نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الاتحاد».. وثبة جديدة على طريق إعلام المستقبل الإمارات تواصل حملة «تراحم من أجل غزة»

دعت الإمارات، أمس، إلى دعم الصومال لتعزيز مرونته في مواجهة تغير المناخ، لافتة إلى مواجهة الدولة الأفريقية لكوارث منتظمة ناتجة عن تغير المناخ، تتراوح بين الجفاف المتكرر الذي يؤثر على الأمن الغذائي ويزيد من الفقر، والفيضانات الأخيرة التي أجبرت ما يقرب من ربع مليون شخص على النزوح.

 
وقالت الإمارات، في بيان أمام مجلس الأمن أدلت به معالي السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة: «تزيد هذه الأحداث من تصاعد الأوضاع الإنسانية الصعبة بالفعل ويمكن أن تصبح سبباً في الصراع».
ولفتت إلى الدعم الإماراتي المقدم للحكومة الصومالية للمساعدة في تخفيف هذه الاحتياجات الإنسانية على الأرض، موضحة أنه خلال الفترة من 2018 إلى 2023، بلغت المساعدات من الإمارات إلى الصومال نحو 197 مليون دولار.
وتابعت: «يجب ألا تلهينا التحديات الفورية التي تواجه الصومال عن التركيز على التنمية المستدامة طويلة الأمد للبلاد».
وذكرت معالي السفيرة لانا نسيبة أنه خلال العقود القليلة الماضية، وعلى الرغم من العديد من الصعوبات، أثبتت مقديشو أنها مثال رائع على الصمود وعلى إمكانية الشراكات الإقليمية والدولية. 
وقالت: «أود أن أؤكد دعمنا لشعب الصومال وحكومته الفيدرالية، ولكل من بعثة الأمم المتحدة لدعم الصومال (UNSOM) والتحالف الإفريقي لدعم الصومال ضد الإرهاب (ATMIS). بفضل جهودهم المشتركة، وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها البلاد لا تزال الصومال تواصل مسيرتها الصاعدة الملهمة».
ودعت إلى الاستمرار في مكافحة الإرهاب، منوّهة إلى أن الرئيس حسن شيخ محمود والجيش الوطني الصومالي أظهرا إصراراً كبيراً على طرد حركة «الشباب» الإرهابية من معاقلها في جميع أنحاء البلاد.
ولفتت إلى أن الجميع يدركون أن أنشطة الحركة الإرهابية لا تزال تشكل تهديداً خطيراً للصومال ومنطقة القرن الأفريقي بشكل عام.
 وقُتل صحفي على يد حركة «الشباب»، خلال هجوم انتحاري في مطعم في مقديشو، وهو تذكير آخر بضرورة البقاء يقظين، بحسب السفيرة. 
وقالت: في الأشهر الأخيرة، وتحت تهديد من العملية العسكرية للحكومة الصومالية، ردت حركة الشباب الإرهابية بزيادة العنف، لافتة إلى أن الخطوات التالية في مكافحة تنظيم الشباب واضحة، وهي الحاجة إلى استراتيجية منسقة لدعم العملية العسكرية الجارية لحماية الصوماليين، وفي الوقت نفسه، تساعد حكومة الصومال على تحقيق استقرار مكتسباتها الإقليمية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الصومال تغير المناخ مقديشو مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

إطلاق أول منصة تجريبية لتقنية G5 لدعم الثورة الصناعية الرابعة بالإمارات والمنطقة

أطلقت جامعة دبي وشركة "ميا دوت كوم" الإماراتية، مركز الصناعة 4.0 والاتصال المستقبلي، الذي يمثل أول منصة تجريبية لتقنية G5 لدعم الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والتي تهدف إلى تسريع تبني التقنيات المتقدمة وتحفيز التحولات المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة في مختلف القطاعات.

وتم إطلاق هذه المبادرة من خلال مذكرة تفاهم بين جامعة دبي وشركة "ميا دوت كوم" وقعها الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، والدكتور عبد الهادي أبو المال، الرئيس التنفيذي للشركة ورئيس مركز الصناعة 4.0 والاتصال المستقبلي.
وتوفر المنصة شبكة تجريبية خاصة بتقنية G5 لاختبار واعتماد الحلول والتطبيقات المتطورة للثورة الصناعية الرابعة، مما يتيح للقطاعات الاستفادة من التقنيات التحويلية مثل الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة، الحوسبة الطرفية، وغيرها.

بيئة فريدة وأكد الدكتور عيسى البستكي على دور الجامعة المحوري في هذه المبادرة، مؤكداً الالتزام باستخدام مختبراتها المتقدمة ومرافقها وقدراتها البحثية لتلبية احتياجات الثورة الصناعية الرابعة المتزايدة، منوهاً بأن هذه الشراكة تتيح إنشاء بيئة فريدة للتميز الأكاديمي والبحثي في الإمارات مرتبطة مباشرة بمتطلبات القطاع، من خلال توفير تجارب عملية للطلاب والباحثين، لافتا إلى هذه مكانة الإمارات كقائد عالمي في المشهد التكنولوجي.
من جانبه، شدد الدكتور عبد الهادي أبو المال، على الأهمية الإستراتيجية للمركز، مشيراً إلى أن إطلاق أول منصة تجريبية بتقنية G5 لدعم الثورة الصناعية الرابعة والمركز الابتكاري المدفوع بالذكاء الاصطناعي خطوة استراتيجية للإمارات والمنطقة.
وحضر حفل الإطلاق، ممثلون عن الجهات الحكومية، والهيئات التنظيمية، والمؤسسات، ومشغلي الاتصالات، ومزودي التكنولوجيا، والمنظمات الإقليمية والدولية.
وشهد الحفل عروضاً توضيحية لحالات استخدام متعددة باستخدام الشبكة التجريبية الخاصة بتقنية "فايف جي" داخل حرم الجامعة، تضمنت حلولاً مبتكرة لخدمة قطاعات متعددة، منها المدن الآمنة والذكية، وأتمتة الموانئ، وخوذات رقمية لتعزيز سلامة العمال، ومنصات تعليم ذكية، وتطبيقات تحولية أخرى؛ وأظهرت العروض قدرة المنصة التجريبية على تعزيز الابتكار واعتماد الحلول قبل النشر، مما يلبي الاحتياجات الفريدة للقطاعات في الإمارات والمنطقة بشكل أوسع.

مقالات مشابهة

  • إطلاق أول منصة تجريبية لتقنية G5 لدعم الثورة الصناعية الرابعة بالإمارات والمنطقة
  • وزيرة البيئة: نعمل على تكامل الإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ
  • البيئة: دمج البحث العلمي في مواجهة آثار تغير المناخ خطوة هامة لصحة الأجيال القادمة
  • المقاومة الفلسطينية تشيد باستهداف الحوثيين تل أبيب وتصفه بـاختراق نوعي
  • اعتراف إسرائيلي بالفشل أمام عمليات الحوثي.. 200 صاروخ منذ بدء الحرب
  • «الباولونيا».. الشجرة الأسرع نمو وأداة فعالة لمكافحة آثار تغير المناخ
  • الشباب والرياضة بأسوان تنظم برامج لدعم وتمكين الأيتام ودمجهم في المجتمع
  • عاجل - الإمارات تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان
  • الإمارات تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان
  • "الشباب والرياضة": 11 مساحة آمنة للسيدات في 7 محافظات لدعم الصحة النفسية