صحيفة الاتحاد:
2024-10-05@07:08:08 GMT

السكتة الدماغية.. الوعي أولاً

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

مريم بوخطامين (أبوظبي)
أكد أطباء متخصصون في معهد الأعصاب في مستشفى كليفلاند كلينك أن المعرفة والوعي بمخاطر السكتة الدماغية، وأعراضها تعتبر خط الدفاع الأول وأثمن أدوات التصدي لها، كما أن فهم أسبابها وتبني التدابير الوقائية هي مسؤولية جماعية في المجتمع، وأن عامل الوقت عنصر حاسم، خاصة أن كل لحظة تحتسب للمصاب بها وبالتالي يتعين أن تكون الاستجابة ذكية وسريعة، خاصة أن السكتة الدماغية تحدث نتيجة توقف مفاجئ في تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، وتعتبر حالة طبية في غاية الخطورة، والتي تستدعي التعرّف على أعراضها للاستجابة لها بأسرع وقت ممكن، وفهم عوامل الخطر المرتبطة بها، وإدراك أهمية التدخل المبكر لتجنب أي ضرر دائم تسببه للمصاب وحماية حياته.

 

وأوضحت الدكتورة فيكتوريا آن ميفسود، طبيبة اختصاصية في معهد الأعصاب في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، مدى خطورة السكتة الدماغية والحاجة لعلاجها بشكل مباشر، لاسيما وأن كل دقيقة تُحتسب عند حدوثها، مشيرة إلى أنه يجب التعرّف سريعاً على السكتة الدماغية عند حدوثها والاستجابة لها دون أي انتظار، خاصة أن السكتة الدماغية ليست تحدياً بسيطاً، وإنما مأزق عالمي، إذ تصيب هذه الحالة نحو 15 مليون شخص سنوياً حول العالم، مسببة نحو 5 ملايين وفاة، في حين تترك ما يناهز 5 ملايين مريض مصابين بإعاقات دائمة، الأمر الذي يلقي بعبء كبير على كاهل الأسر والمجتمعات.
وقالت: يعتبر كل من ارتفاع ضغط الدم والتدخين من أبرز عوامل الخطر المرتبطة بهذه الحالة وما يثير الدهشة، أنه من بين كل 10 إصابات بالسكتة الدماغية، هنالك 4 إصابات كان من الممكن تجنبها عبر الإدارة الفعّالة لارتفاع ضغط الدم، كما أن التدخين، العدو الكامن، مسؤول عن خمس الوفيات المرتبطة بالسكتة الدماغية بين المصابين الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً، وهنالك عوامل خطر أخرى مرتبطة بهذه الحالة الخطيرة وهي الرجفان الأذيني، وفشل القلب، واحتشاء عضلة القلب، إلا أن الأمر المبشر في عالم اليوم هو تراجع أعداد الإصابات بالسكتة الدماغية في العديد من الدول المتقدمة، ويُعزى ذلك في المقام الأول لتعزيز سبل السيطرة على ارتفاع ضغط الدم وانخفاض معدلات انتشار التدخين، إلا أن العدد الإجمالي لإصابات السكتة الدماغية آخذة في الارتفاع بسبب شيخوخة سكان العالم.
وبينت أنه وفي سياق العوامل المتعلقة بالعمر، تحدث السكتات الدماغية بشكل رئيسي بعد سن الأربعين، والجدير بالذكر أن السكتات الدماغية في دولة الإمارات العربية المتحدة تظهر عند سن 45 عاماً، حيث يُعزى هذا المعدل للعوامل القابلة للتعديل، مثل السمنة والتدخين والسكري ومن بين الأمور الأكثر أهمية هو ارتفاع ضغط الدم، الذي يؤثر على 25% من البالغين في دولة الإمارات، مما يزيد بشكل كبير من خطر هذا القاتل الصامت وفي حالات نادرة، تحدث السكتات الدماغية عند الأطفال المرضى المصابين بمرض فقر الدم المنجلي، الذي يؤثر على حوالي 8% من هذه الشريحة.
وأشارت إلى أن السكتة الدماغية تنقسم إلى نوعين رئيسيين: السكتات الإقفارية (نقص التروية) والسكتات النزفية وتحدث السكتات الدماغية الإقفارية، عندما تعيق الجلطات التدفق الطبيعي للدم، وهو النوع الأكثر شيوعاً. وعلى العكس من ذلك، فإن السكتات الدماغية النزفية تحدث نتيجة تمزق الأوعية الدموية الدماغية، وتؤدي إلى نزف خطير داخل الدماغ. وبالإضافة إلى ذلك، تعمل النوبات الإقفارية العابرة، والتي يطلق عليها بالعامية «السكتات الدماغية الصغيرة»، بمثابة إنذار، وتتطلب رعاية مباشرة على الرغم من طبيعتها العابرة.
وقالت: «بصرف النظر عن نوع السكتة الدماغية، من الضروري التأكيد على أن أي سكتة دماغية تشكل أزمة طبية حادة وتتطلب استجابة ورعاية طارئة».
وبينت الطبيبة أن إدارة السكتة الدماغية وعلاجها تعتمد على عدة عوامل رئيسية، حيث يكون المحدد الأساسي هو نوع السكتة الدماغية التي يتعرض لها الشخص، ففي حالة السكتة الدماغية الإقفارية، يكون الهدف الرئيسي هو استعادة التدفق الطبيعي للدم نحو المناطق المتأثرة في الدماغ. ولا يمكن إهمال مدى إلحاح هذه العملية، إذ أنها قد تمنع حدوث ضرر دائم، أو على الأقل، تخفف من شدة السكتة الدماغية. وعادة ما يكون ذلك باستخدام أدوية إذابة تخثرات الدم، وهذا علاج دوائي للتخلص من التجلطات التي تعيق تدفق الدم.  وتابعت: يستخدم كليفلاند كلينك أبوظبي نظام ARTIS Icono، وهو أحدث أنظمة التدخل الجراحي لعلاج السكتة الدماغية في المنطقة، ويضم تقنيات التصوير ثنائية وثلاثية الأبعاد المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ويضمن تقييماً وعلاجاً أسرع وأكثر دقة لمرضى السكتة الدماغية، في بعض الحالات، يمكن استخدام إجراء القسطرة لاستخدام هذه المعدات الحديثة لعلاج المرضى.

أخبار ذات صلة مركز فاطمة بنت مبارك يتلقى اعتماد «جي سي آي»

وأشار الدكتور خليل وصفي زهرة، طبيب اختصاصي في معهد الأعصاب في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «يعتمد اختيار نوع العلاج والأدوية على نوع السكتة الدماغية وسرعة التدخل بعد حدوث السكتة. لذلك من المهم إدراك أن استمرارية الرعاية تمتد إلى ما هو أبعد من العلاج الفوري في حالات الطوارئ، بما في ذلك الاستراتيجيات طويلة الأمد التي يتم تطبيقها في الأيام والأشهر التالية لحدوث السكتة الدماغية الأولي». 
وقال: «بعد حدوث السكتة الدماغية، تكون رحلة التعافي شخصية ومختلفة بين مريض وآخر بناءً على حالته. وفي حين أن بعض المصابين بالسكتة يعبرون هذه التجربة دون أذى كبير، إلا أن بعضهم الآخر قد يتعرضون لمضاعفات أكثر حدة، بما في ذلك الصعوبات المرتبطة بالحركة، والنطق، وأداء المهام اليومية. وهنا تحديداً يبرز الدور الحيوي لممارسات إعادة التأهيل».
اعتماد
حصل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي على اعتماد مركز للتميز في جراحة القلب للبالغين من دائرة الصحة – أبوظبي. وانطلاقاً من أهمية تقديم الرعاية الطارئة لمرضى السكتة الدماغية بشكل مباشر وفي الوقت المناسب، يقدم المستشفى خيارات علاجية طارئة وسريعة، تشتمل على التقييم السريع وإعادة الاستقرار للمريض، إلى جانب برامج إعادة التأهيل بعد الإصابة بالسكتة الدماغية، بما يؤكد على التزامه بالتصدي لهذه الحالة الطبية الطارئة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي السكتة الدماغية کلیفلاند کلینک أبوظبی بالسکتة الدماغیة السکتات الدماغیة السکتة الدماغیة هذه الحالة ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

"الصحة": ورشة عمل حول دور الإعلام المسؤول في تعزيز الوعي الصحي وتحسين جودة الحياة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت وزارة الصحة والسكان ورشة عمل تحت عنوان "الصحة للجميع" حول دور الإعلام المسؤول في تعزيز الوعي الصحي وتحسين جودة الحياة وتحقيق الاستدامة، وذلك بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، والتي انعقدت على مدار يومين 2 و3 من شهر أكتوبر الجاري 2024، بحضور مميز لعدد من المراسلين الصحفيين المعتمدين لدى وزارة الصحة والسكان.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن ورشة العمل تضمنت عدداً من الحلقات النقاشية التي تضمنت (الأثر الاجتماعي الاقتصادي للتغذية السليمة في السنوات الأولى من حياة الطفل، أهمية خلق مناخ إعلامي داعم للسلوك الصحي في المجتمعات، سد الفجوة المعلوماتية مع الجمهور، دعم النظم الصحية الغذائية بمصر، أفضل الممارسات الدولية في مجال مكافحة السمنة وسوء التغذية، التحقق من الصور والفيديوهات في وسائل الإعلام)، فضلاً عن تنظيم مناقشات جماعية بالاشتراك مع خبراء التغذية الإيجابية حول القضايا الرئيسية والرسائل المؤثرة في الأسر المصرية، واستراتيجيات معالجة العوائق الثقافية عبر وسائل الإعلام.

ولفت "عبدالغفار" إلى أن الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، أكدت خلال كلمتها بورشة العمل، على اهتمام الدولة بتعظيم الخدمات الصحية التي تُقدم للمواطنين، فضلًا عن توصيل المعلومات الصحيحة بشكل حرفي وحقيقي دون تضارب بين العلم والإعلام.

وأشارت "الألفي" إلى أهمية دعم وسائل الإعلام للدور الذي تبذله الوزارة لتوعية المواطنين بأساليب التغذية السليمة ونشر الوعي الصحي، والتعاون والتنسيق المكثف لتغيير المفاهيم الخاطئة ودعم التوعية الصحيحة وعلى رأسها التغذية السليمة خاصةً في السنوات الأولى من حياة الطفل.

وتابعت "الألفي" أن الوزارة لم تكتفي بتعزيز الاهتمام بالتغذية الصحيحة في الايام الأولى من حياة الطفل فقط من خلال مبادرة "الألف يوم الذهبية"، ولكن حرصت الوزارة على إطلاق مبادرة "بداية ذهبية" وذلك ضمن المبادرة الرئاسية لتنمية بناء الانسان "بداية"، والتي تستهدف الـ6 سنوات الأولى للطفل؛ حيث إن الدراسات أثبتت أن 85٪؜ من قدرات الانسان حتى نهاية عمرة تعتمد على تلك الفترة من حياته.

وأكدت "الألفي" خلال كلمتها أن وسائل الإعلام أحد أهم الأدوات للتنمية البشرية والبداية الجديدة للإنسان، وذلك من خلال عدد من الخطوات من بينها (زيادة الوعي حول أهمية التغذية الصحيحة، تقديم البرامج والمقالات والابتكارات لدعم التغذية السليمة، إطلاق الحملات ضد الوجبات السريعة الغير صحية، الوصول إلى العائلات محدودة الدخل وتوعيتهم بأن التغذية الصحيحة لا تحتاج لتكاليف مرتفعة).

وتضمنت ورشة العمل استعراض الدكتور حسام عبدالغفار للدور الحيوي لكافة أنماط وسائل الإعلام في توعية الجمهور بالقضايا الصحية الهامة وتمكينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهم، فضلاً عن استعراض المهارات المطلوبة للصحفي الصحي والتي تتضمن (فهم العلوم الطبية، الكتابة الواضحة، التفكير النقدي).

كما تناول "عبدالغفار" التحديات التي تواجه الصحافة الصحية والتي تتضمن (عدم التحقق من المعلومات، الإفراط في التبسيط، استخدام لغة تقنية معقدة، إغفال الجوانب الأخلاقية، التحيز في التقارير، عدم تحديث المعلومات، إهمال الجمهور المستهدف، عدم استشارة الخبراء)، لافتاً إلى أن عدم الالتزام بتلك المحاور قد يتسبب في استحداث أزمة غير حقيقية.

وأكد "عبدالغفار" الدور المحوري لوسائل الإعلام في تعزيز الوعي ونشر المعرفة والوعي الصحي، وتحسين الممارسات والتأثير على اتخاذ القرارات الصحية الأفضل، ودعم البحث العلمي من خلال تسليط الضوء على الأبحاث العلمية الحديثة وتحليلها ، فضلاً عن تشجيع اتخاذ القرارات المستنيرة، وتثقيف وتوعية المجتمع.

ولفت "عبدالغفار" إلى الاتفاق وتنسيق العمل بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ووسائل الإعلام على توحيد اللغة الطبية التي يخاطب بها الجمهور، فضلاً عن جائزة دورية لأفضل موضوع صحفي توعوي طبي.

كما شدد، الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، على أهمية تكثيف التعاون مع منظمة اليونيسيف والمنظمات المعنية ووسائل الإعلام للعمل من خلال فكر مشترك ليصبح هناك مردود توعوي بالمجتمع، من خلال نقل رسائل صحية توعوية سليمة، من بينها الإجراءات الوقائية للعديد من الأمراض، والتوعية بمنظومة التطعيمات، مؤكداً أن الإعلام يساهم بشكل كبير في توعية المواطنين لتبني أساليب تغذوية ووقائية صحية.

وأضاف "حماد" أن للتطعيمات أهمية كبيرة في الحفاظ على حياة المواطنين في مختلف مراحلهم العمرية وحمايتهم من العديد من الأمراض، بما يحتم علينا رفع درجة الوعي لدى المواطنين وتسليط الضوء على الوعي الصحي الوقائي.

ومن جانبها، حرصت ميس تينا، رئيس برنامج الاعلام من أجل تعديل السلوك بيونيسيف مصر، على توجيه الشكر لوزارة الصحة والسكان على التعاون المشترك المستمر، لتحقيق الاهداف المشتركة وتحقيق الأمن الصحي للمواطنين من مختلف الجوانب، لافته إلى قوة الاعلام ودوره المحوري في إحداث تغييرات جذرية في الوعي الصحي بالمجتمع المصري، فضلاً عن التصدي للمفاهيم الصحية الخاطئة، حيث أكدت على خلق الاعلام لفرص واعدة ومتميزة لتسليط الضوء على القضايا الصحية والحيوية والهامة من خلال قوة تحويلية لصياغة المفاهيم الصحيحة.

وأكدت الدكتورة، سحر خيري، عميد معهد التعذية، على السمنة تُعد من الأمراض التي يجب التصدي لها بشكل مكثف حيث أن هناك 43٪؜ من الأطفال يعانون من أمراض سواء التغذية، التي قد تصل الأضرار الناتجة عنها  إلى الوفاه، بما يحتم علينا تعزيز الوعي الصحي حول الأمر بين الأسر وأساليب التغذية الصحيحة، فضلاً عن أنها تشكل عبئاً مزدوجاً على الدولة، حيث يؤثر اقتصادياً وصحياً على المجتمع.

بينما أوضحت الدكتورة نجلاء عرفة، نائب مدير برنامج التغذية بيونيسيف مصر، أن أمراض سوء التغذية المرتبطة بالطعام غير الصحي تحتم علينا تكثيف وتنسيق العمل مع وسائل الإعلام لتعزيز التوعية الصحية السليمة بين الجمهور والتركيز على نتائجها مستقبلياً في تحسين جودة الحياة للمواطنين.

ومن جانبه، أكد الدكتور أيوب جوادله، المستشار الإقليمي للتغذية بمنظمة الصحة العالمية، على أهمية تكثيف التعاون المشترك مع وزارة الصحة والسكان ومنظمة اليونيسيف لتوفير بيئة توعوية صحية للمواطنين، حيث استعرض أفضل الممارسات الدولية في مجال مكافحة السمنة وسوء التغذية، فضلاً عن استعراض معدلات السمنة بين الأطفال والمراهقين والبالغين، لافتاً إلى أهمية رفع الوعي المجتمعي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد الدكتور محمود عبدالحليم، أستاذ مساعد الإعلام بجامعة عين شمس، على دور وسائل الإعلام المحوري في نشر المعلومات الصحية الصحيحة التي تعزز بدورها الوعي الصحي وتحسين جودة الحياة للمواطنين، لافتًا إلى أهمية تحقيق الشراكات مع الجهات المختلفة خاصةً حول الأزمات الصحية والأوبئة، لما يمتلكه الإعلام من دور هام في مواجهة الجوائح الصحية.

IMG-20241004-WA0013 IMG-20241004-WA0009 IMG-20241004-WA0010 IMG-20241004-WA0011 IMG-20241004-WA0012 IMG-20241004-WA0005 IMG-20241004-WA0006 IMG-20241004-WA0007 IMG-20241004-WA0008 IMG-20241004-WA0004 IMG-20241004-WA0001 IMG-20241004-WA0003 IMG-20241004-WA0000

مقالات مشابهة

  • ترامب: اضربوا النووي أولا واهتموا بالباقي لاحقا
  • اضربوا النووي أولاً واهتموا بالباقي لاحقاً..ترامب: يدعو إسرائيل للرد على إيران
  • ورشة عمل حول دور الإعلام في تعزيز الوعي الصحي وتحسين جودة الحياة
  • "الصحة": ورشة عمل حول دور الإعلام المسؤول في تعزيز الوعي الصحي وتحسين جودة الحياة
  • أكتوبر الوردي: تعزيز الوعي والكشف المبكر لمكافحة سرطان الثدي
  • وكيل صحة الشرقية يقود حملة للتوعية والتعريف بوحدات إذابة الجلطات الدماغية
  • تعزيز الوعي الوظيفي في إدارة المال العام
  • "أهمية القراءة في تشكيل الوعي" على مائدة معرض الرياض الدولي للكتاب
  • نوع من الطعام يُزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.. احذر من الإفراط في تناوله
  • ورشة عمل للأطفال وأسرهم لرفع الوعي بقضايا العنف ضد الأطفال