طه حسيب (أبوظبي)
في عام «الاستدامة»، وقبل 42 يوماً من انطلاقة «كوب 28»، وتحت عنوان «كوب 28.. رسالة الإمارات لإنقاذ الكوكب»، عقدت «الاتحاد» المنتدى السنوي الثامن عشر، بحضور عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، والدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، وعبدالرحيم البطيح النعيمي، مدير عام شبكة أبوظبي للإعلام بالإنابة.

وتضمن المنتدى الذي ينعقد بمناسبة ذكرى صدور صحيفة «الاتحاد»، محاور ثلاثة: مواجهة التحدي المناخي برؤى إماراتية، والتغير المناخي وفرص الاقتصاد الأخضر، والتعاون الدولي لجسر الفجوة بين الشمال والجنوب. واستنتج المشاركون، أن الإمارات تحشد العالم كله في القمة المناخية، ولديها طموحات كبرى بأن يصبح «كوب 28» نقطة تحول في العمل المناخي العالمي بالتزامات واضحة لكبح الاحترار وتطبيق مضامين اتفاقية باريس للمناخ. وفي «كوب 28»، تقدم الإمارات تجربتها للعالم كنموذج للتنمية المتوازنة التي تحقق الرخاء، وفي الوقت نفسه تحمي البيئة وتصون الموارد للأجيال المقبلة.
تحت عنوان «كوب 28.. رسالة الإمارات لإنقاذ الكوكب»، تفاعلت الجلسات الثلاث لمنتدى الاتحاد السنوي الثامن عشر التي قدمتها الإعلامية أحلام السويدي. الجلسة الأولى أدارها الإعلامي سهيل الزبيدي، وجاءت بعنوان «مواجهة التحدي برؤى إماراتية»، وتحدثت فيها عائشة حسن السويدي، رئيس قسم المناخ في أبوظبي، مستنتجة أن استراتيجية التغير المناخي في أبوظبي تركز بالتعاون مع الهيئات الحكومة في أبوظبي على محورين رئيسين: التكيف مع التغير المناخي والتخفيف من تداعياته، وتسعى الإمارة إلى تأمين القطاعات الأكثر هشاشة في مواجهة التغير المناخي بنسبة 100%، خاصة (قطاعات البيئة والصحة والبنى التحتية والطاقة)، وأيضاً تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وهذا كله في إطار خطوات إماراتية غير مسبوقة في المنطقة، خاصة ما يتعلق باستراتيجية الحياد المناخي. وأشار سهيل الزبيدي إلى أن الإمارات باستضافتها «كوب 28» تؤكد قدرتها الدبلوماسية على تحقيق التوافق مع الجميع. وأشار إلى أن الإمارات تنجح دوماً في تحويل التحديات إلى فرص، ليتحدث جمال الجروان، أمين عام مجلس الإمارات للمستثمرين في الخارج، مؤكداً السبق الذي حددته الإمارات في مشروعات كبرى للطاقة المتجددة، وهذا ما نراه في مدينة «مصدر» ومحطة «برّاكة»، في ظل تحديات عالمية تتمثل في ضرورة تخفيض الانبعاثات بنسبة 43% عام 2030. وأكد الجروان أن الإمارات حققت تنوعاً في اقتصادها لتصبح 70% منه من مصادر غير نفطية، إضافة إلى صناديق سيادية تبلغ تريليوني دولار، واستنتج الجروان حاجة العالم إلى اقتصاد أخضر بدلاً من الاقتصاد التقليدي. وانتقلت الكلمة إلى الدكتور جمال الصوالحي، الأكاديمي المتخصص في الهندسة الكهربائية، مؤكداً ريادة الإمارات في الطاقة المتجددة باستثمارات ضخمة، فهي الأولى بالشرق الأوسط في إنتاج الطاقة الشمسية، وخطواتها مبكرة للحد من الاحتباس الحراري، خاصة في وقت يحتاج فيه العالم إلى إصلاح بوصلته للحد من زيادة الانبعاثات، ما يعزز أهمية «كوب 28» لحفز الجهود الدولية للحد من الانبعاثات.
مبادرات إماراتية
وانتقلت الكلمة للدكتور سالم حميد، كاتب وباحث إماراتي، تطرق لمبادرات الإمارات في الاستدامة والحياد المناخي، خاصة ما يتعلق بعضويتها في المنظمات العالمية المعنية، والاتفاقيات الدولية الخاصة بتغير المناخ، وأيضاً لجهودها في رفع مساهمة الطاقة النظيفة من إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة إلى 50%، وخفض الانبعاثات الكربونية في عملية إنتاج الكهرباء بنسبة 70% خلال العقود الثلاثة المقبلة. وأشار حميد إلى أن الإمارات استثمرت في مشروعات للطاقة المتجددة في 70 دولة بإجمالي 16.8 مليار دولار. 

أخبار ذات صلة «الاتحاد».. وثبة جديدة على طريق إعلام المستقبل الإمارات تواصل حملة «تراحم من أجل غزة»

الحل في التنمية المستدامة 
وفي مداخلة قدمها عبر الفيديو، تحت عنوان «مواجهة التحدي المناخي بالتنمية المستدامة»، شارك في الجلسة الثانية للمنتدى الباحث والكاتب الفرنسي باسكال بونيفاس، مؤسس ومدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية، مستنتجاً أن التنمية المستدامة هي الحل الناجع لمعضلة تغير المناخ. وأشار بونيفاس إلى أنه في الوقت الذي تنطلق فيه فعاليات مؤتمر «كوب 28» في الإمارات العربية المتحدة، من المهم حقاً الحديث عن التنمية المستدامة التي وصفها بأنها «أفضل طريقة لمكافحة الاحتباس الحراري مع الحفاظ في الوقت نفسه على حقوق البشر في حياة أفضل»، واعتبر بونيفاس أن الاحتباس الحراري هو التحدي الرئيسي الذي يواجه البشرية.
نماذج عملية 
وانتقلت الكلمة إلى الدكتور محمد يعقوب، الأستاذ المشارك بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، متطرقاً إلى نماذج عملية من تطبيقات الذكاء الاصطناعي لحفز العمل المناخي، من بينها تعاون بين الجامعة وإندونيسيا لتوقع حالة الطقس من أجل الوقاية من الإصابة بالملاريا، وكذلك إنتاج نموذج شبيه بشات جي بي تي لكنه بتكلفة أقل، وتطبيقات أخرى في الرعاية الصحية تقلل من توجه المرضى إلى المستشفيات إلا في الحالات الطارئة، وذلك يقلل من التنقل، ومن ثم يحد من الانبعاثات. كما قدم الأستاذ الدكتور غانم كشواني، رئيس مجلس الباحثين الشباب العرب بمركز الشباب العربي، مداخلة في الجلسة الثالثة عن أهمية توطين التكنولوجيا النظيفة في الدول النامية، وذلك لضمان مستقبل مستدام، وهو مطلب يستوجب إعطاءه الأولوية لبناء القدرات لتمكين هذه الدول من مكافحة تغير المناخ، وعبَّر كشواني عن أمله في أن يكون «كوب 28» منصة لمناقشة هذه الجهود وتسريعها.
العلاج بالتقنية 
واختتمت نوف الكثيري الجلسة الثالثة التي شهدت قيام حمد الكعبي، رئيس مركز الاتحاد للأخبار، بتكريم الكاتب العراقي رشيد الخيون على تميزه في صفحات الرأي وفوزه بجائزة أفضل عمود صحفي في النسخة العشرين من جائزة الإعلام العربي، كما كرّم الكعبي المتحدثين في المنتدى، والدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات. 
وشارك الدكتور وحيد عبدالمجيد، مستشار مركز الأهرام للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في الجلسة الثالثة بمداخلة عن دور التطور التقني في مكافحة التغير المناخي، مستنتجاً أن التطور التقني سبب في الأزمة، وفي الوقت نفسه وسيلة لعلاجها، وأن «كوب 28» فرصة لتبادل الخبرات التقنية، خاصة أن دولة الإمارات رائدة في مجال التقنيات النظيفة.
أهداف واقعية
أكد حمد الكعبي، رئيس مركز الاتحاد للأخبار، في الكلمة الافتتاحية لمنتدى الاتحاد الثامن عشر، واقعية الأهداف التي تطرحها الإمارات وتسعى إلى تحقيقها في «كوب 28»، خاصة تسريع تخفيض الانبعاثات والانتقال العادل في قطاع الطاقة وحفز التمويل المناخي وطرح رؤية شاملة تجمع دول العالم وتعبر عن جميع فئات المجتمع، مشيراً إلى أن المنتدى فرصة كي نسلط من خلالها الضوء على الحدث المناخي الأبرز في عام 2023. واستنتج الكعبي في كلمته أن «العلم وحده هو القادر على تشخيص التغير المناخي، وبه أيضاً تستطيع البشرية ابتكار مسارات واقعية للتغلب على هذا التحدي».
ووجَّه الكعبي الشكر خلال كلمته لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، على تعاونه المثمر مع «مركز الاتحاد للأخبار»، وعلى المساهمة في تنظيم حلقة نقاشية للشباب الإعلاميين على هامش منتدى الاتحاد السنوي.
وتقدم الكعبي بالشكر للدكتور صالح الرفائي، رئيس الجامعة العربية في واشنطن، ضيف الشرف في المنتدى. وانتقلت الكلمة للرفائي الذي وجَّه الشكر لحكومة أبوظبي، وأيضاً لصحيفة الاتحاد، واصفاً إياها بمظلة جامعة للإبداع، قائلاً إن «الاتحاد تعني الإمارات.. وصوت يوحّد ولا يُفرق».
فرص خضراء 
تحت عنوان «التغير المناخي وصناعة فرص الاقتصاد الأخضر»، خصص المنتدى جلسته الثانية التي أدارها الكاتب والباحث الإماراتي سالم سالمين النعيمي الذي أشار إلى أن الدول النامية هي الأكثر تضرراً بتداعيات التغير المناخي، وهذا الأخير ساهمت فيه الدول المتقدمة، مستنتجاً أن الحياد المناخي يعتبر «أمناً جماعياً لكل العالم». وانتقلت الكلمة للأستاذ الدكتور خالد محمد المري، عميد البحوث، رئيس قطاع البحوث والابتكار والمشاريع الخاصة بالجامعة البريطانية في دبي، مقدماً ورقة عن «الاقتصاد الدائري.. كيف يضمن تسريع الحياد المناخي؟»، مستنتجاً أن الاقتصاد الدائري يقوم على الإدارة المستدامة للمواد التي يتم استخدامها في عملية الإنتاج، من أجل تقليل الفاقد منها ومنع الهدر. 
وأشار المري إلى أن هناك حاجة إلى 600 مليار درهم من أجل الحصول على الحياد المناخي في عام 2050. وأكد أن الاقتصاد الدائري يهدف أيضاً إلى بصمة كربونية أقل وإلى إطالة عمر المنتجات حتى لا يتم إنتاجها مرة أخرى، بما يعني الضغط على الموارد، وأيضاً استهلاك المزيد من الطاقة.
 ولفت المري الانتباه إلى معضلة المركبات التي تشكل 15 في المائة من انبعاثات الكربون في الدولة، وهناك اتجاهات لإنتاج الوقود البديل، خاصة في إطار مسارات الهيدروجين الأزرق والهيدروجين الأخضر والوقود الحيوي والبنية التحتية الخضراء. وانتقلت الكلمة إلى الدكتورة ابتسام المزروعي، المدير التنفيذي، كبير الباحثين بالإنابة في وحدة الذكاء الاصطناعي بمعهد الابتكار التقني في أبوظبي، التي تطرقت إلى دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز العمل المناخي، مشيرة إلى أن هذه التطبيقات من المتوقع أن تسهم بما قيمته 13 تريليون دولار في الناتج الإجمالي العالمي بحلول عام 2030. وأشارت المزروعي إلى تطبيقات مهمة في تحليل البيانات، هدفها رصد الانبعاثات والتنبؤ بالكوارث الطبيعية وإدارة الزراعة المستدامة، وهناك أيضاً العمارة الذكية. ودعت المزروعي إلى تعزيز الوعي بأهمية التكنولوجيا في تقديم الحلول المستدامة.
مساعدة الدول النامية
خصص المنتدى جلسته الثالثة للتعاون الدولي من أجل جسر الفجوة بين الشمال والجنوب، وفي هذه الجلسة التي قدمتها الإعلامية نوف الكثيري، قدم جيفري كمب، مدير البرامج الاستراتيجية في مركز ناشونال إنترست، مداخلة عبر الفيديو، اقترح خلالها مساعدة البلدان الأقل تقدماً بإنشاء هيئة دولية أو منظمة طوارئ تمتلك المال وتمتلك الإمكانيات وتمتلك القدرات اللوجستية للتعامل مع الأزمات الحتمية التي ستحدث خلال السنوات المقبلة، غير أن هذا النوع من القدرات لا يمكن توفيره إلا إذا كان هناك اتفاق دولي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الاستدامة صحيفة الاتحاد الأرشيف والمكتبة الوطنية حمد الكعبي التغیر المناخی الحیاد المناخی أن الإمارات الثامن عشر فی أبوظبی فی الوقت من أجل إلى أن

إقرأ أيضاً:

نيوم تحتضن الموسم الثامن لبرنامج “توب شيف” على MBC

متابعة بتجــرد: أعلنت “مجموعة MBC” عن تعاونها مع  قطاع الصناعات الإعلامية في نيوم لإنتاج الموسم الثامن المرتقب من برنامج تلفزيون الواقع الشهير “توب شيف” “Top Chef” بنسخته العربية.

ويجسد الموسم الجديد، الذي يجري إنتاجه حالياً إستعداداً لعرضه على قناة MBC في وقت لاحق من هذا العام، مساراً إبداعياً مختلفاً يهدف إلى دمج عملية المنافسة في إعداد أعرق الأطباق والوجبات وفنون الطهو مع أحدث المرافق والتقنيات وأكثرها تطوراً وحداثة وتتناغماً مع المتطلبات البيئية والاستدامة.

وتعود فكرة النسخة الأصلية من برنامج “توب شيف” – “Top Chef” إلى شركة برافو Bravo في الولايات المتحدة، حيث يركز البرنامج الواقعي على تصاعد وتيرة المنافسة بين مجموعة من الطهاة في تحضير أطباق ووجبات متنوعة الأنماط والأصول والمصادر، وذلك تحت متابعة مباشرة من لجنة تحكيم تضم طهاة محترفين وشخصيات بارزة في قطاع الصناعات الغذائية، مع استبعاد متسابق واحد أو أكثر في نهاية المنافسات التي تتضمنها كل حلقة. من جانبها قامت “مجموعة MBC” بإنتاج النسخة العربية من البرنامج لعدة مواسم متعاقبة، وذلك في الإمارات العربية المتحدة ولبنان والمملكة العربية السعودية، فيما تحتضن منطقة نيوم شمال غرب المملكة العربية السعودية الموسم الأحدث من البرنامج، والذي من المتوقع أن يكون أكثرها إثارةً وتشويقاً وتنافساً.

وتتميز كل حلقة بتحديات مثيرة صُممت لتعزيز مهارات الطهاة والإرتقاء بها إلى الحد الأقصى. كما يشهد هذا الموسم استحضاراً لفكرة المعسكر التدريبي، فضلاً عن استضافات خاصة لمجموعة من الحكام والضيوف الإقليميين والعالميين منهم مدراء أشهر المطاعم العالمية الحائزة على علامة نجمة ميشلان الأرقى في عالم المطاعم، ما يمنح المسابقة مزيداً من الإثارة والجودة ورفع وتيرة المنافسة إلى آفاق أرحب.

و قالت سمر عقروق، المديرة العامة للإنتاج في “مجموعة MBC” – والمديرة العامة لـ “استوديوهات MBC”: “توفر نيوم بيئة مثالية حاضنة للتميز والإبداع، وهو تحديداً ما تتطلّبه بنية برنامج توب شيف وأجواؤه الحماسية القائمة على التنافس الخلاق للخروج بأطباق فريدة”. وأضافت عقروق: “تأتي خطوة نقل عمليات إنتاج الموسم الجديد إلى نيوم ليس لمجرد التغيير في المحيط والأجواء، بل هي بمثابة تأكيد للمكانة الإنتاجية للسعودية عموماً، ولـ نيوم خصوصاً على خارطة الإنتاجات العالمية، مشيرة إلى أن “الموسم الثامن سيجمع بين التنافس المحموم بين المتسابقين من جهة والتركيز على أهمية الالتزام بمبادىء الاستدامة ورفع الوعي البيئي من جهة أخرى، وهو ما يعكس القيَم التي تمثّلها نيوم في رؤيتها الأساسية”.

وأضافت عقروق: ” تقوم فكرة الموسم الجديد على رفع وتيرة المنافسة بين المتسابقين واشتراط تقديم أفكار مبتكرة ترتكز على الاستدامة في الرؤية والتنفيذ، وهي نفس المبادئ التي تلتزم بها نيوم. لذا فقد تم تصميم مجموعة من التحديات التي تحثّ المتسابقين على ربط مصادر الطعام والمكونات الأساسية للأطباق وآلية الإعداد والتحضير بالموارد المتجددة، حيث سيتم على سبيل المثال اعتماد مكونات وصفات الأطعمة من البيئة المحلية، وابتكار طرق طهو مختلفة لتوفير الطاقة، إضافةً إلى منح كل حلقة سِمة بيئية معينة للإسهام في رفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة على نحو يضمن استدامة الموارد على الأرض”.

من جهته قال واين بورغ، مدير قطاع الصناعات الإعلامية في نيوم: “عززت نيوم مكانتها كمركز إقليمي للإنتاجات التلفزيونية والسينمائية،  وباتت تجتذب أفضل المواهب والطاقات العالمية لصناعة محتوى عصري متميز”. وأضاف بورغ: “تتميز نيوم ببنى تحتية لا نظير لها كالاستديوهات الصوتية والكواليس المجهزة والمكاتب وورش العمل وخدمات الدعم الفني وسواها من مَرافق العمليات الانتاجية الأكثر تطوراً. كل ذلك وأكثر سيكون في متناول طاقم عمل برنامج “توب شيف” لهذا الموسم”. وختم بورغ تصريحه بالقول: “نحن سعداء بهذا التعاون الخلاق الذي يأتي ليؤكد على عمق شراكتنا مع مجموعة  MBC إلى جانب التزامنا المشترك بأهمية تمكين منظومة الإنتاج المحلية ودعم إنتاج المزيد من المحتوى المتميز”.

وتضم القرية الإنتاج الإعلامي في نيوم، التي تحتضن عمليات إنتاج الموسم الجديد من برنامج “توب شيف”، أربعة استديوهات صوتية بمواصفات عالمية، وأماكن إقامة فاخرة على طراز المنتجعات تستوعب جميع المتسابقين وطاقم العمل.

وبفضل إمكاناتها الكبيرة وبنيتها الفنية المتطورة وفريق عملها العالمي المحترف رسخت نيوم مكانتها كمركز عالمي للإنتاج الإعلامي في المنطقة، حيث قامت، على مدار عامين، باحتضان أكثر من 40 إنتاجاً بما في ذلك أفلاماً عالمية لـ هوليوود وبوليوود وأعمالاً عربية وإنتاجات محلية سعودية، إلى جانب عدد من الأفلام الوثائقية عالية الجودة، والبرامج، والمسلسلات، والإعلانات التجارية وغيرها.

الجدير بالذكر أن المواسم السابقة من البرنامج شهدت استضافة نخبة من أشهر الطهاة العالميين للمشاركة في التحكيم من ضمنهم يانيك ألينو، وأندوني لويس أدوريز، وإيريك فريشون، وأليكس أتالا، وإيريك بريفارد، وجيسلين أرابيان، وجان فرانسوا بييج، وميشيل ساران، وآلان جيام، وديفيد روكو، وسيباستيان فوكسيون، ومايكل مينا، وآخرين.

main 2024-07-01 Bitajarod

مقالات مشابهة

  • عاجل:- وزير الري بعد أداء اليمين الدستورية: لدينا خطة محكمة للتعامل مع التحديات والتغيرات المناخية
  • وزير الري: لدينا خطة محكمة للتعامل مع التحديات والتغيرات المناخية (فيديو)
  • وزير الري بعد أداء اليمين الدستورية: لدينا خطة محكمة للتعامل مع التحديات والتغيرات المناخية  
  • سليم الصايغ يقرأ في محاضرة فياض: الهواجس الوجودية تصيب الطوائف كلها وهذا هو المطلوب
  • هل يؤثر التغير المناخي على الإصابة بعدوى الليستريا؟.. طرق الوقاية
  • انفراد| وزير الأوقاف خارج التشكيل الوزاري الجديد
  • النائب أحمد عبدالجواد: رضا الشعب والملف الاقتصادي أبرز التحديات أمام الحكومة
  • 2.8 تريليون دولار خسائر العالم خلال 20 عاماً جراء التغير المناخي
  • 500 مليون دولار وفورات “أدنوك”من تطبيق 30 أداة للذكاء الاصطناعي
  • نيوم تحتضن الموسم الثامن لبرنامج “توب شيف” على MBC