أزمة المناخ في سرد روائي بالمجمع الثقافي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة شراكة بين «التربية» ومؤسسة عبدالله الغرير في مجال المناخ لجنة استقطاب واستبقاء المواهب العالمية تستعرض أبرز المبادرات والمشاريعيستضيف المجمع الثقافي التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في التاسع والعشرين من أكتوبر الحالي، العرض الأدائي «الكون: ملحمة كريستال الظلام» الذي يتناول أزمة المناخ في إطار سرد روائي مليء بالأمل.
ويعد العرض جلسة تأمّل مؤثرة حول أزمة المناخ العالمية، تنتهي بالأمل في نهاية المطاف، والعمل مستوحى من «كريستال الظلام»، وهو فيلم خيالي لجيم هنسون حول كوكب الأرض الذي يحتاج بشدة إلى تضميد الجراح، العلاج والشفاء.. ويعتبر ملحمة بيئية عصرية تتساءل: كيف يمكننا أن نجتمع سوياً لنصبح كياناً متكاملاً مرة أخرى.
يذكر أن «الكون: ملحمة كريستال الظلام»، إنتاج مشترك بين استوديو واين ماكجريجور والباليه الملكي، بالتعاون مع جيم هنسون كومباني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المناخ المجمع الثقافي
إقرأ أيضاً:
«كتاب الأمنيات».. عزف على وتر الخيال
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلة بعثة العمرة الرسمية لـ«إسلامية دبي» تعود إلى أرض الوطن قمة المليار متابع تعلن عن 10 مرشحينقدمت فرقة مسرح دبي الأهلي مساء أمس الأول، مسرحية «كتاب الأمنيات»، ضمن عروض مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته الثامنة عشرة 2024، وهي من تأليف الكاتب الليبي معتز بن حميد، وإخراج الفنان سالم التميمي، وتمثيل كل من الفنانين: عبدالله صنقور، عبدالعزيز حبيب، حمدي حجيرة، مارسيل، ليان المحلاوي، ومريم خال، رانيا عيزوقي وآخرون.
تدور حكاية العرض، حول مجموعة من الأطفال، يجتمعون في منزل الطفلة ياسمينة، من خلال حفلة متخيلة من قبلهم كلعبة يمارسونها بينهم في الأوقات التي يتلاقون فيها، حيث تبدأ الحفلة بلعبة من ألعاب الخيال، لتنتهي بعد ذلك بأحداث عجيبة وغريبة، حينما يقترح عليهم أحد الأطفال لعب لعبة العودة بالزمن، والتي تتحول من لعبة متخيلة إلى واقع حقيقي، تنقلهم إلى عصور وأماكن غريبة يجدون أنفسهم عالقين فيها وغير قادرين على الخروج والعودة إلى عصرهم ومنازلهم. وتستمر أحداث المسرحية حتى تصل إلى نهايتها بعودة الأطفال إلى واقعهم بعد دروس عدة تعلموها من خلال رحلة مزجت بين الخيال والواقع.
ساهم العرض في رسائله الموجهة للطفل، في تكريس قيم المعرفة، وأهمية الخيال في بناء إدراك الطفل ووعيه.
حالة تواصل
خلق العرض حالة من التواصل الجيد مع الجمهور، من خلال الحكاية التي لامست مخيلة الطفل، والتفاعل معها، وكذلك من خلال الحلول الإخراجية التي اعتمدها المخرج والتي ارتكزت على الممثل، وعلى الإضاءة التي لعبت دوراً كبيراً في إيصال رسائل العرض إلى المتلقي الصغير، كذلك ساهم الديكور في بناء مشاهد محببة للأطفال، حيث استند العرض في ذلك على التكثيف والاختزال، والذي ظهر جلياً على مستوى الماكياج والأزياء وحتى الموسيقى والمؤثرات الصوتية التي لم تكن مجرد شكلاً جمالياً، بل كانت أجزاء متممة للعرض.