أكدوا أن الغرب هو الراعي للكيان الصهيوني.. ناشطون فلسطينيون لـ الثورة : عملية «طوفان الأقصى» قلبت قواعد الاشتباك في المنطقة وكشفت هشاشة العدو
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد ناشطون فلسطينيون في تصريح لهم لصحيفة “الثورة” على أن الغرب هو الراعي للكيان الصهيوني المغتصب وفي المقدمة أمريكا، هي من تدعم المعركة، لأن الهزيمة إذا لحقت بهذا الكيان ستشمل أمريكا والدول المساندة لها.
وأوضح الناشطون، أن ما يقوم به الكيان الصهيوني الغاصب ماهو إلا تعبير عن هزيمته وضعف جيشه..
الثورة / زين العابدين علي
يقول الدكتور أمجد شهاب عميد كلية المقدسي: الكيان الإسرائيل يعتبر نموذجاً غير شرعي لمنظومة اوروبية وانهيارها انهيار للدول الغربية وخاصة وهم يعتقدون أن هذا المشروع هو مشروع استثماري استعماري وسقوطها أمام المقاومة الفلسطينية سيذهب هيبتها وفي الحقيقة الموضوع هو موضوع منظومة قامت على مشروع استعماري، إذا تعرض للخطر فالمنظومة كلها ستتعرض للخطر، فالمنظومة الغربية لا تستطيع التخلي عن إسرائيل لأنهم يعتبرون أمن إسرائيل من أمنهم ويعتبرون أمن إسرائيل أمناً قومياً وهذا ما صرح به أحد المستشارين الألمانيين أن أمن إسرائيل بالنسبة لهم يتجاوز المصلحة القومية الألمانية.
وأضاف قائلاً: وبالنسبة لأمريكا تعتبر إسرائيل من الحاملات الطائرات المتقدمة وبهذا تنظر إليها كمشروع استثماري كبير حتى الأموال التي وضعوها كدعم لإسرائيل مقابل حماية مصالحها في المنطقة تتجاوز أي استثمار ممكن أن يفعلوه في العالم، فإسرائيل بالنسبة لهم وجود يخدم مصالحهم الاقتصادية والجيوسياسية والعسكرية على مستوى كبير جدا وخاصة في إخضاع الوطن العربي والبقاء على الوطن العربي كنموذج مفعول به لا يستطيع النهضة.
طوفان أربك العدو
من جانبها ترى الدكتورة تمارا حداد، محللة سياسية في الشأن الفلسطيني، أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم الكيان الصهيوني حتى يحقق نصراً أمام فشله بسبب ما أحدثته المقاومة من عملية طوفان الأقصى ضد السلطة المحتلة الغاشمة ، وبالتحديد إذا فشلت إسرائيل فشل دورها الوظيفي في منطقة الشرق الأوسط لذلك أمريكا الراعي لتلك الوظيفة تريد تثبيت وجود الاحتلال على حساب أبناء الشعب الفلسطيني من خلال قتله وتهجيره وتدميره كليا ، لكن ما زال الشعب الفلسطيني صامدا أمام مخططات الاحتلال في تهجيرهم قسرياً من أرضهم وإنهاء القضية الفلسطينين.
وقالت الدكتورة تمارا: إن عملية طوفان الأقصى أربكت العدو ومن خلفه الولايات المتحدة الأمريكية القوة الاستعمارية الإمبريالية الغاشمة على قلوب الشرفاء الأحرار، يريدون إنهاء المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ولكن صمود الشعب الفلسطيني ينهي مخططاتهم الفاشلة.
بريطانيا وأمريكا وفرنسا تدعم الاحتلال، فهو وكيلها في منطقة الشرق الأوسط لتدمير الشعوب العربية وسرقة ثرواتها وامريكا رأس الأفعى أولاً وأخيراً.
راعي الكيان
من جانبه أكد المحلل السياسي الفلسطيني فراس ياغي، المختص بالشأن الإسرائيلي على أن الإنحياز البريطاني الأمريكي الفرنسي لإسرائيل ليس شيئاً غريباً، لذلك من صنع الكيان الصهيوني هم الغربيون وبالتالي من يرعى هذا الكيان المغتصب هو الغرب وبالذات فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا ولاحظنا منذ البداية، الاجتماع الذي حدث بين الدول الخمس وأعلنوا في بيان بأنهم سيدعمون إسرائيل وبلا حد وهذا يعتبر ضوءاً أخضر لإسرائيل لتفعل ما تشاء، باعتبار أن قاعدتهم التي صنعوها في هذه المنطقة تتعرض لخطر مصيري ووجودي وهذه المنطقة منطقة غرب آسيا بالنسبة لهم هي المنطقة الأساسية الحيوية خاصة بعد فشلهم في أفريقيا وفشلهم في أكرانيا وفشلهم في أمريكا اللاتينية إذا بعد الحديث أوروبا أصبح من الضروري أن تعيد أمريكا ترتيب أوراقها في المنطقة بشكل قوي وتزيد من وجودها في المنطقة ولكن ما حدث أن السابع من أكتوبر قلب كل شيء قلب قواعد الإشتباك في المنطقة وقلب القواعد الجغرافيا للمقاومة في المنطقة فهذه الجغرافيا السياسية في المنطقة تتحدث أن هناك مقاومة موجودة قادرة على أن تدمي وتنهي دولة بحجم إسرائيل بشكل كبير فقامت فزعة أوربية لتقول لصنيعتها إننا لن نتخلى عنكم وإننا مستعدون لإبادة كل قطاع غزة من أجل بقاء إسرائيل فلذلك أعطوا الضوء الأخضر لإسرائيل لتفعل ماتشاء.
دعم أمريكا
كما أوضح إسماعيل مسلماني، الناشط المقدسي ، أن هذا الانحياز يأتي في سياق مشروع غربي كما يؤكد أن المقاومة باتت خطراً حقيقياً للكيان منذ معركة سيف القدس ووحدة الساحات، فقد شاهدنا هذه الوحدات المختلفة تتآكل في عملية الردع وهذه من الوقائع والحقائق، وهذه المرة كانت الضربة أقوى بكثير، ما زاد من ضعف الكيان الغاصب ومن هنا جاءت النجدة من أمريكا والغرب، والبنتاجون ارسل أكثر من ألفي جندي وهذا يعني أن الكيان الصهيوني هش عسكريا واقتصاديا وأمنيا وأيضا بدأ يتخوف من الحرب الإقليمية التي ممكن أن تمتد بناء على التصريحات بدءاً من تصريحات الخامنئي، ومرورا بتصريحات الحرس الثوري ووزير الخارجية عبداللهيان والاجتماع الذي حصل في بيروت مع العرور وحسن النخال، بالإضافة إلى تصريحات العراق واليمن وتصريحات الشعوب الحرة المناهضة لهذا الكيان المغتصب والمناصرين الذين يقفون ويبدون استعدادهم وإعلانهم الجهوزية وعلى رأسهم حزب الله.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حزب الله يواصل التصدي للعدو عند الحدود ويقصف قواعد وتجمعات العدو شمال فلسطين
دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، أصدرت المقاومة الإسلامية، الجمعة، 31 بيانًا عسكريا حول تنفيذ عمليات التصدي لمحاولات تقدّم العدو الصهيوني عند الحدود اللبنانية الفلسطينية والتصدي لمسيّرات وطائرات العدو الحربية، وكذلك عمليات استهداف مواقع وقواعد وانتشار قوات العدو ومستوطناته في شمال وعمق فلسطين المحتلة.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلامية قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة، وذلك في إطار سلسلة عمليات خيبر وبنداء “لبيك يا نصر الله”.
كما استهدفوا قاعدة شراغا (المقر الاداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، بصليةٍ صاروخية.
ولسبع مرات متتالية استهدف المجاهدون قوات العدو الصهيوني عند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة، بصليات صاروخية، كما استهدفت لمرتين متتاليتين تجمعات لقوات العدو عند الأطراف الشرقية (مرتفع كحيل) لبلدة مارون الراس، برشقات صاروخية.
وقصفت المقاومة تجمعات لقوات العدو في مستوطنات مسكاف عام، وسعسع، ودوفيف، وبرعام، والمنارة، وديشون بصليات صاروخية، ولمرتين استهدف المجاهدون قوات العدو في مستوطنة يرؤون، بصليات صاروخيّة.
وضربت المقاومة تجمعات لقوت العدو في ثكنة يفتاح، وعند الأطراف الشرقية والجنوبية لبلدة مركبا، وجنوبي بلدة مارون الراس، وفي بوابة العمرا عند الأطراف الجنوبية لبلدة الخيام لمرتين متتاليتين، وفي مرتفع القبع عند الأطراف الجنوبيّة الشرقيّة لبلدة مركبا، كما استهدفت العدو عند الأطراف الغربية لبلدة الجبين، بصاروخٍ موجّه، وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وبالمسيرات الانقضاضية، استهدف المجاهدون تجمعات لقوات العدو عند الأطراف الجنوبية لبلدة حانين، وفي مستوطنة يرؤون، وفي ثكنة دوفيف أصابت أهدافها بدقة.
كما ضربت المقاومة تجمعا لقوات العدو في بلدة مارون الراس، بمحلّقة انقضاضية كبيرة، أصابت هدفها بدقّة، وأوقعت فيهم إصابات مؤكدة.
وفجر اليوم استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر قيادة كتيبة المشاة التابعة للواء الشرقي 769 في ثكنة راميم، بصليتين صاروخيتين أصابت أهدافهما بدقة.