جامعة قطر: رؤية إستراتيجية كبرى لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
ناقشت ندوة «تحديات سوق العمل والفرص الوظيفية في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» التي نظمها معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر بالتعاون مع كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر، معوقات سوق العمل وفرص العمل في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
حضر الندوة سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل والدكتور عمر الأنصاري رئيس جامعة قطر ود.
وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والباحثين وداخل الجامعة وخارجها.
وشهدت الندوة حضور أصحاب السياسات، ومسؤولين من الجهات الحكومية، وأصحاب مصلحة من منظمات غير حكومية، وأكاديميين، وباحثين شباب، وطلبة دراسات عُليا (ماجستير ودكتوراه) من جامعة قطر ومؤسسات أكاديمية أخرى في قطر.
وقالت الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث والدراسات العليا: إن الحلقة النقاشية هي الأولى من سلسلة حلقات ينظمها المعهد حول قضايا سوق العمل في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضافت: تهدف الندوة إلى إشراك صانعي السياسات وخبراء سوق العمل في مناقشة القضايا المحيطة بالوضع الحالي للتحول في سوق العمل وعواقبه على قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لافتة إلى أن جامعة قطر تمتلك رؤية استراتيجية كبرى للمساهمة في التنمية الوطنية مع التركيز على بناء الفرص لمواجهة تحديات السياسة الوطنية من خلال التفاعل بين العلوم والأدلة والسياسات.
وأوضحت أن الحلقة النقاشية فرصة مهمة لمناقشة قضايا سوق العمل المتأصلة في المؤسسات والتقاليد والسياسات، وبالتالي تتطلب اتباع نهج شمولي.
أكدت الدكتورة كلثم الغانم أهمية الموضوع الذي تناقشه الندوة، وقالت إن معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر، يلعب دورا كبيرا في وإعداد البحوث المهمة والمسوحات، والندوات، والنقاشات التي تعطي معلومات مفيدة لصناع القرار والسياسات ولذلك يأتي تنظيم هذه الورشة التي تأتي بعدها ورش أخرى في العام 2024.
وقالت إن المعهد يهتم بالتنمية المستدامة والسياسات الاجتماعية ونوعية الحياة الحضرية ورفاهية الإنسان من خلال مجموعة واسعة من المسوحات السكانية والأبحاث المؤسسية ودراسة السياسات.
وتألفت الندوة من جلستين؛ الأولى حملت عنوان «التحديات الحالية في سوق العمل»، والثانية بعنوان «تحديات سوق العمل للخريجين» في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ففي الجلسة الأولى: «التحديات الحالية في سوق العمل في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» تحدث فيها الدكتور محمود عبد اللطيف من كلية الأعمال والاقتصاد في جامعة قطر. وقدم السيد ماكس تونون عرضًا بعنوان «تحديات سوق العمل والفرص في قطر: ثلاث مراحل». وقامت ملاك الهاجري، مدير قسم التوظيف الوطني للقوى العاملة، وزارة العمل في قطر، بتقديم عرض حول «تحديات وفرص القوى العاملة الدولية في قطر».
وناقشت الجلسة الثانية التحديات الحالية في سوق العمل في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكيف يمكن للسياسات الحكومية والتدخلات ومشاركة أصحاب المصلحة توفير الدعم اللازم للتغلب على تحديات سوق العمل، وفرص تطوير المهارات والقدرات المتاحة للقوى العاملة الحالية لاكتساب قدرات جديدة والبقاء في دائرة منافسة سوق العمل.
وتستهدف الندوة صناع السياسات، المسؤولين من الجهات الحكومية، وأصحاب المصلحة من المنظمات غير الحكومية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر تحديات سوق العمل الفرص الوظيفية جامعة قطر تحدیات سوق العمل فی سوق العمل سوق العمل فی جامعة قطر
إقرأ أيضاً:
«نافدكس» يعزز الشراكات لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية
أبوظبي: عبدالرحمن سعيد
تتنافس كبرى الشركات المحلية والعالمية العارضة في معرض نافدكس 2025، الذي انطلق الاثنين الماضي، ويستمر حتى غد الجمعة في أبوظبي، على طرح أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الصناعات الدفاعية والحربية البحرية، حيث يهدف المعرض إلى قيادة الحوار بين المختصين وصناع القرار نحو مستقبل أكثر أماناً عن طريق التركيز على الدفاع البحري والعروض التفاعلية والتقنيات البحرية المتطورة.
يسعى معرض نافدكس بدورته الحالية من خلال تخصيص منصة للشركات الدولية والمحلية العاملة في مجالي الدفاع والأمن البحري، إلى تعزيز التعاون الدولي وبناء شراكات استراتيجية لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية.
وقال لويك غريغورا نائب رئيس المبيعات لمجموعة نافال جروب المتخصصة في الصناعات البحرية والدفاعية، تم تصميم برنامج المنظومة الوطنية لإدارة القتال البحري بعناية لتلبية تطلعات البحرية الإماراتية، وبما يضمن التوافق السلس مع الأنظمة الحالية ويعزز من التوسع المستقبلي، حيث نطرح من خلال مشاركتنا في نافدكس 2025، برنامجاً تدريبياً شاملاً لرفع كفاءات عناصر البحرية الإماراتية، وتمكينهم من تشغيل وصيانة النظام بشكل مستقل، وذلك بما ينسجم مع التزام «نافال» بدعم أهداف توطين المنظومة الدفاعية الإماراتية المستقبلية. وأوضح أن نجاح برنامج تطوير المنظومة الوطنية لإدارة القتال البحري في دولة الإمارات، يرتكز على الشراكة الاستراتيجية التي أبرمتها المجموعة مع كل من مجلس التوازن وشركة «مراكب تكنولوجبز». وأضاف: «إن هذا النهج التعاوني يجمع بين التكنولوجيا المتطورة والخبرات المحلية، ومن خلال الشراكة الوثيقة مع منظومة الدفاع في دولة الإمارات، تعمل مجموعة نافال على تسهيل نقل المعرفة وبناء القدرات، بما يمكن الصناعات المحلية من تأدية دور محوري في نجاح المنظومة».
وتطرق لويك غريغورا إلى مزايا طرادات غويند «بني ياس» والإمارات، مشيراً إلى أنها تمتلك تصميماً معيارياً متقدماً وأجهزة استشعار متطورة وأنظمة أسلحة دقيقة، إضافة إلى تكنولوجيات التخفي، كما تم تجهيزها بنظام إدارة قتالي مصمم خصيصاً لتلبية الاحتياجات المحددة للبحرية الإماراتية.
وكشفت شركة exail الرائدة في تكنولوجيا الروبوتات البرية عن نظام حديث قابل للتطوير والتعديل لمكافحة الألغام تحت الماء، حيث يقدم نهجاً مبتكراً قابلاً للتكيف مع تزايد انتشار التهديدات تحت الماء ومنها الألغام البحرية، ما يسلط الضوء على أهمية نظام مكافحة الألغام البحرية MCM، ويشمل نظام مكافحة الألغام غير المأهول المتكامل UMIS، ونسخته القابلة للتنقل بواسطة الحاويات، تقدماً كبيراً للقوات البحرية التي تسعى إلى تعزيز قدراتها المعدة خصيصاً والقابلة للتطوير لحماية مجالاتها البحرية.
وبينت الشركة أن الإصدار الخفيف من UMS، يمكنه نشر المسيّرات، مثل المركبات السطحية غير المأهولة UVS والمركبات ذاتية التشغيل تحت الماء AUVS مباشرة من الشاطئ، ما يلغي الحاجة إلى السفن السطحية، وهذا يجعل النظام شديد التكييف مع الأساطيل الأصغر أو تلك التي تعمل في بيئات محدودة.
وقال مانشوند محمد مدير المبيعات في شركة ميسترال للحلول الدفاعية والحربية إن الشركة تشارك للمرة الأولى في فعاليات معرض نافدكس، مشيراً إلى أن الشركة تعمل في عدة مجالات متنوعة منها تصميم الأنظمة الدفاعية والحربية لمختلف القطع العسكرية سواء البرية أو الجوية أو البحرية، إضافة إلى العمل على تطوير الأنظمة التكنولوجية لمختلف الحقول.
وبين أن الدرون المعروض في نافدكس تصل سرعته إلى 60 كم/س، ومزود بكاميرات تحدد الأهداف بدقة عالية تصل إلى 100%، ويتمتع بنظامين لإطلاق صواريخ الأول من خلال الإسقاط والثاني من خلال استهداف نقطة معينة يتجه لها بشكل أفقي.