استنكرت كهنة ووكلاء كنيسة الآباء الأجداد للروم الأورثوذكس في  بيت ساحور الاعتداء الهمجي واستهداف إسرائيل بقصف كنيسة القديس بورفيريوس للروم الارثوذكس في حي الزيتون بمدينة غزة والمباني الخاصة بها والتي يتم فيها تقديم الخدمات والايواء للنازحين.   


وقالت في بيانها: نطلب من الله العلي القدير أن يتحنن على أهلنا  النازحين في الكنيسة والرحمة للشهداء الابرار والشفاء العاجل للجرحى.

مُنَجِّيَّ مِنْ أَعْدَائِي. رَافِعِي أَيْضًا فَوْقَ الْقَائِمِينَ عَلَيَّ. مِنَ الرَّجُلِ الظَّالِمِ تُنْقِذُنِي" (مز 18: 48)

وذكر أحد المسعفين خلال تصريحات تليفزيونية، أنه كان هناك أكثر من 400 فلسطينيًا من المسلمين والمسيحيين كانوا يحتمون داخل الكنيسة، كما أكد على وجود ضحايا كبير أسفل الأنقاض، وتشير التقارير المبدئية إلى استشهاد طفل، كما نقل عشرات الأشخاص عبر سيارات الإسعاف، بجانب سيارات النقل المدنية لكثرة ضحايا القصف.


كنيسة برفيريوس

هي كنيسة أرثوذكسية شرقية في حي الزيتون بمدينة غزة وهي أقدم كنيسة في المدينة، سميت الكنيسة نسبة إلى القديس برفيريوس الذي دفن فيها، قبر القديس موجود في الزاوية الشمالية الشرقية للكنيسة.

يعود تاريخ البناء الأصلي لكنيسة القديس برفيريوس إلى عام 425 م فوق معبد وثني خشبي يعود لحقبة سابقة. البناء الحديث قام به الصليبيون في خمسينيات وستينيات القرن الحادي عشر وأهدوها للقديس برفيريوس. تُظهر السجلات من القرن الخامس عشر أن تكريس الكنيسة كان أيضًا بمثابة شهادة للسيدة العذراء. تم تجديد الكنيسة في العام 1856 لكنها تحتوي بعض الأفاريز والقواعد التي تعود إلى الفترة الصليبية. وتعتبر الكنيسة الأصلية ثالث أقدم كنيسة في العالم.

 



 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيل غزة كنيسة الروم الأرثوذكس كنيسة برفيريوس قذف كنيسة

إقرأ أيضاً:

عاجل - عز الدين الحداد يكشف تفاصيل غير مسبوقة عن هجوم 7 أكتوبر

في مقابلة حصرية ضمن برنامج "ما خفي أعظم"، كشف عز الدين الحداد، عضو المجلس العسكري العام لكتائب القسام وقائد لواء غزة، عن معلومات صادمة واستراتيجية، متحدثًا عن الكواليس التي سبقت عملية طوفان الأقصى، والخطط التي أحبطتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي. تصريحات الحداد كشفت مدى عمق التخطيط العسكري والاستخباراتي الذي أدارته كتائب القسام، مؤكدًا أن العملية لم تكن مجرد رد فعل، بل جزءًا من مشروع مقاومة أوسع.

محاولات لم تجد نفعًا أمام انتهاكات الاحتلال

صرح الحداد أن المقاومة الفلسطينية بذلت جهودًا كبيرة لدفع الإرادة الدولية إلى لجم الاحتلال، خصوصًا في ظل تصاعد الانتهاكات بحق القدس والمسجد الأقصى، والأسرى الفلسطينيين. لكنه أكد أن كل هذه المحاولات لم تفلح في كبح جماح العدوان الإسرائيلي، ما دفع المقاومة إلى التحرك الميداني.

معلومات استخباراتية كشفت نوايا العدو

كشف الحداد عن استيلاء كتائب القسام على معلومات دقيقة قبل أيام من 7 أكتوبر، تُظهر أن الاحتلال كان يخطط لشن حرب واسعة على قطاع غزة. وأوضح أن خطة العدو كانت تقوم على تنفيذ هجوم جوي مباغت يستهدف جميع فصائل المقاومة، يعقبه هجوم بري واسع ومدمر.

أبرز ما قاله الحداد:

"ركن الاستخبارات في القسام اخترق أحد خوادم الوحدة الاستخبارية 8200 الإسرائيلية."استولت المقاومة على وثيقة خطيرة كشفت تفاصيل العدوان المخطط، مما أعطى القسام أفضلية استراتيجية في التخطيط لعملية الرد.خطة خداع إستراتيجي محكمة

أشار الحداد إلى أن كتائب القسام استخدمت خطة خداع إستراتيجي أوهمت فيها الاحتلال بأنها ابتلعت الطُعم المتمثل في التسهيلات المؤقتة. هذه الخطة أتاحت للمقاومة التحرك بسرية كاملة، والاستعداد لعملية واسعة النطاق دون أن يثير ذلك انتباه الاحتلال.

عملية طوفان الأقصى وساعة الصفر

أكد الحداد أن قرار تنفيذ عملية طوفان الأقصى كان مدروسًا ووضعت جميع الأطراف ذات العلاقة، خاصة في محور المقاومة، في صورة التوجه العسكري. ومع ذلك، احتفظت كتائب القسام بساعة الصفر في أضيق دائرة قيادية، لضمان عنصر المفاجأة.

مقالات مشابهة

  • السودان: عشرات القتلى في هجوم على المستشفي السعودي في الفاشر.. والإمارات تستنكر
  • اشتهر بقداسته.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس يعقوب أسقف نصيبين
  • قضى في سجون الاحتلال 36 عاما.. من هو رائد السعدي أقدم أسير من مدينة جنين؟
  • يرى النور بعد 39 عاما.. معلومات عن أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • إسرائيل تفرج اليوم عن محمد طوس أقدم معتقل فلسطيني
  • 39 عامًا خلف الأسوار.. معلومات عن أقدم أسير فلسطيني في صقفة التبادل
  • التنسيقية تستنكر ادعاء الإعلام الإسرائيلي انتهاك مصر لاتفاقية السلام
  • عاجل - عز الدين الحداد يكشف تفاصيل غير مسبوقة عن هجوم 7 أكتوبر
  • بالفيديو .. شاهد دخول شاحنات تنقل سيارات حديثة إلى سوريا
  • نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي يزور البطريركية الأنطاكية للروم الأرثوذكس