حملة تبرّعات للتضامن مع فلسطين اليوم
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
بناءً على توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، بتقديم مساعدات للأشقاء الفلسطينيين في غزة لمساعدتهم في محنتهم والتخفيف من المصاب الأليم الذي يمرون به، ودعوة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب للمواطنين والمقيمين، بالتبرع ومنح شرف المساهمة للجميع في دعم الأشقاء الفلسطينيين، أعلنت اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة عن تنظيم حملة لجمع التبرعات بعنوان (يوم التضامن مع أهالينا في غزة.
ووجه الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الرئيس التنفيذي اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة، خالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، على مبادرات جلالته الإنسانية المستمرة في مساعدة الأشقاء والأصدقاء وإغاثة المنكوبين ومد يد العون للمحتاجين في مختلف بقاع العالم، مثمناً الدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية من قبل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
كما تقدم السيد بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على دعم سموه وتوجيهه بتشكيل اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة بهدف توحيد الجهود والعمل يداً واحدة لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين.
وبين الدكتور مصطفى السيد بأنه سيتم خلال برنامج الحملة، استضافة عدد من الشخصيات الوطنية من العلماء والمفكرين ورجال الأعمال للحديث عن أهمية المساهمة في هذه الحملة الوطنية، بما يعكس المواقف الثابتة والواضحة والمشرفة من القيادة والشعب البحريني مع الأشقاء في فلسطين.
ودعا الدكتور مصطفى السيد الجميع إلى المساهمة في هذه الحملة الوطنية من خلال قنوات التبرع الرسمية التي تم الإعلان عنها وتشمل الموقع الإلكتروني للمؤسسة www.rhf.gov.bh، والحساب البنكي BH07NBOB0000009957043 والرسائل النصية القصيرة عبر بتلكو 94977، وزين 94944، وإس تي سي 98977، إضافة إلى برنامج البنفت على هاتف رقم 38800188.
وأعرب عن ثقته وتفاؤله بفزعة أهل البحرين في تقديم العون والمساعدة للأشقاء الفلسطينيين، كما تعودنا منهم دائماً في جميع الحملات الإنسانية التي تطلقها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لدعم الشعوب الشقيقة والصديقة، وذلك لما عرف عن مملكة البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً من حب للعمل الإنساني ومساعدة المحتاجين ودعم المنكوبين منذ القدم.
وتقدم الدكتور مصطفى بالشكر لوزارة العدل والشؤون الإسلامية بتضامن مساجد البحرين مع الحملة الوطنية والدعاء من أجل القدس وغزة والسلام، وحث المصلين بالتبرع والوقوف مع أشقائنا الفلسطينيين والدعاء لهم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الملکیة للأعمال الإنسانیة الحملة الوطنیة الدکتور مصطفى آل خلیفة فی غزة
إقرأ أيضاً:
سباق الرئاسة الأمريكية.. ترامب وهاريس يتنافسان في أجواء مشحونة بالتحديات
في خضم سباق رئاسي مشوق، يستعد كل من دونالد ترامب وكامالا هاريس لإعلان النصر في انتخابات البيت الأبيض، على الرغم من التقارب الشديد في استطلاعات الرأي.
ورغم عدم وضوح تقدم أي منهما، تؤكد حملة هاريس أنها أسست قاعدة قوية للفوز، وهو ما تردده أيضًا حملة ترامب.
حيث تجذب الحملة الديمقراطية الأنظار بفضل جهودها الميدانية، حيث يتمتع فريقها بأكثر من 2500 موظف ومتطوع في الولايات الرئيسية.
وتعول الحملة على قضايا مثل حقوق الإجهاض، والتي حققت هاريس فيها تصنيفًا إيجابيًا أعلى من ترامب في متوسط استطلاعات الرأي، مما يعزز من فرصها للفوز.
في الجهة المقابلة، تشير حملة ترامب إلى استطلاعات الرأي التي تُظهر أن الناخبين يشعرون بعدم الرضا عن الاتجاه الحالي للبلاد، مع ارتفاع التكاليف والمعاناة الاقتصادية.
وترى الحملة أن هاريس مرتبطة بالرئيس جو بايدن، الذي تراجعت نسبة تأييده بشكل ملحوظ، حيث وصلت إلى 40%، وهو ما يُعتبر نقطة ضعف لها في هذا السياق.
وقد أوضح أحد الاستراتيجيين الديمقراطيين المقربين من هاريس أن "كلا الجانبين لديهما أسباب مشروعة لاعتقاد أن الفوز ممكن"، مما يعكس الطبيعة المتقاربة للسباق.
ويظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب أن نحو 49% من الأمريكيين لديهم وجهة نظر إيجابية عن هاريس مقارنة بـ 44% لترامب، مما يشير إلى مزيد من التفاؤل حول فرص هاريس.
ومع ذلك، لا تزال حملة ترامب تعتمد على قوة رسالتها بشأن القضايا الاقتصادية والهجرة، وهي نقاط يوافق عليها حتى بعض الجمهوريين الذين لا يؤيدون ترامب.
وقد أكدت كارولين ليفات، السكرتيرة الصحفية لحملة ترامب، أن الحزب الجمهوري حقق مكاسب هائلة في تسجيل الناخبين، مع تحسن واضح في حصته من التصويت المبكر.
بينما تستمر الحملة في التأكيد على أن الناخبين يدركون فشل هاريس في إدارة الأمور، وتدعي أن ترامب سيعمل على إصلاح الأوضاع الاقتصادية وتعزيز الأمن القومي، مما يضعه في موقع جيد لتحقيق النصر في الانتخابات المقبلة.
وتتزايد المنافسة بين المرشحين، وكلاهما مستعد لاستغلال أي فرصة لتحقيق النصر، مما يجعل الانتخابات القادمة نقطة تحول هامة في تاريخ السياسة الأمريكية.