يمانيون – متابعات
وصّفت وسائل اعلام العدو الإسرائيلي التصعيد العسكري الذي يجري في شمالي فلسطين المحتلة مع الجبهة اللبنانية بأنه “حرب حقيقية”.

وأقرّ الإعلام الإسرائيلي، بناءً على معطيات “جيش” الاحتلال، أنّ خسائر قواته المنتشرة على الجبهة الشمالية حتى الآن بلغت 10 دبابات ميركافا من الجيلين 4 و 3، أصيبت بصواريخ خارقة للدروع ما أدّى إلى خروجها عن الخدمة وإعطابها، و4 آليات مختلفة لنقل الجند جرى تدميرها بواسطة الصواريخ الموجهة المضادة للدروع.

وأدّت العمليات المستمرة للمقاومة الإسلامية في لبنان، والتي بدأت منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر بالتوازي مع بدء الاحتلال قصفه الانتقامي ضد المدنيين في قطاع غزة، عقب عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضدّ فرقة غزّة وأدّت إلى تدمير الفرقة بالكامل وإيقاع قواتها بين قتيل وجريح وأسير، أدت إلى سقوط خسائر غير مسبوقة للاحتلال في الجبهة الشمالية منذ حرب تموز/يوليو 2006.

وقد أحصت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط ما يصل إلى 40 جندياً إسرائيلياً من وحدات ورتب مختلفة بين قتيل وجريح، ونحو 140 مستوطناً أدخلوا المستشفيات.

وأعلن “جيش” الاحتلال أنّ من بين القتلى نائب قائد اللواء 300 وهو برتبة مقدم، وضابطاً آخر وعنصرين على الأقل من جهاز الشاباك، وجنوداً من رتب مختلفة.

كما أظهرت المشاهد التي بثّها الإعلام الحربي في المقاومة تباعاً إصابة عدد من الدبابات وآليات مدرعة وسيارات تستعملها القوات الإسرائيلية، بنيران المقاومين.

كما أدّت عمليات المقاومة إلى تحييد نسبة كبيرة من قدرات العدو على الجمع المعلوماتي والاستخبارات الذكية، من خلال استهداف أبراج المراقبة البصرية والحرارية واستهداف وسائل التنصت والاتصالات الموجودة في المواقع الإسرائيلية على طول الحدود، وعلى السياج الإسمنتي الفاصل.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تغريدة لوزيرة التربية القطرية بشأن “حماس” تشعل وسائل التواصل الاجتماعي

الجديد برس| خاص|

في تعليق ملفت ومزج لغوي راقٍ بين النحو والسياسة، كتبت وزيرة التربية والتعليم القطرية، لولوة الخاطر، على منصة “إكس” تعليقاً على ما ورد على لسان أحد مقاتلي كتائب القسام في برنامج ما خفي أعظم. “رصده الجديد برس” استحضرت الوزيرة أمثلة من أعلام اللغة العربية كسيبويه والخليل بن أحمد لتبرز مفارقة لسانية-سياسية مميزة.

قالت الخاطر في منشورها: “مما يروى عن أهل النحو واللغة مثل الخليل بن أحمد وسيبويه والكسائي، أن جمع المؤنث السالم يُنصب بالكسر، فيقال: (ضربنا دباباتِهم وآلياتِهم). أما القساميّ، فيما روي عنه في #ما_خفي_أعظم، فإنه ينصب هذا ‘الجمع’ بالفتح لا بالكسر، إذْ يقول: (ضربنا دباباتَهم وآلياتَهم).”

وأضافت الخاطر أن القسامي يرى أن هذا الأمر “لا يستقيم إلا بالفتح”، معتبرة أن القسامي لا يقتصر على إعادة تشكيل قواعد اللغة، بل يواصل مهمته في إعادة تشكيل قواعد السياسة والحرب والكرامة. وختمت بالقول: “القول ما قال القساميّ.”

المنشور أثار تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض تجسيداً للتلاحم بين الهوية اللغوية والمقاومة، بينما رأى آخرون أنه يعكس العمق الرمزي للغة في التعبير عن قضايا الأمة.

مقالات مشابهة

  • شاهد: سرايا القدس تنشر رسالة مصورة للأسيرة الإسرائيلية “أربيل يهود”
  • مجاهدو “كتائب القسام” يستقبلون العائدين إلى غزة
  • تغريدة لوزيرة التربية القطرية بشأن “حماس” تشعل وسائل التواصل الاجتماعي
  • ن هي الأسيرة “أربيل يهود” التي تلح حكومة الاحتلال على إطلاق سراحها؟
  • سالم عوض الربيزي: “ما خفي أعظم: حين ينطق الصمود ويُفضح الزيف”
  • “حماس”: نحمل الاحتلال المسؤولية عن تعطيل الاتفاق ومنع النازحين من العودة إلى شمال القطاع
  • “الاتحادية للضرائب”: 2.9 مليار درهم مبالغ ضريبية استردها مواطنون عن بناء مساكنهم
  • كيف نُقِلَت أسيرات جيش الاحتلال إلى ميدان فلسطين بغزة؟
  • “حماس”: مشاهد تسليم الأسيرات المجندات ترسّخ نموذج عِزَّة وكبرياء
  • فلسطين.. اندلاع مواجهات بين المقاومة وقوات الاحتلال في مخيم العروب بالخليل