حقق منتخبنا الوطني لكرة اليد فوزا عريضا على نظيره المنتخب الهندي بنتيجة 48-14 في المباراة التي جمعت بينهما أمس على صالة الدحيل الرياضية في الجولة الثانية لحساب المجموعة الأولى ليرفع العنابي رصيده الى 4 نقاط ويحتل صدارة مجموعته، فيما ظل رصيد المنتخب الهندي خاليا من النقاط من خسارتين ويفقد فرصته في المنافسة مبكرا، وكان منتخبنا قد حقق فوزه الأول في التصفيات على حساب الصين ويلعب غدا مع المنتخب الإماراتي في السابعة مساء ضمن الجولة الثالثة.


هذا وشهدت مباراة منتخبنا والمنتخب الهندي أمس علي صالة الدحيل حضور الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي واحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد وعدد كبير من ورؤساء الأجهزة بالأندية من اجل مؤازرة منتخبنا في هذا التحدي الأسيوي في رحلة البحث عن البطاقة المؤهلة الى الاولمبياد في باريس 2024.
منتخبنا لم يواجه أي صعوبة تذكر في عبور المنتخب الهندي في ثاني مبارياته بالتصفيات ليقترب خطوة مهمة على طريق التأهل الثاني في تاريخه الى دورة الألعاب الأولمبية. 
هذا وفرض منتخبنا تفوقه منذ البداية حيث بادر بالتقدم 5/1 خلال الدقائق الأولى من الشوط الأول، وفي ظل الفوارق الكبيرة في المستوى الفني والبدني بين المنتخبين عمق العنابي الفارق إلى 10 أهداف كاملة مع منتصف الشوط الاول قبل أن يواصل تألقه الكبير فيما تبقى من وقت بالشوط الأول ليوسع الفارق الى 20 هدفا دفعة واحدة لينتهي الشوط الأول بنتيجة 26/6 لصالح منتخبنا الوطني.
وفي الشوط الثاني واصل منتخبنا سيطرته على مجريات المباراة مؤكدا تفوقه على المنافسة الذي لم يتمكن من مجاراة النسق العالي الذي فرضه لاعبو العنابي ليترك المجال امام عناصرنا لتعزيز الفارق الذي تضاعف بمرور الوقت لتصل النتيجة الي 35 – 12 مع منتصف الشوط الثاني وبعد الاطمئنان على النتيجة قام الجهاز الفني بمنح الفرصة لجميع اللاعبين وإراحة الأساسيين، ورغم محاولات الهند تقليص الفارق وإيقاف الهجوم القوي لمنتخبنا الا ان العنابي تمكن من تعزيز تفوقه لينهي المواجهة بفوز مستحق بنتيجة 48/14 بفارق 34 هدفا مما يعكس الفارق الكبير في الإمكانيات والمستوى بينهما.

يوسف المعلم: المستوى يتصاعد

أعرب يوسف المعلم إداري العنابي عن سعادته الكبيرة بالفوز الثاني على منتخب الهند، وقال المعلم: الاداء في تصاعد مستمر من مباراة الى اخرى وهذا الامر كنا نطمح له ومتوقع لان توزيع الجهود على مدار ايام البطولة امر مهم للغاية من اجل الحفاظ على الجاهزية البدنية للاعبين.
واضاف: الجميع يدرك أهمية المباريات القادمة التي تنتظرنا امام منتخبات الامارات وكوريا الجنوبية والسعودية من اجل المحافظة على صدارة المجموعة الأولى والتأهل إلى الدور نصف النهائي في المركز الاول، لذا فان العنابي عازم منذ البداية على تحقيق الفوز في بقية المباريات من أجل حصد العلامة الكاملة في الطريق إلى الدور قبل النهائي والدخول في المباريات المهمة.

يوسف بن علي: الاستمرار بنفس الروح

قال يوسف بن علي عقب الفوز على الهند: لقد حققنا الهدف من المباراة وتمكنا من تحقيق الانتصار الثاني في منافساتنا بالمجموعة الاولى للتصفيات الاولمبية، وعلينا الاستمرار بنفس الروح القتالية العالية من اجل الفوز في بقية المباريات الثلاث المتبقية بدور المجموعات.
وتابع بن علي: عازمون على تحقيق الفوز في كل المباريات المتبقية بدور المجموعات من أجل حصد العلامة الكاملة في الطريق إلى الدور قبل النهائي والدخول في المباريات المهمة التي لا تقبل أنصاف الحلول، لذلك الجميع يأمل أن يكون في الموعد في المباريات المقبلة من أجل تقديم مستويات أفضل وأعتقد أننا لدينا الأفضل لتقديمه في التصفيات خاصة أننا نسعى إلى مواصلة المشوار بقوة من أجل المنافسة بقوة على بطاقة الترشح.

أحمد مددي: خطوة مهمة والقادم أصعب

أكد أحمد مددي نجم منتخبنا الوطني، ان الفوز الثاني الذي حققه العنابي على حساب الهند خطوة مهمة، في انتظار المباريات المقبلة وهي الأصعب بالنسبة لنا خاصة واننا نستهدف الحصول على صدارة المجموعة من خلال المباريات المتبقية امام منتخبات الامارات وكوريا والسعودية. واضاف: صدارة المجموعة مهمة جداً بالنسبة للعنابي، على مستوى الترتيب وكذلك على المستوى المعنوي قبل الدخول في معترك الادوار الاقصائية والتي ستكون المواجهات فيها أصعب بكثير من الدور الأول، لذا علينا أن نكون في قمة الجاهزية حتى ننجح في هذه المهمة القارية عبر خطف بطاقة التأهل إلى الأولمبيا الباريسي.
وأشاد مددي بزملائه اللاعبين الذين يؤدون بثبات في المستوى، مطالبا اياهم في الوقت ذاته ببذل المزيد من الجهود خلال المراحل القادمة من التصفيات.

حضور جماهيري غفير.. وسحب على جوائز قيمة

حرصت الجماهير القطرية على الحضور بقوة لمباراة منتخبنا الوطني امام الهند أمس لتقديم الدعم للاعبين وساهم الحماس الجماهيري في المدرجات في تألق العنابي وتحقيق فوز كبير وعقب الانتصار جرى السحب على العديد من الهدايا القيمة، متمثلة في هواتف آي فون واجهزة ايبادات وتذاكر طيران، مقدمة من اللجنة المنظمة اضافة الى هدايا وجوائز مقدمة من قبل الجهاز الشبابي بنادي الريان لمؤازرة منتخبنا الوطني وتشجيعه في هذه المرحلة الهامة للغاية من أجل تأهل العنابي للاولمبياد.
وتأتي هذه المساندة القوية لمنتخبنا الوطني ضمن جهود الجهاز الشبابي بنادي الريان والتي دعت الجماهير القطرية والريانية لمساندة العنابي تحت عنوان «يد بيد لتشجيع عنابي اليد».

اليوم راحة

تحصل المنتخبات 11 المشاركة في التصفيات الاسيوية لكرة اليد المؤهلة الى اولمبياد باريس والتي تجري منافساتها حاليا في الدوحة على راحة سلبية من المباريات اليوم على ان تستأنف المباريات غدا بخمس مواجهات قوية حيث تلعب ايران مع كازاخستان في تمام الساعة 11 صباحا ضمن المجموعة الثانية ويلعب منتخب الهند مع كوريا الجنوبية في تمام الساعة 1 ظهرا ضمن المجموعة الاولى ويلعب منتخب اليابان مع الكويت في الثالثة عصرا ضمن المجموعة الثانية ويلعب منتخب الصين مع السعودية في تمام الساعة الخامسة ضمن المجموعة الاولى فيما يلعب العنابي مع منتخب الامارات ضمن المجموعة الاولى في تمام الساعة السابعة مساء وتقام جميع المباريات على الملعب الرئيسي لصالة الدحيل الرياضية.

 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر عنابي اليد المنتخب الهندي باريس 2024 المجموعة الاولى منتخبنا الوطنی المنتخب الهندی فی تمام الساعة ضمن المجموعة منتخب الهند من اجل من أجل

إقرأ أيضاً:

أبرز محطات الصراع الهندي الباكستاني بشأن إقليم كشمير

بدأ الخلاف الهندي الباكستاني بعد انسحاب بريطانيا من جنوب آسيا عام 1947، وما تبعه من اتفاق لتقسيم شبه القارة الهندية إلى باكستان ذات الغالبية المسلمة، والهند ذات الغالبية الهندوسية. كما مُنح حكام الولايات الأميرية الحق في الانضمام إلى إحدى الدولتين أو البقاء مستقلين.

كان حاكم كشمير الهندوسي، المهراجا هاري سينغ، يرى أنه بإمكانه الحفاظ على استقلال إقليم كشمير بتأخير اتخاذ قرار الانضمام أو البقاء.

بعد ذلك توالت سلسلة من الأحداث، شملت اندلاع ثورة للمسلمين بالإقليم على الحدود الغربية وتدخل قبائل البشتون، مما أرغم المهراجا على التوقيع على "وثيقة الانضمام" إلى الاتحاد الهندي في أكتوبر/تشرين الأول 1947، فأصبح جزء من كشمير خاضعا للسيطرة الهندية.

شكل التوقيع نقطة انطلاق تدخل باكستان، التي اعتبرت الإقليم امتدادا طبيعيا لأراضيها، في حين سعت الهند إلى ترسيخ انضمام كشمير إليها. وتبع ذلك اندلاع سلسلة من الحروب والأحداث، نستعرض أبرزها:

1947ـ1948: اندلعت ما عُرفت بـ"الحرب الهندية الباكستانية الأولى"، واستمرت المعارك حتى توقفت عام 1948 بعد وساطة من الأمم المتحدة، انتهت بتوقيع "اتفاق كراتشي" عام 1949، الذي حدد خط وقف إطلاق النار.

أحكمت الهند سيطرتها بموجب الاتفاق على مناطق جامو ولاداخ ووادي كشمير، وسمتها "جامو وكشمير"، بينما سيطرت باكستان على مناطق آزاد كشمير وجيلجيت بالتستان، وسمتها "آزادي كشمير (كشمير الحرة)".

1965: نشبت "الحرب الهندية الباكستانية الثانية" بفعل مجموعة من الأحداث، منها إرسال باكستان قواتها إلى منطقة خاضعة للسيطرة الهندية، أعقبتها هجمات من الجانبين في أبريل/نيسان من العام نفسه.

إعلان

مع تصاعد التوتر، أطلقت باكستان "عملية جبل طارق" في أغسطس/آب من العام ذاته، وبدأت غزو الجزء الهندي، فردت الهند بهجوم عسكري شامل على غرب باكستان. استمرت المعارك 17 يوما، مخلفة آلاف القتلى من الجانبين.

وقد دفع شعورٌ البلدين إلى أن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا لم تبديا موقفيهما من الأزمة، إلى السعي لتوطيد علاقاتهما مع الاتحاد السوفياتي والصين، التي سيطرت قبيل المعارك على منطقة لاداخ الهندية.

1966: في مطلع ذلك العام وقعت الهند وباكستان على "إعلان طشقند"، وهو معاهدة سلام تعهد فيها الطرفان بإعادة الأراضي التي تم الاستيلاء عليها وسحب القوات والعودة إلى حدود عام 1949.

تصاعد الصراع

1971ـ1972: اندلعت حرب ثالثة بين البلدين بعد دعم الهند للوطنيين البنغاليين بشرق باكستان الذين كانوا يسعون للاستقلال عنها، وهو ما أدى إلى ولادة جمهورية بنغلاديش الشعبية في مارس/آذار من العام نفسه. وأسفرت هذه الحرب القصيرة عن مقتل 3 ملايين شخص.

في العام التالي، توصل الطرفان إلى اتفاقية شِملا، التي حددت "خط السيطرة" في كشمير، ودعت إلى أن يكون هذا الخط حدودا مؤقتة بين البلدين، إلا أنها استمرت بشكل دائم.

1974: أجرت الهند أول اختبار نووي لها، بينما أجرت باكستان اختبارها النووي في وقت لاحق، وأصبحتا ضمن قائمة أقوى 10 دول نووية في العالم، ما أثار قلقا دوليا من استخدام السلاح النووي في الصراع بينهما.

1989: اندلع تمرد مسلح بقيادة "جبهة تحرير جامو وكشمير" ضد حكم الهند على الجزء الواقع تحت سيطرتها من الإقليم، إذ دعت بعض الجماعات المتمردة إلى الاستقلال، بينما طالبت أخرى بالاتحاد مع باكستان.

اتهمت الهند باكستان بتزويد "المتمردين" بالأسلحة، ودعتها إلى وقف "الإرهاب عبر الحدود". وقد قتل آلاف المدنيين والعسكريين في معارك بين قوات الأمن والمتمردين الكشميريين، وفر آلاف من هندوس كشمير إلى مناطق أخرى خوفا من هجمات انتقامية.

إعلان

1990ـ1999: استمر التمرد على الحكم الهندي، ما دفع السطات الهندية إلى نشر مئات الآلاف من الجنود في "جامو وكشمير"، وسط تصاعد العنف ضد المدنيين من كلا الجانبين. بين مايو/أيار ويوليو/تموز 1999، اندلعت "حرب كارجيل" بين البلدين بعد أن عبر متمردون مدعومون من باكستان الحدود المتنازع عليها، واستولوا على نقاط عسكرية هندية في المرتفعات الجليدية لجبال كارجيل، ما دفع القوات الهندية إلى الرد بقوة واستعادة معظم المنطقة.

وتحت ضغط دولي، اضطرت باكستان إلى سحب قواتها من باقي منطقة كارجيل، وإنهاء الصراع الذي أودى بحياة ألف مقاتل من الجانبين.

جندي هندي يقف على خط السيطرة جنوب غربي جامو وكشمير (رويترز) محاولات تخفيف التوتر

2001ـ2004: استمرت الأعمال العدائية بين الجانبين عبر خط السيطرة، ووقعت هجمات أبرزها الهجوم على برلمان جامو وكشمير عام 2001، في حين اتهمت الهند مجموعات باكستانية مسلحة بالمسؤولية عنه.

أُعلن عن وقف إطلاق النار على الحدود بين البلدين عام 2003، ودخل حيز التنفيذ في العام التالي، وسعت الهند وباكستان إلى علاقات أكثر ودية عموما وتعاون إقليمي أكبر.

2008: أدى هجوم على مدينة مومباي الهندية إلى مقتل 166 شخصا، واتهمت الهند جهاز الاستخبارات الباكستاني بالوقوف وراء العملية وأوقفت مفاوضات السلام.

2010ـ2011: اندلعت احتجاجات كبيرة مناهضة للحكومة في وادي كشمير الخاضع للإدارة الهندية بعد مقتل متظاهر على يد الجيش الهندي، وأعلنت الحكومة تدابير لتخفيف التوتر.

وفي سبتمبر/أيلول 2011، قُتل 3 جنود باكستانيين على يد القوات الهندية في إطلاق نار عبر خط السيطرة، واتهمت الهند باكستان ببدء إطلاق النار أولا.
2013ـ1914: شهدت المنطقة الخاضعة للسيطرة الهندية احتجاجات عقب إعدام أحد أعضاء جماعة "جيش محمد" الكشميرية بسبب دوره في الهجوم على البرلمان الهندي عام 2001.

إعلان

وقد عقد رئيسا وزراء الهند وباكستان اجتماعا عام 2013، واتفقا على محاولة تقليل الهجمات العنيفة على الحدود المتنازع عليها في كشمير، إلا أنه في أغسطس/آب من العام التالي ألغت الهند محادثاتها مع باكستان بعد اتهامها بالتدخل في شؤونها الداخلية.

وقد اتهم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي باكستان بشن حرب بالوكالة على المنطقة الخاضعة لسيطرة بلاده، وتبادل البلدان تحذيرات شديدة اللهجة بعد تصاعد العنف عبر الحدود بينهما.

قرارات هندية

2016ـ2017: فرضت السلطات الهندية حظر تجول على معظم المنطقة الخاضعة لسيطرتها، بعد احتجاجات عنيفة إثر مقتل برهان واني، القيادي البارز في جماعة حزب المجاهدين، على يد قوات الأمن.

وشهدت المنطقة هجمات مسلحة عدة، منها مقتل 18 جنديا هنديا على قاعدة عسكرية بـ"جامو وكشمير"، وإطلاق الجيش الهندي النار على مسلحين مشتبه بهم أثناء محاولتهم دخول معسكر شمال المنطقة.

وفي عام 2017، اندلعت اشتباكات عنيفة في "جامو وكشمير" في ذكرى مقتل القائد برهان واني، وهاجم مسلحون في يوليو/تموز من العام نفسه حجاجا هندوسا، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين، في أسوأ هجوم من نوعه منذ عام 2000.

2019: أعلنت الحكومة الهندية إلغاء المادة 370 من الدستور الهندي، التي كانت تمنح إقليم "جامو وكشمير" حكما ذاتيا منذ أكثر من نصف قرن.

وقُسم في أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه الإقليم إلى إدارتين تخضعان لسيطرة مباشرة من الحكومة المركزية الهندية.

2020ـ2023: خضعت "جامو وكشمير" لإغلاق مشدد استمر أكثر من عام، إذ قُطعت خدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية، واعتقل آلاف الأشخاص، بينما ادعت الهند أن الإغلاق كان ضروريا لتحقيق الأمن والتنمية الاقتصادية.

اتفق رئيسا وزراء البلدين على محاولة تقليل الهجمات عبر الحدود المتنازع عليها في كشمير (رويترز)

وقد بلغ العنف ذروته عام 2020، مع تسجيل أكثر من 4 آلاف حادث إطلاق نار عبر الحدود، في حين سُجلت زيادة في تجنيد المسلحين.

إعلان

وفي فبراير/شباط 2021، أعلنت القوات الهندية والباكستانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على طول خط السيطرة، بهدف تخفيف حدة التوترات، غير أنه سُجلت خروقات من الجانبين على أمد أشهر عدة.

وقد وقع أول حادث بعد اتفاق وقف إطلاق النار في يونيو/حزيران 2023، حين اتهم الجيش الباكستاني القوات الهندية بقتل مدنيين اثنين على طول خط السيطرة.

عودة الأزمة

2025: وقعت اشتباكات عدة بين الجانبين في كشمير، أبرزها الهجوم المسلح يوم 22 أبريل/نيسان 2025 في منطقة باهالغام السياحية، مما أسفر عن مقتل 26 مدنيا وإصابة 17.

وأثار الهجوم، الذي تبنته "جبهة مقاومة كشمير"، موجة من التوتر الدبلوماسي الحاد بين البلدين، دفعت كلا منهما إلى تقليص العلاقات الرسمية، واتخاذ إجراءات عقابية متبادلة زادت من حدة الأزمة بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • وزير دفاع باكستان: التوغل العسكري الهندي وشيك
  • منتخبنا الوطني للجوجيتسو يحصد 6 ميداليات في اليوم الأول من بطولة باريس – الجائزة الكبرى
  • معسكر داخلي لأحمر اليد استعدادا للبطولة الآسيوية الشاطئية
  • هدوء وثبات في ثاني أيام امتحانات النقل والقراءات بمعاهد مطروح الأزهرية
  • صورة متداولة لاشتباكات بين الجيشين الهندي والباكستاني.. ما صحتها؟
  • أبرز محطات الصراع الهندي الباكستاني بشأن إقليم كشمير
  • وزير الخارجية يُجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الهندي
  • هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره الهندي الأوضاع في كشمير
  • في اتصال هاتفي مع نظيره الهندي.. وزير الخارجية يجدد رفض الإرهاب ويدعو للتهدئة
  • قرعة كأس العرب لكرة اليد تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثانية