتيجية اللازمة لدعم استدامة العمل الحكومي في ظل المتغيرات المتسارعة.

وتوزعت محاور البرنامج على 8 مجالات رئيسية شملت التوجهات العالمية وتنافسية الدول والإدارة العامة الحديثة واستشراف المستقبل وإدارة التغيير الاتصال والتواصل التميز المؤسسي والقيادة الفعالة.

التحديات المعاصرة

كما ركز البرنامج على التحديات المعاصرة مثل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وأثرهما في رفع كفاءة الأداء وتقديم الخدمات بما ينسجم مع رؤية الدولة للتحول الرقمي وإستراتيجيتها لتحقيق الريادة العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي.

وفي إطار البرنامج عمل المشاركون ضمن خمس مجموعات على مشاريع تنفيذية نوعية عالجت تحديات قائمة وطرحت حلولاً تطبيقية قابلة للتنفيذ وشملت تلك المشاريع مبادرات لتحسين بيئة العمل وتفعيل فرق العمل الذكية وتطوير أدوات التخطيط إلى جانب دعم التكامل بين وزارة الدفاع وقطاعات حيوية كالإعلام والاقتصاد والتكنولوجيا بما يسهم في رفع الجاهزية الوطنية وتعزيز مرونة الاستجابة.

وقدم المشاركون خلال البرنامج رؤى تطويرية تدعم توجهات دولة الإمارات الإستراتيجية 2031 ومئوية الإمارات 2071 من خلال بناء قيادات تمتلك أدوات التغيير وفهم التوجهات العالمية وقادرة على توظيف الإمكانيات الوطنية بالشكل الأمثل لمواكبة نمو وتحولات المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • “المستقبل” يشارك في “أبوظبي الدولي للكتاب” 2025 بإصدارات جديدة
  • وزارة الدفاع تحتفي بتخريج 25 منتسباً في برنامج «قيادات المستقبل»
  • إعلام فلسطيني: 6 شهداء في غارة إسرائيلية على حي الشيخ رضوان بغزة
  • تنفيذ مشروع إنارة طريق مدينة زايد -غياثي
  • تحت رعاية محمد بن زايد.. «أبوظبي الدولي للكتاب» يستضيف 1400 جهة من 96 بلداً
  • نائب رئيس وزراء مالطا يزور جامع الشيخ زايد الكبير
  • تعرّف على موعد حفل تامر عاشور في الشيخ زايد
  • مكتوم بن محمد : الإمارات تؤمن بأن بناء الإنسان هو الطريق الأمثل لبناء المستقبل
  • «كراون العقارية» تعلن عن خطة توسعية طموحة في الشيخ زايد و6 أكتوبر
  • تامر عاشور يشعل أجواء الربيع ويستعد لحفل ضخم في الشيخ زايد بأسعار متفاوتة