نطمئن شعبنا بأن المقاومة ما زالت تتحكم في مجريات الميدان وتعرف متى تضرب

الثورة /
أكد المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبوعبيدة، أمس الخميس، أن معركة “طوفان الأقصى” تمتد لكل مكان يتواجد فيه عربي وحر ومسلم.. وقال أبوعبيدة في بيان متلفز، إن “العالم ما زال يشاهد جرائم الصهيونية من قتل الأطفال والمدنيين وقصف المنازل الآمنة”.

. وأضاف: “نعد العدو المجرم بأن فاتورة الحساب معه ستكون قاسية ومؤلمة وجرائمه لن تمر”.. ودعا جماهير الأمة العربية والإسلامية إلى “الاحتشاد عند حدود فلسطين لإسقاط المشروع الصهيوني”، وإلى “النفير أمام سفارات العدو والسفارات الأمريكية لرفض مجازر الإبادة”.. وأكد أبوعبيدة أن المقاومة الفلسطينية مستعدة لمعركة طويلة مع المحتل الصهيوني “بقدر قدسية هدفنا في هذه المعركة”، وطمأن شعبه بأن “المقاومة ما زالت تتحكم في مجريات الميدان وتعرف متى تضرب”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تزايد الفجوة بين بيانات جيش الاحتلال والواقع برفح.. حماس لا زالت نشطة

تبرز تناقضات وفجوات كبيرة بين ما يعلن عنه جيش الاحتلال بشأن عملياته في رفح، جنوب قطاع غزة، وبين الواقع الحقيقي الذي يكشف عن الفشل في القضاء على حركة حماس.

فبينما أعلن "الجيش" سابقًا عن "حسم" لواء رفح التابع لحماس، تُظهر زيارة حديثة وتقييمات عسكرية أن اللواء لا يزال نشطًا في المدينة الحدودية التي يتواصل فيها تدمير المنازل والأحياء السكنية.

وقال يوسي يهوشع، المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الجمهور الإسرائيلي يواجه صورة مختلطة ومتناقضة للتقدم المحرز في غزة، مما يؤثر على تقييمه للوضع بناءً على البيانات الرسمية والواقع الميداني.

فمن جهة، صدرت بيانات رسمية مبكرة حملت نبرة احتفالية بالانتصارات. ففي أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلن الناطق العسكري رسميًا أن "فرقة 162 حسمت لواء رفح لحماس"، مشيرًا إلى قتل أكثر من 2000 عنصر وتدمير 13 كيلومترًا من الأنفاق خلال ثلاثة أشهر من العمليات.


 وكون هذا البيان صدر عن مصدر عسكري، فقد ساهم على الأرجح في تعزيز ثقة الجمهور وإحساسه بالاقتراب من النصر، ولكن من جهة أخرى، يكشف الواقع الميداني، كما أشارت إليه زيارة إلى حديثة إلى رفح أن "لواء رفح لم يحسم حقًا". 

وتعترف مصادر في الجيش الإسرائيلي بوجود كتائب أخرى لحماس في رفح، مما استدعى حث رئيس الأركان للقوات على إنهاء المهمة التي زُعم أنها انتهت قبل أكثر من نصف عام.

وذكر يهوشع أن هذا التناقض بين الإعلانات الرسمية والواقع الميداني يؤدي إلى تساؤلات قاسية لدى الجمهور حول حقيقة ما يجري في القتال، بما في ذلك الإنجازات والإخفاقات، والأهداف التي تحققت وتلك التي تم الحديث عنها فقط في بيانات العلاقات العامة. 


بالإضافة إلى ذلك، تشير التقديرات إلى أن فاعلية معالجة الأنفاق كانت أقل بكثير مما قد يُتصور، حيث تم تدمير 25% فقط منها. ونظرًا لأهمية الأنفاق، فإن هذا المعطى يثير تساؤلات أخرى حول مدى التقدم الحقيقي المحرز وقدرة حماس على الاستعانة بها.

وشدد المحلل العسكري أن هذه الفجوة بين البيانات الرسمية والواقع الميداني من شأنها أن تقلق الجمهور وتقوض ثقته بالجيش والقيادة السياسية. فالإعلانات الرسمية تُقاس بمرور الوقت، وأي فجوة بينها وبين الحقائق تؤدي إلى تآكل ثقة الجمهور.

يضاف إلى ذلك أن الهدف المعلن للنصر، وهو "إعادة المحتجزين وحسم حماس"، يواجه تحديات في ظل استمرار فعالية جزء كبير من الأنفاق وعدم حسم لواء رفح بشكل حقيقي. هذا يجعل تحقيق الهدف الأول، وهو إعادة المحتجزين من خلال الحملة العسكرية وحدها، أمرًا مشكوكًا فيه.

مقالات مشابهة

  • تزايد الفجوة بين بيانات جيش الاحتلال والواقع برفح.. حماس لا زالت نشطة
  • «قضاء أبوظبي» تبحث مع وفد قضائي صيني تعزيز التعاون
  • المنصوري: المبعوثون الدوليون رهينة مصالح قوى كبرى تتحكم في ليبيا 
  • الرئيس ترامب:إيران ما زالت قوية..
  • القسام تنشر فيديو يظهر قصف أسدود برشقة صاروخية
  • القسام تنشر مشاهد لقصف مدينة “أسدود” المحتلة برشقة صاروخية من طراز “S55”
  • 70 شهيدًا وجريحاً في مجزرة صهيونية جديدة شرق غزة
  • التشكيل الرسمي لمعركة بايرن ميونيخ وانتر ميلان بدوري أبطال أوروبا
  • الصين تستعد لمعركة طويلة الأمد.. هل تنجح في مواجهة الرسوم الجمركية الأميركية؟
  • نريدها شرطة في الميدان قبل الديوان!