أظهرت دراسة جديدة أن البالغين الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف بـ 3 مرات تقريباً، مقارنة بمن لا يعانون من هذا الاضطراب.

العلاج بأدوية اضطراب نقص الانتباه والمنبّهات قلل مخاطر الإصابة بالخرف

وتابعت الدراسة بيانات أكثر من 100 ألف من كبار السن على مدى 17 عاماً لفحص ما إذا كان البالغون المصابون باضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه، معرضين بشكل متزايد لخطر الإصابة بالخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر.



ووفق "هيلث داي"، وجدت الدراسة أيضاً أن العلاج بأدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد ساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف.

كما لم يتم العثور على زيادة واضحة في خطر الإصابة بالخرف بين مرضى الاضطراب الذين تلقوا أدوية منبهة نفسية.

وقال أبراهام رايشنبرغ أستاذ الطب النفسي في كلية إيكان للطب في ماونت سيناي بمدينة نيويورك: "الدراسة لا تثبت أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يسبب الخرف، ولكن يبدو أن هناك صلة".

وأضاف "إذا كنت مصاباً باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه كشخص بالغ، فستكون لديك فرصة أكبر للإصابة بالخرف مقارنة بشخص لا يعاني من نفس الاضطراب".

وأشارت النتائج إلى أن السبب الدقيق وراء ارتباط اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى البالغين بالخرف غير معروف.

واقترح رايشنبرغ "أن تكون بعض الأسباب الوراثية للاضطراب والأسباب الجينية للخرف متماثلة، وبالتالي هناك مسارات وراثية مماثلة لكلا الاضطرابين".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: اضطراب فرط الحرکة ونقص الانتباه الإصابة بالخرف

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تربط بين السهر والإصابة بالإكتئاب

أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يميلون إلى السهر والاسيقاظ متأخرا هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.

واستخدمت الدراسة التي شملت 546 طالبا جامعيا لتحديد "نوع الكرونو" وهو مصطلح يشير إلى تفضيلات الأفراد في مواعيد النوم والاستيقاظ.

وتمثل هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم كيف يؤثر نمط النوم على الصحة النفسية، وتقدم حلولا عملية للمساعدة في تحسين حياة الأشخاص الذين يعانون من التأثيرات السلبية للسهر.

"الطيور الليلية"

ويعرف الأشخاص الذين يفضلون السهر بكونهم "طيورا ليلية"، وهي ميول بيولوجية طبيعية تزداد في مرحلة الشباب، حيث يميل الأشخاص في نهاية سنوات المراهقة إلى هذا النمط، بينما يتحول الكثيرون إلى "الطابع الصباحي" في مراحل لاحقة من حياتهم.

ووجدت الدراسة أن هناك رابط بين السهر والاكتئاب وأن الأشخاص الذين يتبعون نمط النوم المتأخر أظهروا أعراض اكتئاب أكبر من أولئك الذين لديهم نمط نوم متوسط.

وقد أرجع الباحثون هذه النتائج إلى تأثيرات التفكير المستمر في الأفكار السلبية، التي قد تتصاعد مع السهر، مما يعيق قدرة هؤلاء الأفراد على الاسترخاء والنوم بشكل طبيعي.

تمارين الوعي الذهني

وعلى الرغم من العلاقة السلبية بين السهر والاكتئاب، أظهرت الدراسة أن تحسين الوعي الذهني يمكن أن يساعد في تقليل هذا الرابط.

وأشار الباحثون إلى أن ممارسة تمارين الوعي الذهني مثل التأمل والتركيز على اللحظة الحالية قد تساهم في تقليل أعراض الاكتئاب، خاصة بين الأشخاص الذين يستيقظون مبكرا.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تربط بين السهر والإصابة بالإكتئاب
  • دراسة.. المتحولون لـطيور ليلية أكثر عرضة للاكتئاب
  • بعد المشاركة مع منتخب النمسا.. لايبزج الألماني يفقد نجمه للإصابة
  • دراسة تكشف مفاجأة.. الأعمال المنزلية سلاحك ضد السرطان
  • بعد غياب 6 أسابيع للإصابة.. نيكولاس جاكسون يعود لتدريبات تشيلسي
  • فصيلة دم.. أصحابها أقل عرضة للنوبات القلبية
  • باحثون: سمات مشتركة بين الخرف ونقص الانتباه وفرط النشاط
  • طبيب روسي يوضح حقيقة التصورات الشائعة بشأن النوبات القلبية
  • الرجال الذين يغفلون إجراء فحص البروستاتا تتزايد احتمالات وفاتهم بالسرطان
  • دراسة تقترح مقياساً أدق لصحة القلب باستخدام الساعات الذكية