مندوبنا الدائم تشارك في جلسة طارئة حول مجزرة «المعمداني»
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
شاركت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، في الجلسة الإعلامية الطارئة، التي نظمتها المجموعة العربية، حول مجزرة مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.
وأدانت المجموعة العربية الهجوم الوحشي الذي ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل، كما دعت مجلس الأمن لإدانة الجرائم المستمرة بحق الفلسطينيين واتخاذ الإجراءات المناسبة للوقف الفوري لإطلاق النار في المنطقة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مجزرة المستشفى المعمداني الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مستشفيات غزة تحوّلت إلى «مصيدة للموت»
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلة الجيش اللبناني يتمركز في بلدة جنوب البلاد عباس: ما يجري في غزة عار على جبين المجتمع الدوليخلص تقرير للأمم المتحدة نُشر، أمس، إلى أن الضربات الإسرائيلية المتواصلة منذ أكتوبر 2023 على المستشفيات أو محيطها في قطاع غزة جعلت النظام الصحي في القطاع الفلسطيني على «شفير الانهيار التام»، معتبراً أن مستشفيات غزة تحوّلت إلى «مصيدة للموت».
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في بيان أرفق بالتقرير: «إن نمط الاعتداءات الإسرائيلية المميتة على مستشفيات غزة ومحيطها، والعمليات القتالية المرتبطة بها، دفعا بنظام الرعاية الصحية إلى شفير الانهيار التام، ما أثر بشكل كارثي على قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى الرعاية الصحية والطبية».
ولفت البيان إلى أن المزاعم الإسرائيلية بشأن وجود جماعات مسلحة في المستشفيات في غزة «غامضة وفضفاضة».
وجاء فيه أن إسرائيل تزعم، في معظم الحالات، أن الجماعات الفلسطينية المسلحة كانت تستخدم المستشفيات، إلّا أنّها لم توفّر حتى اليوم سوى القليل من المعلومات لإثبات هذه الادعاءات، التي ظلت غامضة وفضفاضة، وفي بعض الحالات تبدو متناقضة مع المعلومات المتاحة علناً».
وندّد مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك بأن مستشفيات غزة قد تحوّلت إلى «مصيدة للموت».
وقال: «وكأنّ القصف المتواصل والوضع الإنساني المتردي في غزة لم يكونا كافيَيْن، فأمسى الملاذ الوحيد الذي يجدر أن يشعر فيه الفلسطينيون بالأمان، مصيدة للموت»، مشدّداً على أن «حماية المستشفيات أثناء الحرب أمر بالغ الأهمية، وعلى جميع الأطراف أن تحترم هذا المبدأ في جميع الأوقات».
وأمس الأول، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الحرب في قطاع غزة أدت إلى تقويض نظام الرعاية الصحية في شمال غزة، مشيرة إلى أن مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي خرجا عن الخدمة تماماً.
ومنذ السادس من أكتوبر، تركز إسرائيل عملياتها في شمال قطاع غزة، وتقول: إن الهدف هو منع حماس من إعادة تجميع صفوفها في المنطقة.
ويومي الجمعة والسبت الماضيين، شنت القوات الإسرائيلية غارة واسعة على مستشفى كمال عدوان.
وقالت منظمة الصحة العالمية من جهتها: إن الغارة الإسرائيلية أدت إلى خروج مستشفى كمال عدوان، وهو آخر مرفق صحي كبير في شمال غزة، من الخدمة وإفراغه من المرضى والموظفين.
إلى ذلك، طالبت حملة دولية عبر مواقع التواصل، تتضمن شخصيات ومنظمات دولية وأممية، وعاملون بمجال الصحة بالإفراج عن الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة، الذي اعتقله الجيش الإسرائيلي، الجمعة الماضي.
وفي سياق متصل، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس، إنه مع مرور 15 شهراً على حرب غزة فإن «الفظائع ما تزال مستمرة على مرأى العالم».
وأضاف المفوض العام لـ«الأونروا» فيليب لازاريني في بيان: «إن نحو 258 موظفاً من العاملين في (الأونروا) بغزة قُتلوا، فيما يقبع ما لا يقل عن 20 موظفاً في مراكز الاعتقال الإسرائيلية».