منتدى «COP 28 المناخي» يبرم شراكات مع منظمات رائدة عالمياً
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات وأميركا.. شراكة استراتيجية لمكافحة تمويل الإرهاب دراسة لــ«تريندز» تقرأ العمل المناخي في دول الخليجأعلن منتدى COP28 المناخي للأعمال التجارية والخيرية، الذي تستضيفه رئاسة المؤتمر يومي 1 و2 ديسمبر المقبل، بالتزامن مع القمة العالمية للعمل المناخي التي تقام في بداية فعاليات مؤتمر الأطراف COP28 ، عن إبرام مجموعة من الشراكات المهمة مع نخبة من المنظمات الرائدة عالمياً، لتعزيز العمل المناخي وتغيير المسارات الخاصة بجهود حماية الطبيعة على مستوى العالم.
ويجتمع في المنتدى 500 من قادة الأعمال التجارية والخيرية وصنّاع السياسات ليبحثوا أفضل السبل لتسريع الحلول وتحقيق نتائج ملموسة، ويعتبر هذا التعاون أول مبادرة استراتيجية من نوعها تجمع الأطراف المعنية من مختلف القطاعات والتوجهات لمواجهة أزمة تغير المناخ والحفاظ على الطبيعة، انطلاقاً من طموح دولة الإمارات لتقديم مؤتمر مناخي يجمع كل أصحاب المصلحة ويحشد الدعم والمساهمات الفعالة من جميع مناطق العالم.
ويفخر المنتدى بشراكاته مع نخبة من الكيانات العالمية الرائدة مثل مبادرة الأسواق المستدامة، ومؤسسة التمويل الدولية، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية – شبكة المؤسسات العاملة للتنمية، والمنتدى الاقتصادي العالمي – مبادرة العطاء لتعظيم العمل من أجل الأرض، وبنك التنمية الآسيوي، ومؤسسة التمويل الإفريقية، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، و«أكسبرايز»، الذين سيشكلون مجتمعين تحالفاً عالمياً استثنائياً يسخر خبراته وموارده المتميزة لتصميم استراتيجيات توجه القطاع الخاص وتدعمه في سد النقص التمويلي السنوي الزائد على 3 تريليونات دولار، لتحقيق أهداف الحياد المناخي ودعم جهود الحفاظ على الطبيعة واستعادة التنوع الحيوي وتقليل الخسائر البيئية.
ويُدشّن هذا التعاون الفريد عصراً جديداً من العمل المناخي الجماعي بتوجيه من أجندة عمل COP28 التي تنطوي على تسريع انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، مع التركيز على حماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش، ودعم الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام في منظومة العمل المناخي.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28 : «يجب على الشركات والأعمال التجارية والخيرية أن تقوم بدور رائد في الجهود الهادفة لتحقيق الحياد المناخي والتنمية المستدامة، وستتاح أمامها الفرصة لتعزيز مساهمتها في هذا المجال من خلال ‘منتدى COP28 المناخي للأعمال التجارية والخيرية’، والذي يعد جزءاً أساسياً من خطة عمل رئاسة المؤتمر للوصول إلى مخرجات ونتائج ملموسة عبر قطاعات العمل التجاري والخيري».وبهذه المناسبة قال بدر جعفر، الممثل الخاص للأعمال التجارية والخيرية لدى COP28 : «من خلال هذه المنصة الشمولية، سيكثف الشركاء التعاون لتحويل طموحنا إلى نتائج فعلية ملموسة لإدارة أزمة المناخ والطبيعة. هذا التنوع الواسع في الخبرات والموارد والالتزام الثابت هو ما نحتاج إليه لنتمكن من الاستفادة من قوة الأعمال التجارية والخيرية بالتنسيق مع صناع القرار، وبذلك، ستكون نتائج مبادراتنا أبلغ وأوسع وسننجح في بلوغ أهدافنا المناخية والطبيعية التي تزيد أهميتها يوماً بعد يوم».
وتماشياً مع أجندة المنتدى، ستساهم مبادرة الأسواق المستدامة وهي الشريك الاستراتيجي للمنتدى، في جمع قادة القطاعات من جميع أنحاء العالم لتوحيد الخطط الصناعية والاستثمارية والوطنية بهدف عرض التقدم المحرز وتحديد كيفية تسريعه وتوسيعه.
وأضافت مؤسسة بيل وميليندا غيتس أن مجتمع الأعمال التجارية والخيرية لديه قدرة فريدة على تسريع الابتكار وإيجاد الحلول لأزمة تغير المناخ والحد من آثارها والتكيف معها، وأنها تؤمن بأن منتدى COP28 المناخي للأعمال التجارية والخيرية سيكون منارة إلهام وتشجيع للخطوات الجذرية التي ستمكن المجتمعات الأكثر تضرراً من التغلب على التحديات المناخية، خصوصاً المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة.
شراكة
يتعاون الشركاء لتحقيق مهمة المنتدى المتمثلة بسد الثغرة بين الطموح والجهود الفعلية الملموسة، عن طريق مبادرات مناخية مؤثرة تحتوي شمل الجميع وتحقق لهم مستقبلاً مستداماً. ويُشار إلى أن هذا المنتدى سيُعقد في المنطقتَيْن الزرقاء والخضراء من مؤتمر الأطراف COP28 في بداية برنامج COP28 الذي سيستمر لأسبوعين من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر، وقد وُضِع جدول أعمال مؤتمر COP28 عقب استشارات مفتوحة مع أصحاب المصلحة من مختلف أنحاء العالم استمرت لستة أسابيع، وهذه سابقة اتّبعت فيها رئاسة COP28 هذه المنهجية الشمولية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مؤتمر الأطراف سلطان الجابر العمل المناخی
إقرأ أيضاً:
«منتدى سيدات أعمال الإمارات» يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
نظّم مجلس سيدات أعمال أبوظبي، التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، النسخة الثانية من «منتدى سيدات أعمال الإمارات 2024»، تحت عنوان «ثورة الذكاء الاصطناعي: إعادة تعريف العمل والسياسات والمهارات»، وذلك في المقر الرئيس لغرفة أبوظبي.
وجاء تنظيم المنتدى بالتعاون مع كل من «مجلس سيدات أعمال الشارقة»، ولجنة تمكين المرأة الفرنسية الإماراتية، وبوصفه منصة رئيسة تجمع سيدات الأعمال في القطاع الخاص، بهدف استكشاف آفاق التحوّلات التي يشهدها قطاع الأعمال على الساحتين المحلية والعالمية في ظل التقدم المتسارع للذكاء الاصطناعي، ومناقشة كيفية استثمار هذه التقنيات لتعزيز الريادة والأداء الاقتصادي.
وشهد المنتدى مشاركة نخبة من الشخصيات البارزة في مجال الأعمال والتكنولوجيا، بالإضافة إلى نخبة من سيدات الأعمال الرائدات اللواتي تحدثن خلال جلسات وحوارات مفتوحة، حول عدد من الموضوعات المهمة المتعلقة بتأثير الأنظمة الذكية على مستقبل العمل، ودورها في إعادة تشكيل منظومة الأعمال والسياسات لتعزيز الابتكار والمرونة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وخلال المنتدى، قالت أسماء الفهيم، رئيسة مجلس سيدات أعمال أبوظبي،: يُمثل المنتدى خطوة مهمة في مسيرة بناء مستقبل مستدام ومُبتكر لسيدات الأعمال في دولة الإمارات، ويأتي تركيزنا في نسخة هذا العام على الذكاء الاصطناعي لكونه يفتح آفاقاً جديدة للإبداع والابتكار، ويوفر أدوات فعّالة يمكن تسخيرها بشكل إيجابي لتعزيز النمو الاقتصادي وتطوير المهارات تماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة، وبما ينسجم مع التزام مجلس سيدات أعمال أبوظبي بتوفير منصات تتيح للمرأة الإماراتية التفاعل مع أحدث التقنيات والتوجهات العالمية، للإسهام في تمكينها من قيادة مستقبل الأعمال في مختلف القطاعات بنجاح واقتدار.
من جهتها، صرحت مريم بن الشيخ، مديرة مجلس سيدات أعمال الشارقة: تستعد دولة الإمارات لعصر ابتكاري جديد تقوده سيدات الأعمال، لذا يسلط هذا المنتدى الضوء على الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي، ويزود سيدات الأعمال بالرؤى والأدوات اللازمة للمساهمة في تشكيل اقتصاد المستقبل، كما نلتزم في مجلس سيدات أعمال الشارقة بتعزيز ثقافة التعلم المستمر والتعاون وإتاحة الفرص، ويعزز هذا المنتدى رؤيتنا المشتركة للمرونة والابتكار، مما يعزز مساهمة المرأة الإماراتية في دفع عجلة التقدم التكنولوجي والاقتصادي بالدولة.
من جهتها، أوضحت أغنيس لوبيز كروز، المدير العام للجنة تمكين المرأة الفرنسية الإماراتية: استناداً إلى نجاح النسخة الأولى من المنتدى الذي عُقد خلال العام الماضي، جاءت النسخة الثانية لتستعرض القوة التحويلية لأنظمة الذكاء الاصطناعي، وكيفية استجابة الشركات ورواد الأعمال لهذه الثورة التكنولوجية وبما يسهم في الوصول إلى مستقبل يزدهر فيه الابتكار والشمولية، ومن خلال هذا التعاون مع مجالس سيدات أعمال أبوظبي والشارقة، نؤكد التزامنا بتوفير منصة فريدة تربط القيادات النسائية الإماراتية والفرنسية لتبادل الخبرات والتعاون والتعلّم من خبراء القطاع.
وتضمنت الدورة الثانية من المنتدى أجندة حافلة بالنقاشات والجلسات التي تركز على مجموعة من المحاور الاستراتيجية، من بينها كيفية الاستفادة من الأنظمة الذكية في تحسين أداء الأعمال وتعزيز السياسات الداخلية للشركات، بالإضافة إلى مناقشة سبل التعامل مع التعقيدات المرتبطة بمشهد الأعمال الآخذ في التطور.