«الصحة العالمية»: من دون وقود «ستكون هناك مأساة» بالقطاع
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطلبت منظمة الصحة العالمية، أمس، السماح بوصول المساعدات الإنسانية يومياً إلى قطاع غزة، بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات، محذرة من أنه ستكون هناك مأساة من دون وقود.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس: «نرحّب بإعلان إسرائيل أمس أنها لن تمنع دخول المياه والغذاء والأدوية إلى غزة من مصر».
وأضاف أمام الصحافيين أنّ «الوقود ضروري أيضاً لمولّدات المستشفيات وسيارات الإسعاف ومحطّات تحلية المياه، ونحن نحثّ إسرائيل على إضافة الوقود إلى الإمدادات المنقذة للحياة المسموح بدخولها إلى غزة».
من جهته، أشار مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين، إلى أنّ الوقود نفد من مستشفيات غزة «منذ أيام». وقال: «لقد نفد الوقود، ولم تتبقَّ سوى كمّيات ضئيلة تعيد وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تخصيصها (للحاجات الضرورية)، في محاولة يائسة لتوفير وقود إضافي لبضعة أيام، حيث يمكن القيام بذلك». وأضاف: «لقد تجاوزنا حافة الهاوية منذ فترة طويلة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية غزة فلسطين إسرائيل الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تكشف أرقاماً صادمة عن إصابات ووفيات «الكوليرا»
ذكرت منظمة الصحة العالمية، “أن عدد الإصابات والوفيات بمرض الكوليرا ارتفع في العالم بحوالي 50% في العام 2024 مقارنة بعام 2023”.
وقال فيليب باربوسا، رئيس مجموعة مكافحة الكوليرا بمنظمة الصحة العالمية، “إن عدد الإصابات وصل إلى 810 آلاف حالة على الأقل وتم تسجيل 5900 حالة وفاة بالمرض المذكور في عام 2024”.
وأضاف باربوسا: “بينما سننشر إحصاءات أكثر اكتمالا في وقت لاحق من هذا العام، تشير البيانات الأولية إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية في عام 2024،عن ما يقرب من 810 آلاف حالة إصابة و5900 حالة وفاة بمرض الكوليرا، وهي زيادة بنحو 50% مقارنة بعام 2023″، مضيفا “أن هذه الأرقام، هي أقل من الواقع لأن التقارير الرسمية غير مكتملة”.
وقال: “لكن حتى هذه الأرقام مرتفعة جدا بالنسبة للكوليرا، وهو مرض ينتشر عبر الطعام أو الماء الملوث ببكتيريا موجودة في البراز، لا ينبغي أن يوجد مثل هذا المرض في القرن الحادي والعشرين”، مضيفا: “منذ بداية عام 2025 الإبلاغ عن ما يقرب من 100 ألف حالة إصابة بالكوليرا و1300 حالة وفاة في 25 دولة”.
وقال باربوسا: “لا يزال وباء الكوليرا ينتشر في دول جديدة. هذا العام، أبلغت ناميبيا عن تفشي الكوليرا بعد عشر سنوات من عدم تسجيل أي حالات، وتشهد دول مثل كينيا وملاوي وزامبيا وزيمبابوي، التي سبق أن أبلغت عن توقف تفشي المرض، عودة ظهوره”.
هذا “وتعرف الكوليرا بأنها مرض معدي تسببه بكتيريا ضمة الكوليرا، وفي حالته الأكثر شدة، يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في غضون ساعات إذا لم يعالج المريض، ويشمل العلاج الرئيسي للكوليرا “تعويض السوائل والأملاح المفقودة، بالإضافة إلى استخدام المضادات الحيوية لتقليل مدة العدوى ومنع انتقال المرض”.