الاتحاد الأوروبي يرسل أدوية أساسية للنيجر
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
نيامي (وكالات)
أخبار ذات صلة المنظمات الإرهابية تستغل إغلاق مسارات الهجرة الشرعية أول قافلة عسكرية فرنسية تنسحب من النيجر إلى تشادأعلن الاتحاد الأوروبي، أمس إرسال «أدوية أساسية» جواً إلى النيجر التي ترزح تحت وطأة عقوبات فرضت عليها بعد الانقلاب في يوليو الماضي.
وتخضع النيجر لعقوبات اقتصادية فرضتها الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» منذ الانقلاب الذي أطاح الرئيس محمد بازوم.
وقال الاتحاد الأوروبي الذي بدوره علق مساعدات مالية للنيجر إنه «أطلق عملية جسر جوي إنساني جديد» لنقل «أدوية أساسية وإمدادات طبية إلى مدينة نيامي».
وحطت أول رحلة الأربعاء الماضي. وتعاني منظمات إنسانية تنشط في النيجر من تعطل في سلاسل إمدادات مواد أساسية، بينما يواجه السكان المحليون ارتفاعاً هائلاً في الأسعار، بحسب الاتحاد الأوروبي. ونظم التكتل 4 رحلات ستنقل ما مجموعه 58 طناً من «الإمدادات الصحية المهمة».
وأوضح، أنها «ستستخدم في تعزيز الاستجابة الإنسانية في البلاد حيث تنفد مخزونات المواد المنقذة للحياة بسرعة فيما الوصول إليها محدود جداً».
وأعلن قادة الانقلاب في أكتوبر خفض ميزانية 2023 بنسبة 40 % بسبب العقوبات، ما يزيد من اعتماد النيجر على المساعدات الخارجية.
وكان محمد الأمين زين، رئيس الوزراء الذي عيّنته المجموعة العسكرية، قد نبّه إلى أن الميزانية ستكون تقشفية، مع إعطاء الأولوية لضمان الأموال اللازمة للأمن ودفع رواتب موظفي الخدمة المدنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي النيجر الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع الاتحاد الأوروبي حول سوريا.. فيديو
أعرب مجدي يوسف، مراسل قناة صدى البلد من بروكسل، عن عدم تفاؤله بشأن نتائج اجتماع الاتحاد الأوروبي المتعلق بسوريا.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود خلال برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أوضح مجدي يوسف أن الاجتماع تناول الأوضاع الراهنة في سوريا والتطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد.
بشار الأسد يكشف كواليس خروجه من سوريا بشار الأسد: لم أغادر سوريا بشكل مخططكما أشار مجدي يوسف إلى أن كايا كالاس، المسؤولة عن السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، أعلنت عن نية المجلس الأوروبي إرسال دبلوماسي رفيع المستوى إلى دمشق لإجراء محادثات.
وأضاف مجدي يوسف أن الاجتماع لم يتناول ما تقوم به قوات الاحتلال في الأراضي السورية، ولم يتم مناقشة هذا الموضوع خلال النقاشات.
ودعت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الاثنين مواطنيها إلى مغادرة سوريا، مشيرة إلى أن الوضع الأمني في البلاد لا يزال غير مستقر وغير قابل للتنبؤ.
وأفادت الخارجية الأمريكية في بيان لها بأن "الوضع الأمني في سوريا لا يزال متقلبًا ويشهد صراعات مسلحة وأعمال إرهابية في مختلف أنحاء البلاد.
وتابع: "ينبغي على المواطنين الأمريكيين مغادرة سوريا إذا كان ذلك ممكنًا. أما الذين لا يستطيعون المغادرة، فعليهم وضع خطط طوارئ والاستعداد للبقاء في أماكنهم لفترات طويلة". وذلك وفقًا لما ذكره موقع "سيريا نيوز" السوري.
كما أضاف البيان أنه "يجب على المواطنين الأمريكيين في سوريا الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة للمغادرة التواصل مع السفارة الأمريكية في البلد الذي يعتزمون الدخول إليه".
نقل 250 مليون دولار عبر رحلات جوية إلى روسيا
وفي سياق متصل، أكدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن مصرف سوريا المركزي نقل مبالغ نقدية تقدر بنحو 250 مليون دولار عبر رحلات جوية إلى روسيا خلال عامين، عندما كان الرئيس السابق بشار الأسد الذي فر إلى موسكو قبل أسبوع، مديناً للكرملين، مقابل الدعم العسكري، فيما كان أقاربه يشترون أصولاً "بشكل سري" في موسكو.
وسيطرت فصائل المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق، الأسبوع الماضي، إثر تقدم خاطف دفع الأسد للفرار إلى روسيا بعد حرب استمرت 13 عاماً، وإنهاء أكثر من 5 عقود من حكم عائلته.
وقالت الصحيفة، في تقرير، إنها اطلعت على سجلات تُظهر أن نظام الأسد، الذي كان يعاني من نقص حاد في العملة الأجنبية، نقل عملات نقدية تزن ما يقرب من طنين من فئة 100 دولار و500 يورو إلى مطار فنوكوفو في موسكو، ليتم إيداعها في بنوك روسية خاضعة للعقوبات الغربية خلال عامي 2018 و2019.
تركيا ترسل فريق بحث إلى سجن صيدنايا للتحقق من وجود معتقلين داخل الأقسام السرية
وقد أعلنت رئاسة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد)، أنها سترسل اليوم الاثنين فريقاً مختصاً للبحث والإنقاذ إلى سجن صيدنايا العسكري، بعد ورود أنباء عن احتمال وجود معتقلين داخل الأقسام السرية للسجن، الذي كان يُستخدم كمقر لتعذيب المعارضين في عهد نظام بشار الأسد.
وأوضحت آفاد في بيان لها أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الإنسانية المبذولة للكشف عن مصير المفقودين والمعتقلين الذين يُعتقد أنهم كانوا محتجزين في السجن، الذي اشتهر بكونه أحد أبرز رموز القمع خلال سنوات حكم النظام السابق.