خبير عسكري: إسرائيل ستدفع فاتورة باهظة وقواتها ستكون أهدافا دسمة تفاجئها حماس
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
استبعد الخبير العسكري والإستراتيجي فايز الدويري أن تستمر الحرب البرية -التي من المتوقع أن تشنها إسرائيل على غزة- عدة سنوات، متوقعا في الوقت نفسه أن تكون حربا مضنية تكلف الاحتلال فاتورة باهظة، حسب قوله.
ولم يتوقع الدويري -أثناء تحليل له على قناة الجزيرة- أن يحقق الجيش الإسرائيلي هدفه السياسي من الحرب، وذلك لأنه لن يتمكن من القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سواء كعقيدة سياسية أو قدرات عسكرية.
وأرجع عدم قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها لأنها ستخوض الحرب في غزة التي تشتهر بأنها مدينة الأنفاق وإسرائيل لا تعلم تفاصيل خارطتها، مضيفا "كل ما تعلمه عنها هو معلومات عامة فقط".
وانطلاقا من طريقة إدارة حماس للمعارك السابقة توقع الدويري أن تفاجئ حماس الجيش الإسرائيلي في الزمان والمكان غير المتوقعين، لأنها ستكون صيدا ثمينا لقوات النخبة (حماس).
ورأى الدويري أنه من المتوقع أن تتوفر لدى حماس خطة دفاعية تشمل الانتحاريين والأسلحة المضادة للدبابات، معتبرا أن القوات الإسرائيلية ستكون حينها بمثابة أهداف دسمة ثابتة شبه معطلة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل تستفيد بشكل عام من استمرار الحرب على غزة
قال ياسر مناع خبير الشؤون الإسرائيلية، إنّ التعريف الإسرائيلي لصفقة التبادل يختلف عن التعريف الفلسطيني أو حتى تعريف الوسطاء.
وأضاف مناع، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بنيامين نتنياهو وصناع القرار في دولة الاحتلال الإسرائيلي يرون أنها مرحلية أو جزئية أو إنسانية، بحيث تصل إلى نقطة معينة ومن ثم، تستمر إسرائيل في حربها.
وتابع: «أما في التعريف الفلسطيني، فإن صفقة التبادل تعني نهاية الحرب بشكل كامل وتام، والانسحاب من قطاع غزة وإعادة الإعمار».
وواصل: «في اعتقادي، تستفيد إسرائيل بشكل عام من استمرار الحرب لعدة أسباب ونقاط، أولها فيما يتعلق بالداخل الإسرائيلي، فاليمين الإسرائيلي يعمل على تمرير قوانين كثيرة ترسخ حكمه والسيطرة على مفاصل الدولة مثل القضاء والجيش والتعليم وغيرها».
وأكد: «ثانيا، في الضفة الغربية، إذا نظرنا للمسار الاستيطاني منذ 7 أكتوبر 2023 نرى أنه يسير بوتيرة غير مسبوقة، وبالتالي، باتت الضفة الغربية تحت الاستيطان، ولولا استمرار هذه الحرب لما توسعت إسرائيل في الأراضي التي احتلتها مثل الجولان».