الإمارات تدعو لدعم الصومال في مواجهة تغير المناخ
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الاتحاد».. وثبة جديدة على طريق إعلام المستقبل الإمارات تواصل حملة «تراحم من أجل غزة»دعت الإمارات، أمس، إلى دعم الصومال لتعزيز مرونته في مواجهة تغير المناخ، لافتة إلى مواجهة الدولة الأفريقية لكوارث منتظمة ناتجة عن تغير المناخ، تتراوح بين الجفاف المتكرر الذي يؤثر على الأمن الغذائي ويزيد من الفقر، والفيضانات الأخيرة التي أجبرت ما يقرب من ربع مليون شخص على النزوح.
وقالت الإمارات، في بيان أمام مجلس الأمن أدلت به معالي السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة: «تزيد هذه الأحداث من تصاعد الأوضاع الإنسانية الصعبة بالفعل ويمكن أن تصبح سبباً في الصراع».
ولفتت إلى الدعم الإماراتي المقدم للحكومة الصومالية للمساعدة في تخفيف هذه الاحتياجات الإنسانية على الأرض، موضحة أنه خلال الفترة من 2018 إلى 2023، بلغت المساعدات من الإمارات إلى الصومال نحو 197 مليون دولار.
وتابعت: «يجب ألا تلهينا التحديات الفورية التي تواجه الصومال عن التركيز على التنمية المستدامة طويلة الأمد للبلاد».
وذكرت معالي السفيرة لانا نسيبة أنه خلال العقود القليلة الماضية، وعلى الرغم من العديد من الصعوبات، أثبتت مقديشو أنها مثال رائع على الصمود وعلى إمكانية الشراكات الإقليمية والدولية.
وقالت: «أود أن أؤكد دعمنا لشعب الصومال وحكومته الفيدرالية، ولكل من بعثة الأمم المتحدة لدعم الصومال (UNSOM) والتحالف الإفريقي لدعم الصومال ضد الإرهاب (ATMIS). بفضل جهودهم المشتركة، وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها البلاد لا تزال الصومال تواصل مسيرتها الصاعدة الملهمة».
ودعت إلى الاستمرار في مكافحة الإرهاب، منوّهة إلى أن الرئيس حسن شيخ محمود والجيش الوطني الصومالي أظهرا إصراراً كبيراً على طرد حركة «الشباب» الإرهابية من معاقلها في جميع أنحاء البلاد.
ولفتت إلى أن الجميع يدركون أن أنشطة الحركة الإرهابية لا تزال تشكل تهديداً خطيراً للصومال ومنطقة القرن الأفريقي بشكل عام.
وقُتل صحفي على يد حركة «الشباب»، خلال هجوم انتحاري في مطعم في مقديشو، وهو تذكير آخر بضرورة البقاء يقظين، بحسب السفيرة.
وقالت: في الأشهر الأخيرة، وتحت تهديد من العملية العسكرية للحكومة الصومالية، ردت حركة الشباب الإرهابية بزيادة العنف، لافتة إلى أن الخطوات التالية في مكافحة تنظيم الشباب واضحة، وهي الحاجة إلى استراتيجية منسقة لدعم العملية العسكرية الجارية لحماية الصوماليين، وفي الوقت نفسه، تساعد حكومة الصومال على تحقيق استقرار مكتسباتها الإقليمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الصومال تغير المناخ مقديشو مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: حان الوقت لدعم الصومال بعد سنوات من الألم
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر دائمًا كانت تتألم لما يحدث في الصومال، وأن الوقت قد حان لتقديم الدعم الفعلي لهذا البلد الشقيق.
في تصريحات له، أشار الرئيس السيسي إلى أهمية الاتفاقيات الموقعة بين البلدين التي تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الشعبين. وأضاف أن هذه الاتفاقيات تمثل مرحلة جديدة من التعاون بين مصر والصومال، وتستند إلى مبادئ الشراكة الفعالة التي تخدم الأمن والتنمية.
تعزيز آلية المشاورات بين البلدينوأشار الرئيس السيسي إلى أن الاتفاقية التي تم التوقيع عليها بين البلدين تعزز آلية المشاورات المتواصلة بين مصر والصومال، لا سيما في المجال الأمني، بهدف تحقيق الاستقرار في الصومال. وأكد الرئيس أن هذا التعاون المشترك بين البلدين يهدف إلى خلق بيئة آمنة مستقرة، وهو ما سيعزز التنمية والنمو في الصومال، مما يعود بالفائدة على الشعب الصومالي والمنطقة بأسرها.
شراكة مستمرة من أجل المستقبلوأوضح الرئيس السيسي أن الشراكة بين مصر والصومال ليست مجرد تفاعل عابر، بل هي علاقة مستمرة وطويلة الأمد، تستند إلى التعاون الفعّال والمشاورات المستمرة في جميع المجالات. وأكد أن مصر ستواصل دعم الصومال في جهوده لتحقيق الأمن والاستقرار، وذلك بما يتماشى مع الرغبة المشتركة بين البلدين في تعزيز السلام والتنمية المستدامة في المنطقة.
مستقبل العلاقات بين البلدينأكد الرئيس السيسي أن التوقيع على هذه الاتفاقية يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والصومال، مع التركيز على التعاون المستقبلي في مختلف المجالات. وأشار إلى أن هذا التعاون سيسهم في تحقيق الأمن الدائم والتنمية المستدامة في الصومال، بما يساهم في بناء مستقبل أفضل للبلدين والمنطقة بشكل عام.