أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، أن إسرائيل اتخذت "قرارا استراتيجيا" بالتركيز على قطاع غزة فقط، وذلك على خلفية تبادل إطلاق النار مع "حزب الله" في الشمال.

وقال هاغاري خلال مؤتمر صحفي له، يوم الخميس: "منظمة حماس  بفرعها الشمالي أطلقت صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وهاجم الجيش الإسرائيلي مواقع إطلاق النار وقضى أيضا على خلية إرهابية"، مشيرا إلى أن "إطلاق النار، مثل جميع العمليات الفلسطينية الأخرى في لبنان، تم تنفيذه بموافقة "حزب الله" الذي سيتحمل العواقب".

إقرأ المزيد ABC: الجيش الإسرائيلي يحصل على الضوء الأخضر لشن عملية برية ضد غزة

وأكد هاغاري: "نحن مستعدون وفي حالة تأهب قصوى للدفاع والهجوم، في الجو والبر. لقد اتخذنا قرارا استراتيجيا بأن تركيزنا سيكون على غزة. مختطفونا في غزة، وهذا هو المكان الذي توجد فيه حماس وداعش".

وبشأن "حزب الله"، قال المتحدث إن "حزب الله يهاجم ونحن نرد، وهو يتكبد الخسائر أيضا، وإذا فعل المزيد فسيحصل على المزيد".

وفي معرض حديثه عن المساعدات الإنسانية، قال هاغاري: "في هذه المرحلة لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة وما زالت المعابر مغلقة"، مضيفا أن "هناك حوارا مستمرا وعندما يتم اتخاذ قرار بشأن هذه المسألة سنعرف كيفية تنفيذها".

المصدر: موقع i24news الإسرائيلي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

مع التشييع.. الجيش الإسرائيلي ينشر لحظة اغتيال نصر الله

نشر الجيش الإسرائيلي صورا توثق لحظة اغتيال الأمين العام الراحل لحزب الله، حسن نصر الله، بالتزامن مع مراسم تشييعه في بيروت.

وعلى الحساب الرسمي للجيش الإسرائيلي، نشر لقطات فيديو من "الدرون" للحظة القصف الإسرائيلي المكثف على الضاحية الجنوبية الذي أدى لمقتل نصر الله.

وكتب حساب الجيش الإسرائيلي: "في 27 سبتمبر 2024 الساعة 6:21 مساء. وكجزء من عملية "النظام الجديد"، قضى الجيش الإسرائيلي على حسن نصر الله، زعيم منظمة حزب الله الإرهابية، ومعه علي كركي، قائد الجبهة الجنوبية، وغيرهم من كبار القادة في مقر حزب الله تحت الأرض في بيروت، إلى جانب البنية التحتية العسكرية الإضافية، في عدة ضربات متزامنة".

واحتشد عشرات الآلاف على مشارف بيروت، الأحد، لتشييع الأمين العام الراحل لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، بعد مضي ما يقرب من 5 أشهر على مقتله في غارة جوية إسرائيلية في ضربة قوية للجماعة المدعومة من إيران.

وكان اغتيال نصر الله، الذي قاد الجماعة اللبنانية عبر عقود من الصراع مع إسرائيل وأشرف على تحولها إلى قوة عسكرية ذات نفوذ إقليمي، من بين الضربات العنيفة الأولى خلال تصعيد إسرائيلي أضعف الجماعة بشدة.

وتجمع أنصار حزب الله، وهم يحملون صور نصر الله ورايات الجماعة، في ملعب بالضاحية الجنوبية التي يسيطر عليها حزب الله في بيروت في ساعة مبكرة من صباح الأحد للمشاركة في الجنازة الشعبية الحاشدة لنصر الله وغيره من قادة الجماعة الذين تم اغتيالهم.

مقالات مشابهة

  • مع التشييع.. الجيش الإسرائيلي ينشر لحظة اغتيال نصر الله
  • بعد سلسلة الغارات.. الجيش الإسرائيلي يكشف ما تمّ استهدافه!
  • تزامنًا مع تشييع نصر الله.. الجيش الإسرائيلي يشنّ سلسلة غارات جنوبًا
  • أكثر من 32 شهيد وجريح بخروق جديدة لقوات العدو الإسرائيلي في غزة
  • مخلاً بعهوده باتفاقية وقف إطلاق النار.. الاحتلال الإسرائيلي يؤجل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
  • مصطفى بكري يكشف سيناريوهات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • حزب الوفد: الموقف المصري القوي دفع ترامب للتراجع عن قراره بشأن غزة
  • حماس: سيتم الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي هشام السيد دون مراسم
  • الرئيس الإسرائيلي يدين انتهاك حماس لاتفاق وقف إطلاق النار
  • الرئيس الإسرائيلي: عدم إعادة جثمان شيري بيباس يمثل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار