أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات وأميركا.. شراكة استراتيجية لمكافحة تمويل الإرهاب منتدى «COP 28 المناخي» يبرم شراكات مع منظمات رائدة عالمياً مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

ذكرت دراسة بحثية جديدة لمركز تريندز للبحوث والاستشارات أن تغير المناخ يشكل «التحدي الكبير» في القرن الحادي والعشرين، مشيرة إلى أنه في حين أن هناك بالفعل تهديدات وشيكة ناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري، فمن المتوقع أن تتزايد التأثيرات البطيئة والسريعة الظهور في المستقبل.


وأوضحت الدراسة، أن دول الخليج تلعب بكل إمكاناتها، دوراً بناء في مكافحة تغير المناخ. وأوصت الدراسة الصادرة باللغة الإنجليزية، تحت عنوان «العمل المناخي في دول الخليج العربية: الطريق إلى كوب 28 وما بعده»، بضرورة تعزيز وتحسين جمع البيانات من خلال إجراء دراسات علمية، تحلل بشكل شامل آثار تغير المناخ وتأثيراته المختلفة على الأبعاد ذات الصلة، مثل حماية البيئة والإدارة المستدامة للموارد.
وأكدت الدراسة الحاجة إلى فهم أفضل للأبعاد والتفاعلات المتعددة للعلاقات بين الإنسان والطبيعة في شبه الجزيرة العربية، إضافة إلى أهمية الاستثمار في أدوات مراقبة أفضل يتم تطبيقها على نطاق واسع، بالإضافة إلى المزيد من التنسيق بين معاهد البحوث والجامعات.
وبيّنت الدراسة، التي أعدها الدكتور توبياس زومبراجيل، الباحث بمركز البحوث التطبيقية بالشراكة مع الشرق (CARPO) في ألمانيا، أن استخدام الاستشعار عن بُعد (على سبيل المثال، تكنولوجيا الأقمار الصناعية أو الطائرات من دون طيار)، وكذلك نشر تكنولوجيا نظام المعلومات الجغرافية (GIS) لرسم خريطة للتغير البيئي ومراقبته، كما هو ممارس بالفعل في بعض الدول، أمر مرحب به وواعد.
كما شددت الدراسة على الحاجة إلى تقارير بيئية وزيادة تبادل المعلومات البيئية والاستشارات بين دول المنطقة لضمان نجاح عملية صنع السياسات المناخية.
وفي هذا الصدد، دعت الدراسة إلى إنشاء قنوات اتصال ومنتديات تشمل وتعبئ مختلف أصحاب المصلحة من المجتمع المدني إلى الأوساط الأكاديمية ومراكز الفكر، فضلاً عن الشركات.
كما أكدت الحاجة إلى تطوير المزيد من الحملات الإعلامية وبرامج التثقيف والتوعية، مشيدة بجهود العديد من الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودول المجلس الأخرى، حيث بدأت في تطوير برامج دراسية حول التنمية المستدامة التي تعد خطوة واعدة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز تريندز للبحوث والاستشارات الاحتباس الحراري الإمارات تغير المناخ

إقرأ أيضاً:

دراسة: الخط الساحلي الأوروبي كان مليئاً بشعاب المحار

وجدت دراسة علمية جديدة نشرت اليوم الخميس، أن الخط الساحلي الأوروبي كان مبطناً يوماً بشعاب المحار من النرويج إلى البحر المتوسط. وجاء في الدراسة التي كتبها 30 باحثاً أوروبياً من معاهد علمية مختلفة، أن الشعاب كانت تغطي 1.7 مليون هكتار على الأقل. وأضافت أن شعاب المحار دمرت قبل أكثر من مئة عام، ويرجع ذلك في الأساس إلى الصيد المفرط، مما أدى إلى تسطح قاع البحر.
 وقال أحد مؤلفي الدراسة ويدعى روث تورستان إن أجزاء كثيرة من قاع البحر في الماضي «كانت مناظر ثلاثية الأبعاد وكان هناك شعاب حية معقدة، ولكنها اختفت بالكامل الآن من ذاكرتنا الجماعية». 
وقال فيلين تسو إرمجاسن وهو مؤلف آخر بالدراسة، إن شعاب المحار تشكلت ببطء شديد حيث تشكلت طبقات من المحار الجديد فوق الصدف النافق لأسلافها.
 وقال معهد ألفريد فيجنر الألماني إن الأنظمة البيئية المعقدة توفر مواطن لكثير من الحيوانات الأخرى وهي مهمة من الناحية البيئية بنفس قدر الشعاب المرجانية.
 وذكرت الدراسة التي نشرت في مجلة نيتشر ساستنبليتي، أن المحار يضفي الاستقرار على الخط الساحلي ويرشح المياه حيث أن المحارة الواحدة قادرة على ترشيح ما يصل إلى مئتي لتر يومياً. 
وأضافت الدراسة أن جودة المياه المنخفضة ومخزون الرواسب وإدخال مسببات الأمراض إلى البيئة، أدت إلى انقراض المحار فعليا عبر أجزاء كبيرة من موطنها الأصلي. 

المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • دراسة: الخط الساحلي الأوروبي كان مليئاً بشعاب المحار
  • «ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة» تناقش تأثير التغير المناخي على تنمية الطفولة المبكرة
  • دراسة تكشف تأثير تجارة المخدرات في الاقتصاد والمجتمع
  • "طاقة النواب" توافق على منحة أمريكية لمبادرة تغير المناخ
  • دراسة صادمة: كورونا تؤدي إلى شيخوخة الدماغ 20 سنة
  • وزير الري يبحث مع سفيرة أمريكا خطط الموارد المائية في ظل تغير المناخ
  • بي دبليو سي: تغير المناخ والتضخم يقودان قرارات المستهلكين في الشرق الأوسط
  • دراسة علمية تكشف عن دور جراحة السمنة في علاج العقم لدى النساء
  • «الوزراء»: 170 مليون شخص معرضون لخطر الجوع بحلول 2080 بسبب تغير المناخ عالميا
  • معلومات الوزراء يتناول تأثيرات التغير المناخي والصدمات على عملية التعليم