قتلى في حرم كنيسة بعد غارة بغزة.. والجيش الإسرائيلي يتحقق من المعلومات
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قتل شخصان وأصيب العشرات، مساء الخميس، في "غارة إسرائيلية" على كنيسة القديس بروفيريوس للروم الأرثوذكس في غزة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، فيما أفاد الجيش الإسرائيلي أنه يتحقق من هذه المعلومات بحسب ما ذكرته فرانس برس.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن طفلة وامرأة قتلتا في القصف الذي طال الكنيسة في حي الزيتون جنوب غزة.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن القصف أدى إلى إنهيار مبنى مجلس وكلاء الكنيسة بالكامل، والذي يؤوي عددا من العائلات الفلسطينية، المسيحية والمسلمة، التي لجأت إلى الكنيسة، مشيرة إلى أن طواقم الإنقاذ والإسعاف تحاول الوصول إلى العالقين تحت الركام.
كما أعلنت وزارة الداخلية في غزة أن "الكثير من النازحين الذين لجؤوا إلى حرم كنيسة في غزة قتلوا وجرح عدد آخر في غارة إسرائيلية".
وفي بيان أفادت الوزارة أن الغارة تسببت "بوقوع أعداد كبيرة من القتلى والجرحى" في حرم كنيسة الروم الأرثوذكس في مدينة غزة، فيما أفاد شهود أن الضربة أصابت على ما يبدو هدفا قريبا من الكنيسة التي لجأ إليها الكثير من مواطني غزة فيما الحرب مستعرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال الجيش الإسرائيلي ردا على أسئلة وكالة فرانس برس أنه يتحقق من هذه المعلومات.
وشنت حركة حماس، في السابع من أكتوبر، هجوما مباغتا ضد إسرائيل قتل فيه أكثر من 1400 شخص، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وهناك 203 مختطفين في أيدي حماس، وفق الجيش الإسرائيلي.
وترد إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة قتل فيه 3785 شخصاً على الأقل، وفق وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: ملتزمون بوقف إطلاق النار بغزة ونتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق
أكدت حركة حماس، التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وبتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، والشروع فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.. مشددة على رفضها لتنصل الاحتلال الإسرائيلي من التزاماته الواردة فى الاتفاق.
وذكرت الحركة في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة، وأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى، ومشاعر عائلاتهم.
وأضافت: أن اتفاق وقف اطلاق النار تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، مما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى والمحتجزين، وأن لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تُجدي نفعا، ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: معظم الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مع حماس
حماس: ندين قرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن غزة بعد أن حرمها الغذاء والدواء والماء
حماس: مصر بذلت جهودا كبيرة لتوحيد الصف الفلسطيني ووقف مخطط التهجير