غوتيريش يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، إلى وصول مساعدات إنسانية «سريعة وبلا عوائق» إلى غزة وإلى «وقف إطلاق نار إنساني فوري»، في اليوم الثالث عشر للحرب على القطاع.
وقال غوتيريش، في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع وزير الخارجية المصري سامح شكري: «إننا بحاجة إلى غذاء ومياه ووقود وأدوية على الفور، نحن بحاجة إلى الكثير منها، وبشكل مستدام». وشدد على أن «المطلوب ليس عملية صغيرة وإنما جهد مستدام، وينبغي أن يتمكن المسؤولون عن الإغاثة الإنسانية من إدخال المساعدة وتوزيعها بأمان كامل». وفرّ أكثر من مليون شخص من منازلهم إلى مناطق أخرى، لا سيما إلى جنوب القطاع، هرباً من القصف، أو بسبب الإنذار الإسرائيلي بإخلاء مدينة غزة. وأعلن الرئيس الأميركي الأربعاء بعد اتصاله هاتفياً بنظيره المصري من الطائرة الرئاسية أثناء عودته من إسرائيل، إنّ السيسي «وافق... على السماح بمرور ما يصل إلى 20 شاحنة كبداية» عبر معبر رفح، المنفذ الوحيد غير الخاضع لسيطرة إسرائيل للقطاع إلى الخارج.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة مجدداً إلى «إطلاق سراح الأسرى بلا شروط»، وطالب إسرائيل بتوفير «ممر إنساني بلا عوائق» يسمح بدخول المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة.
قمة دولية
أكد وزير الخارجية المصري أن بلاده ستستضيف غداً قمة دولية تعمل على التوصل إلى «وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الغذائية لغزة».
وشدد على ضرورة أن يكون دخول المساعدات «دائماً ومتواصلاً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش فلسطين غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة غزة: إغلاق “إسرائيل” للمعابر رفع أسعار السلع الغذائية 500%
الثورة نت/..
قالت غرفة تجارة وصناعة غزة إن إغلاق معابر قطاع غزة من قبل الكيان الإسرائيلي خلّف تداعيات كارثية وغير مسبوقة على جميع مناحي الحياة في القطاع، وتسبب في “ارتفاع جنوني” لأسعار السلع الغذائية وصل إلى أكثر من 500%.
وأشارت الغرفة، في تصريحات اليوم الأحد، إلى أن مستويات الفقر في القطاع وصلت إلى أكثر من 90%، وأن السكان لجأوا إلى مياه غير صالحة للشرب، بسبب عدم توفر مياه نقية نتيجة إغلاق المعابر.
وأشارت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة 527% جراء منع إسرائيل دخول السلع والمساعدات”، مؤكدةً أن قطاع غزة يعاني من “انهيار كارثي للمنظومة الاقتصادية جراء الحصار” الإسرائيلي المستمر منذ سنوات.
وأكدت أن إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات هو تجويع متعمد يُستخدم سلاحا ضد الفلسطينيين، وأن ما يشهده القطاع يمثل عقابا جماعيا ممنهجا يخالف كل القوانين والأعراف الدولية.
وطالبت غرفة تجارة غزة بتسهيل إدخال الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية إلى القطاع.
وجددت رفضها التام لآلية إدخال المساعدات عبر شركات خاصة، أو من خلال الاحتلال الإسرائيلي، وعبرت عن ثقتها في آليات الأمم المتحدة المعنية بتوزيع المساعدات .
ويواجه قطاع غزة أسوأ أزمة إنسانية منذ أكثر من 18 شهرًا؛ جراء استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والحصار المطبق، ما أدى لتفاقم الظروف الصحية والمعيشية للمدنيين عمومًا، والنساء والأطفال على وجه الخصوص.