القاهرة (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة غوتيريش يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة دعوة أوروبية لتحقيق جاد في استهداف المستشفى المعمداني

كشف مصدران أمنيان، أمس، أن معدات لإصلاح الطرق مرت عبر معبر رفح الحدودي من مصر إلى قطاع غزة في إطار الاستعدادات لتوصيل بعض المساعدات المكدسة في شبه جزيرة سيناء المصرية.


ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل لكنه أُغلق منذ الأيام الأولى للصراع في غزة في أعقاب القصف الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من الحدود.
وتعمل الولايات المتحدة ومصر على التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لتوصيل المساعدات إلى غزة، وقال البيت الأبيض، إنه جرى الاتفاق على دخول ما يصل إلى 20 شاحنة عبر المعبر، مع التطلع إلى إدخال مزيد من الشاحنات لاحقاً.
وزاد النشاط الدبلوماسي فيما يخص فتح معبر رفح، إذ استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكبر جنرال يشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط، وكذلك العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وتقول الأمم المتحدة، إن معظم سكان غزة وعددهم 2.3 مليون كانوا يعتمدون على المساعدات قبل بدء الصراع في السابع من أكتوبر، وكانت تعبر نحو 100 شاحنة مساعدات إنسانية للقطاع يومياً.
وتنتظر أكثر من 100 شاحنة قرب المعبر على الجانب المصري، ومن المتوقع دخول المساعدات اليوم بحسب ما قال المصدران الأمنيان المصريان. وهناك مزيد من المساعدات تنتظر بمدينة العريش الواقعة على بعد نحو 45 كيلومتراً من رفح.
 وينتظر سكان غزة أن تبدأ المساعدات الإنسانية المتوقفة، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع بشكل كثيف.
وأفاد صحافيون من وكالة فرانس برس بإطلاق دفعات صواريخ باتجاه إسرائيل من داخل القطاع.
وفي محيط معبر رفح من الجانب المصري، كان مصريون يعملون على إصلاح الطرق. وكان عشرات الأشخاص ينتظرون منذ صباح أمس على بعد مئة متر من معبر رفح، آملين في أن يتمكنوا من المغادرة.
وقال محمد (40 عاماً) الذي يعمل في مؤسسة إيطالية «منذ ثلاثة أيام، أنا وعائلتي في منزل يبعد عن المعبر عشر دقائق... نحن جاهزون مع حقائبنا».
وقال ماجد (43 عاما) الذي كان على المعبر قبل ثلاثة أيام إلى جانب عدد كبير من الأشخاص بينهم أجانب وحملة جنسيات مزدوجة، إنه اضطر إلى مغادرته بعد قصف إسرائيلي. ويضيف: «أتوقع فتح المعبر، وجئت وحدي وفي حال فتح المعبر، سأحضر زوجتي وأولادي، هم جاهزون»، مشيراً إلى أنهم يقيمون حالياً في منزل صديق له. وعلى صعيد التحركات الدبلوماسية أيضاً، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في ختام لقائهما، أمس، في القاهرة إلى «وقف فوري للحرب على غزة»، وأكدا رفضهما «سياسة العقاب الجماعي» لقطاع غزة.
وفي بيان مشترك، حذرا من «كارثة» إقليمية في حال اتساع نطاق الحرب، وأكدا أن «أية محاولة للتهجير القسري إلى الأردن أو مصر مرفوضة».
وزار رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إسرائيل، أمس، وطلب تسريع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وفيما يخشى العالم توسع نطاق الحرب، شهدت المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل تبادلاً لإطلاق النار. وتتواصل المواجهات في عدد من مناطق الضفة الغربية المحتلة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصر معبر رفح فلسطين إسرائيل غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إلى غزة

#سواليف

دعت كل من #ألمانيا و #بريطانيا و #فرنسا في بيان مشترك، #إسرائيل بشكل عاجل إلى إنهاء حصارها المفروض منذ أكثر من 50 يوما على دخول #المساعدات_الإنسانية إلى قطاع #غزة الفلسطيني المحاصر.

وجاء في بيان الدول الثلاث القول “إن السكان المدنيين الفلسطينيين ومن بينهم مليون طفل، مهددون بشدة بالجوع والأوبئة والموت”، مشددة على أن هذا الأمر يجب أن ينتهي.

وذكر البيان أن إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل منذ أكثر من خمسين يوما، وأن الإمدادات الأساسية إما لم تعد متوفرة أو على وشك النفاد.

مقالات ذات صلة شواغر وظيقية ومدعوون للتعيين 2025/04/24

وأفاد وزراء خارجية الدول الثلاث بأن المدنيين بمن فيهم مليون طفل، يواجهوت خطرا محدقا بالجوع والأمراض الوبائية والموت.

وفي البيان، “حثت الدول الثلاث إسرائيل على إعادة بدء تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق لتلبية احتياجات جميع المدنيين”.

وأشار الموقعون إلى أنه وخلال وقف إطلاق النار الأخير، تمكنت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية من إيصال المساعدات على نطاق واسع.

وشددوا على أن القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزة أمر لا يُطاق، مشيرين إلى أن تعليقات الوزير كاتس الأخيرة التي تُسيّس المساعدات الإنسانية والخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب غير مقبولة وتضر بآفاق السلام.

وأكد البيان الصادر “أنه يجب ألا تستخدم المساعدات الإنسانية أبدا كأداة سياسية ويجب ألا تقلص مساحة الأراضي الفلسطينية أو تخضع لأي تغيير ديموغرافي، موضحين أن إسرائيل مُلزمة بموجب القانون الدولي بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق”.

كما جاء في نصه أنه “يجب أن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من إيصال المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها، بمعزل عن أطراف النزاع، ووفقا لمبادئهم الإنسانية وأنه يجب على إسرائيل ضمان وصول الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية دون عوائق للعمل بأمان في جميع أنحاء غزة”.

وأشار البيان في المقابل إلى أنه يجب على حماس ألا تحوّل المساعدات لتحقيق مكاسب مالية خاصة بها، أو تستخدم البنية التحتية المدنية لأغراض عسكرية.

هذا وجددت الدول الثلاث الإعراب عن غضبها إزاء الهجمات الأخيرة التي شنتها القوات الإسرائيلية على العاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية والمنشآت والمرافق الصحية، مطالبة تل أبيب ببذل المزيد من الجهود لحماية السكان المدنيين والبنية التحتية والعاملين في المجال الإنساني.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تمنع وصول المساعدات إلى غزة منذ 7 أسابيع
  • ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إلى غزة
  • هل تفلح الضغوط الدولية على إسرائيل في إدخال المساعدات لغزة؟
  • إيران: محاولات إسرائيل لحرف مسار الدبلوماسية باتت واضحة تماما
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو لإدخال المساعدات لغزة بدون عائق
  • إسرائيل: لا قرار حتى الآن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة تدين منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة منذ 50 يوما
  • “أونروا”: (إسرائيل) تستخدم المساعدات ورقة مساومة ضد غزة
  • الأونروا: إسرائيل تستخدام المساعدات كسلاح حرب ضد سكان غزة
  • الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة