إسرائيل تُخلي سفاراتها في الشرق الأوسط من بينها البحرين والأردن ومصر وتركيا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قالت قناة «كان» العبرية، مساء أمس، إن إسرائيل أخلت سفاراتها في الشرق الأوسط، ومن ضمنها السفارات في البحرين والأردن والمغرب ومصر وتركيا.
والأربعاء طلبت إسرائيل من مواطنيها مغادرة تركيا في أسرع وقت ممكن، بعد مظاهرات غاضبة أمام السفارة الإسرائيلية في أنقرة عقب قصف مستشفى المعمداني، كما أجلت موظفي سفارتيها في المغرب ومصر.
ورفعت القنصلية الإسرائيلية في أنقرة حالة التأهب الأمني للإسرائيليين في تركيا إلى أعلى مستوى.
وبرّر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي طلب المغادرة بـ«تزايد التهديدات ضد الإسرائيليين في الخارج»، محذرًا الإسرائيليين من السفر إلى تركيا.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
في لبنان ومصر والأردن..اتفاق غزة يرفع أسواق السندات الحكومية
ارتفعت أسواق السندات الحكومية في المنطقة، والشيقل الإسرائيلي، الثلاثاء، بفضل آمال التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار لإنهاء الحرب في غزة، حيث شعر المستثمرون بالارتياح بعد 15 شهراً من الصراع.
وبعد أكثر من ست ساعات من بداية المحادثات في قطر، لم ترد أنباء عن نتيجتها، لكن سندات إسرائيل، ولبنان، ومصر والأردن، ارتفعت جميعها مع تزايد التفاؤل. كما صعد الشيقل الإسرائيلي والجنيه المصري قليلاً في أسواق العملات.إنفوغراف 24| خسائر غزة وإسرائيل من الحرب https://t.co/GMSo7sq4Kt pic.twitter.com/txWyUxfBmW
— 24.ae (@20fourMedia) January 14, 2025 ومن شأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أن يتوج فترة تاريخية في الشرق الأوسط، شملت قتل إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وإضعاف حزب الله المدعوم من إيران بدرجة سمحت للبنان بانتخاب رئيس جديد، وربما الأكثر إثارة للدهشة، الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.وقال مارتن بريسيل، مدير المحافظ والمتعامل في أسعار الفائدة في إف.آي.إم بارتنرز، إن هذه الأحداث مجتمعة ساعدت في رفع المعنويات تجاه المنطقة بعد عامين صعبين.
وأضاف "اتفاق وقف إطلاق النار جزء من ذلك والآمال مرتفعةجداً في الوقت الحالي بأن تفتح الحكومة الجديدة في سوريا البلاد أكثر أمام الغرب".
لكن لبنان كان أكبر مصدر جذب للمستثمرين، فقد زادت سنداته تقريباً ثلاثة أمثال على مدى الأشهر القليلة الماضية وسط آمال في أن يتمكن من معالجة مشاكله المالية بعد أن انتهى على ما يبدو شلل سياسي شبه كامل استمر قرابة عامين.
أما الأسواق الإسرائيلية فتعاني من تبعات الحرب في غزة، وقد أدت الكلفة الباهظة للقتال إلى خفض التصنيف الائتماني السيادي لإسرائيل مرات عدة رغم أنه لم يخفض قط قبل العام الماضي.