نطمئن شعبنا بأن المقاومة ما زالت تتحكم في مجريات الميدان وتعرف متى تضرب

الثورة /
أكد المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبوعبيدة، أمس الخميس، أن معركة “طوفان الأقصى” تمتد لكل مكان يتواجد فيه عربي وحر ومسلم.. وقال أبوعبيدة في بيان متلفز، إن “العالم ما زال يشاهد جرائم الصهيونية من قتل الأطفال والمدنيين وقصف المنازل الآمنة”.

. وأضاف: “نعد العدو المجرم بأن فاتورة الحساب معه ستكون قاسية ومؤلمة وجرائمه لن تمر”.. ودعا جماهير الأمة العربية والإسلامية إلى “الاحتشاد عند حدود فلسطين لإسقاط المشروع الصهيوني”، وإلى “النفير أمام سفارات العدو والسفارات الأمريكية لرفض مجازر الإبادة”.. وأكد أبوعبيدة أن المقاومة الفلسطينية مستعدة لمعركة طويلة مع المحتل الصهيوني “بقدر قدسية هدفنا في هذه المعركة”، وطمأن شعبه بأن “المقاومة ما زالت تتحكم في مجريات الميدان وتعرف متى تضرب”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إنفوغراف- مجزرة دبابات بشمال غزة.. القسام تستهدف 110 آليات إسرائيلية في 52 يوما

نفذت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مجزرة بحق الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية في شمال قطاع غزة، بعد أن نجح مقاتلوها في استهداف 110 آليات إسرائيلية خلال 52 يوما من القتال.

تخوض المقاومة الفلسطينية معركة ضارية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمالي قطاع غزة منذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ورغم الحصار الإسرائيلي الخانق والقصف العنيف الذي لا يتوقف ليلا ونهارا، وانتشار أسراب من الطائرات المسيرة في سماء المنطقة تطلق النار على كل من يتحرك، فإن المقاومة نجحت في تنفيذ عشرات الهجمات على قوات الاحتلال.

ورصد موقع الجزيرة نت استنادا إلى البلاغات العسكرية، التي نشرتها كتائب القسام منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال قطاع غزة، استهداف القسام 54 دبابة ميركافا و27 ناقلة جند و26 جرافة عسكرية (دي 9) و3 جيبات همر.

ووفقا لبيانات القسام، فقد نفذ مقاتلو القسام 40 هجوما على الآليات الإسرائيلية بقذائف "الياسين 105"، و39 هجوما بالعبوات الناسفة، و13 هجوما بقذائف التاندوم.

(الجزيرة)

ولاحق مقاتلو القسام الدبابات والآليات الإسرائيلية في مناطق مدينة ومخيم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون ومنطقة التوام وتل الزعتر والفالوجا، ومفترق الصفطاوي، ومنطقة الحاووز التركي، وحي القصاصيب، والمقبرة الشرقية لمدينة غزة، ومنطقة الخزندار، والعطاطرة، وحي الشيخ رضوان.

وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدأ جيش الاحتلال اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، في حين يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمالي القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على قطاع غزة خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • إنفوغراف- مجزرة دبابات بشمال غزة.. القسام تستهدف 110 آليات إسرائيلية في 52 يوما
  • حمدان: "إسرائيل" تريد أن تحقق في المفاوضات ما عجزت عنه في الميدان
  • حمدان: الإسرائيلي يريد أن يحقق في المفاوضات ما عجز عنه في الميدان
  • حين سبق طوفان الأقصى الإعصار هذا ما كشفه تحقيق إسرائيلي
  • أبو عبيدة: مقتل أسيرة إسرائيلية أخرى ونتنياهو وحكومته يتحملان المسؤولية
  • تصريحات جديدة للناطق باسم القسام ”ابو عبيدة”.. ماذا قال؟
  • خبير عسكري: المقاومة ما زالت تمتلك قدرات كبيرة وتوجد بكل مناطق غزة
  • بعد ظهور أبو عبيدة.. القسام تنشر صورة جثة أسيرة إسرائيلية
  • أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة إسرائيلية بقصف شمال قطاع غزة
  • القسام تقصف غلاف غزة بصواريخ رجوم