العرب القطرية:
2025-01-03@00:05:25 GMT

قطر: حل النزاعات سلمياً يصون الأمن

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

قطر: حل النزاعات سلمياً يصون الأمن

أكدت دولة قطر أن حل النزاعات المسلحة وتسويتها بالطرق السلمية هو الخيار الأفضل والأجدى لصون السلم والأمن الدوليين، وتخليص العالم من النزاعات التي لطالما استغلتها المجموعات الإرهابية للحصول على أسلحة الدمار الشامل.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه السيد عيسى عبدالله المهيزع، عضو وفد دولة قطر بالدورة (78) للجمعية العامة للأمم المتحدة أمام اللجنة الأولى، حول بند «أسلحة الدمار الشامل الأخرى»، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.


وأشار السيد المهيزع إلى أن الأسرة الدولية تبنت الصكوك الدولية والقرارات الملزمة لتحريم إنتاج أسلحة الدمار الشامل وحيازتها واستخدامها، من أجل إنقاذ البشرية من ويلات استخدام هذه الأسلحة، وتلافي الثمن الباهظ الذي دفعه الملايين من البشر جراء الاستخدام العشوائي لتلك الأسلحة، نتيجة لقرارات غير مسؤولة لبعض الأطراف التي لا تكترث بالتزاماتها إزاء القانون الدولي واحترام الكرامة الإنسانية.
وقال إنه بالرغم مما تزخر به منطقتنا من ثروات ومصادر للطاقة، إلا أنها تعاني من اضطرابات ونزاعات ووجود أسلحة دمار شامل فيها، وبيئة خصبة للجماعات الإرهابية، لافتا إلى أن ذلك يضيف بعدا خطيرا في حال امتلاك تلك الجماعات هذه الأسلحة أو استخدامها.وجدد دعم  قطر للتعاون الدولي في مواجهة هذا الخطر، وبذل ما في وسعها لإزالة استخدام أو التلويح بأسلحة الدمار الشامل.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الأمم المتحدة أسلحة الدمار الشامل

إقرأ أيضاً:

آخر الأذرع الإيرانية بالمنطقة.. الحوثيون يستعدون لمواجهة طويلة مع إسرائيل والولايات المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يستعد الحوثيون في اليمن لمواجهة طويلة مع إسرائيل والولايات المتحدة، والتي قد تستمر حتى لو توقفت المعارك الحالية بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.

ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن مصادر يمنية قولها إن الحوثيين آخر جبهة إقليمية كبيرة مدعومة من إيران ضد إسرائيل، حيث تكبد حزب الله اللبناني خسائر فادحة قبل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر كما انسحبت القوات الإيرانية من سوريا بعد انهيار نظام الأسد.

واتخذت المواجهة مع إسرائيل، التي تبعد أكثر من 2000 كيلومتر عن اليمن، منعطفا جديدا الأسبوع الماضي عندما قصفت الطائرات الإسرائيلية مواقع متعددة في اليمن، بما في ذلك مطار العاصمة، في أكبر موجة من الضربات الجوية الإسرائيلية ضد الدولة التي مزقتها الحرب حتى الآن.

وتعهد الحوثيون بمواصلة مهاجمة إسرائيل، والسفن في البحر الأحمر التي يقولون إنها مرتبطة بالإسرائيليين، حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، حيث استشهد أكثر من 45 ألف شخص في الغارات الجوية الإسرائيلية وهجومها البري منذ أكتوبر من العام الماضي.

وقالت مصادر يمنية إن الحوثيين  يتجهزون لتوسع نطاق الصراع في الأسابيع المقبلة، خاصة مع وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة" في 20 يناير .

وأضافت المصادر "إنهم يستعدون لمعركة طويلة ويستعدون لكل السيناريوهات، بما في ذلك تجنيد مقاتلين جدد، وتدريب المواطنين العاديين في المناطق التي يسيطرون عليها على التعامل مع الأسلحة، والحد من الظهور العلني لقادتهم.

في وقت سابق من هذا الشهر، قال المبعوث الأمريكي الخاص تيم ليندركينج إن زعماء الحوثيين خفضوا من نشاطهم، خوفًا من استهدافهم مثل حلفائهم في حزب الله وحماس.

ومنذ شن هجماتهم في بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر من العام الماضي، تحول الحوثيون الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من بلادهم، بما في ذلك العاصمة، من ميليشيا محلية إلى تهديد إقليمي وعالمي، فقد عطلوا حركة الملاحة في منطقة البحر الأحمر، وأثبتوا أنهم يشكلون تهديداً طويل الأمد.

وتمنح المواجهة مع إسرائيل الحوثيين فرصة لتعزيز صورتهم في المناطق التي يسيطرون عليها من خلال تقديم أنفسهم كقوة تقاتل القوى الأجنبية، ولكنها تخدمهم من خلال تعزيز مكانتهم أثناء المفاوضات لإنهاء الحرب في اليمن.

وقصفت إسرائيل مطار صنعاء والموانئ على طول الساحل الغربي وغيرها من المرافق المدنية، في حين استهدفت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة منصات إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ التابعة للحوثيين، فضلاً عن مستودعات الأسلحة.

ولكن على عكس ما حدث في لبنان وسوريا وغزة، فإن الأهداف التي تم ضربها حتى الآن تكشف عن حدود قدرات الاستخبارات الغربية والإسرائيلية في اليمن.

وقال مصدر حكومي يمني إن الحوثيين يدركون أن هناك تحديات كثيرة تواجه إسرائيل، ومنها البعد الجغرافي، ولذلك يراهنون على حرب استنزاف طويلة تخدم مصالحهم الداخلية والإقليمية، ومصالح إيران أيضا بعد هزائمها في لبنان وسوريا.

وأضاف المصدر "ليس لديهم ما يخسرونه، على عكس حزب الله في لبنان، الذي دخل في اتفاق وقف إطلاق النار من أجل الحفاظ على العديد من مصالحه الداخلية".

ومع احتدام المواجهة مع إسرائيل، قدم الحوثيون برنامج تدريب على الأسلحة لطلاب المدارس الثانوية والجامعات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، مما أثار قلق الآباء والمعلمين، وهي المبادرة التي أطلقوا عليها اسم "طوفان الأقصى"، وهو نفسه الاسم الذي أطلقته الفصائل الفلسطينية على هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

وتتضمن المبادرة الحوثية محاضرات وتدريبات عملية على استخدام الأسلحة. وتم تقديم هذه المبادرة في المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون، بهدف إعداد الشباب لمواجهة عسكرية محتملة.

مقالات مشابهة

  • شرطة دبي: الدبلوم التخصصي في الابتكار والقيادات الدولية ينطلق 13 يناير
  • أول دولة تعقد صفقة ضخمة مع الاحتلال.. الأسلحة الأقوى في العالم
  • أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورلينز
  • إعلام عبري يزعم بوجود تعاون سري بين الحوثيين والصين يهدد دول الخليج
  • خلال 11 شهراً .. أمريكا تدعم حرب الإبادة على غزة بـ22 مليار دولار
  • آخر الأذرع الإيرانية بالمنطقة.. الحوثيون يستعدون لمواجهة طويلة مع إسرائيل والولايات المتحدة
  • ضبط أسلحة وذخائر فى السويس بقيمة مليون جنيه أول أيام السنة الجديدة
  • وسط “تحشيد قبلي”.. استخدام “أسلحة ثقيلة” في معارك بـ”مديرية الوادي” حضرموت
  • الداخلية تضبط مالك محل بالبحيرة يتاجر في الأسلحة البيضاء
  • عمليات دهم في زغرتا.. ومصادرة كميات من الأسلحة