الأشخاص الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن البالغين الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف بـ 3 مرات تقريباً، مقارنة بمن لا يعانون من هذا الاضطراب.
العلاج بأدوية اضطراب نقص الانتباه والمنبّهات قلل مخاطر الإصابة بالخرف
وتابعت الدراسة بيانات أكثر من 100 ألف من كبار السن على مدى 17 عاماً لفحص ما إذا كان البالغون المصابون باضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه، معرضين بشكل متزايد لخطر الإصابة بالخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر.
ووفق "هيلث داي"، وجدت الدراسة أيضاً أن العلاج بأدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد ساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف.
كما لم يتم العثور على زيادة واضحة في خطر الإصابة بالخرف بين مرضى الاضطراب الذين تلقوا أدوية منبهة نفسية.
وقال أبراهام رايشنبرغ أستاذ الطب النفسي في كلية إيكان للطب في ماونت سيناي بمدينة نيويورك: "الدراسة لا تثبت أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يسبب الخرف، ولكن يبدو أن هناك صلة".
وأضاف "إذا كنت مصاباً باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه كشخص بالغ، فستكون لديك فرصة أكبر للإصابة بالخرف مقارنة بشخص لا يعاني من نفس الاضطراب".
وأشارت النتائج إلى أن السبب الدقيق وراء ارتباط اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى البالغين بالخرف غير معروف.
واقترح رايشنبرغ "أن تكون بعض الأسباب الوراثية للاضطراب والأسباب الجينية للخرف متماثلة، وبالتالي هناك مسارات وراثية مماثلة لكلا الاضطرابين".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: اضطراب فرط الحرکة ونقص الانتباه الإصابة بالخرف
إقرأ أيضاً:
هل تواجه صعوبات في تنظيم حياتك اليومية؟.. قد تكون مصابا بهذا الاضطراب
يواجه البالغون المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه "إيه دي إتش دي" (ADHD) صعوبات كبيرة في تنظيم أنفسهم في الحياة اليومية. فما سبب هذه الصعوبات؟ وكيف يمكن مواجهتها؟
إجابة عن هذين السؤالين، يقول عالم النفس الأميركي بيج داوسون إن الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه غالبا ما يواجهون مشاكل في إدارة وقتهم وتحديد أولويات المهام والتحكم في انتباههم.
الوظائف التنفيذيةوأوضح داوسون، في معرض حديثه خلال ندوة عبر الإنترنت لمجلة السلوك المتخصصة، أن السبب في ذلك يرجع إلى أن ما تسمى بـ"الوظائف التنفيذية" التي تعمل بشكل مختلف لديهم، مشيرا إلى أن هذه الوظائف تشمل القدرات المعرفية مثل الذاكرة العاملة أو إدارة الوقت أو التحكم في الانفعالات.
وتضمن هذه الوظائف على سبيل المثال القدرة على تخزين المعلومات واستخدامها على المدى القصير ومعالجة المهام والمثابرة عليها وإكمالها، وكذلك التحكم في العواطف والأفعال.
ولأن المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يواجهون صعوبات في هذه المجالات، فإن المهام التي تبدو بسيطة يمكن أن تثقل كاهلهم، مما يدفعهم إلى المماطلة، أي تأجيل الأمور والقيام بشيء آخر بدلا منها.
إعلانوأضاف داوسون أن المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يركزون بشكل أكبر عندما تلبي المهام أربعة معايير رئيسية:
1- مثيرة للاهتمام: يكون إكمال المهام أسهل إذا كانت تحتوي على عناصر ممتعة.
2- تمثل تحديا: إذا كانت المهمة تمثل تحديا أو كانت تنافسية بطبيعتها، فإنها يمكن أن تزيد من الاهتمام.
3- جديدة: تساعد المهمة على اتباع نهج جديد أو تعلم شيء جديد.
4- عاجلة: المواعيد النهائية، على سبيل المثال، تساعد الكثير من الناس على القيام بشيء محدد.
ويمكن للمرضى اللجوء إلى خدعة صغيرة لإنجاز المهام في الحياة اليومية؛ فعلى سبيل المثال لا يعد غسل الصحون أمرا جديدا ولا مثيرا للاهتمام، ولكن يمكن جعل الأمر أكثر إثارة للاهتمام من خلال الاستماع إلى البودكاست أثناء القيام بذلك.
مكافأة النفسومن المفيد والمحفز أيضا مكافأة النفس وفقا لمبدأ "العمل أولا، ثم الاستمتاع". وأوضح داوسون "ابحث عن شيء تريد حقا القيام به ولن تفعله إلا بعد الانتهاء من شيء آخر أقل إثارة للاهتمام".
الروتينويساعد الروتين وتطوير عادات جديدة على التأقلم بشكل أفضل في الحياة اليومية، وذلك على التحو التالي:
ابدأ بتغييرات صغيرة؛ فمن المثالي البدء بشيء لا يستغرق أكثر من خمس إلى عشر دقائق يوميا وتريده ويمكنك القيام به دوما. ضمان التكرار المنتظم: تشير الدراسات إلى أن الأمر يستغرق ما بين 18 و254 يوما حتى تصبح العادة راسخة. عول على الاتساق والتزم به لتعزيز هذه العادة. ولهذا الغرض يمكن الاستعانة بالتقاويم والمنبهات والملاحظات من أجل عدم نسيان أي شيء وترسيخ العادات. التقدم بدلا من "كل شيء أو لا شيء"من المهم جدا تحقيق تقدم حتى لو بسيط بدلا من اتباع نهج "كل شيء أو لا شيء". وأوضح داوسون "إذا كنت تمر بيوم سيئ، فاختر أهدافا جزئية أصغر، على سبيل المثال خمس دقائق من التمارين الرياضية بدلا من 30 دقيقة وبدلا من التخلي عنها تماما".
إعلان