رئيس اللجنة العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين: نريدكم شركاء لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين الدكتور رمزي خوري، أن تطلعات الشعب الفلسطيني أكبر من التضامن التقليدي والمناصرة، وإنما نحثهم على عمل جدي لإنهاء معاناة دامت أكثر من ٧٥ عاما، مشيرا ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من تضييق وحصار واستهداف مباشر للأطفال والشيوخ والنساء، عدا عن الانتهاكات للمقدسات الاسلامية والمسيحية والاعتداء على المواطنين من قبل قطعان المستوطنين في الضفة الغربية والقدس.
جاء هذا في رسالة وصلت لقادة وممثلي الكنائس والمؤسسات المسيحية في المشرق والعالم أجمع، مطالبة اياها تحمل مسؤولياتها الاخلاقية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني امام الحرب البربرية والوحشية التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة منذ ١٢ يوما، مضيفا ان العدوان الوحشي الذي اشعلته الحكومة الاسرائيلية المتطرفة يسعى لإبادة جماعية للشعب الفلسطيني في القطاع، مشيرا الى القصف الذي تعرض له المستشفى الاهلي (المستشفى المعمداني )، والذي يعود للكنيسة الاسقفية الانجيلية، وراح ضحيته المئات من الأطفال والنساء والشيوخ.
أكد خوري في رسالته، أن الاحتلال الإسرائيلي يشكل تهديد حقيقي للأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، كما يقوض المساعي لإيجاد حل عادل وانهاء الصراع ويحول دون ان ينال الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة التي نصت عليها القوانين الدولية.
قال خوري إن على كنائس العالم الضغط على إسرائيل وإجبارها على احترام القانون الدولي ووقف اراقة دماء الابرياء، مؤكدا أن إسرائيل تتعامل كدولة فوق القوانين الدولية وهذا نتيجة لعدم وجود رادع بسبب ازدواجية المعايير، والدعم الأحادي الجانب من قبل الدول التي صمتت عن ٧٥ عاما من معاناة الشعب الفلسطيني، وهي من منحت الضوء الأخضر لاسرائيل لقتل الفلسطينيين والقضاء على عائلات بأكملها، مطالبا بضرورة التحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان عن قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وضرورة إيجاد حل عادل لتحقيق السلام على أسس الشرعية الدولية وإقامة حل الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احترام القانون الاحتلال الإسرائيلي رئيس اللجنة الرئاسية غزة كنيسة الروم الأرثوذكس الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب: مُخططات تهجير الشعب الفلسطيني تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
أكد المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، أن المنطقة العربية تمر بمرحلة مصيرية جراء ما يُحاك ضد قضية العرب المركزية الأولى القضية الفلسطينية من خطر وجودي لتصفيتها، منوهاً بأن تلك المُخططات الخبيثة التي تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة تُشكل تهديداً فادحاً لثوابت منظومة الأمن القومي العربي.
وأشار المستشار الدكتور حنفي جبالي إلى أن مصر أدركت منذ الوهلة الأولى لإندلاع الأزمة في قطاع غزة خطورتها الجسيمة مُمتدة الأثر والتداعيات، ومن هذا المنطلق تحركت الدولة المصرية وفقاً لعدة محاور ومسارات، في مُقدمتها المسار الإنساني بالتواصل المُكثف دولياً وإقليمياً للتوصل لوقف لإطار النار وهو ما تُوج بالتوصل للاتفاق الحالي بالتعاون مع دولة قطر الشقيقة والشركاء الدوليين والإقليميين، والذي تسعى مصر لتثبيته وصولاً لتطبيقه بمراحلة الثلاث، وبالتوازي مع المسار الإنساني.
وشدد الجبالي على أن الدولة المصرية وفرت غطاءً من الحماية الدبلوماسية المُكثفة لإجهاض أية مُخططات خبيثة تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني، مُشيراً إلى أن مصر تعكف حالياً على وضع خُطة شاملة ومتعددة المراحل للبدء في عملية التعافي المُبكر وإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين وتمسكهم بأرضهم.
كما استعرض الجهود المصرية المُكثفة للم الشمل وتوحيد الصف الفلسطيني، مُشدداً على المقاربة المصرية المُرتكزة على أنه لا استقرار إقليمي وعالمي دون الوصول لتسوية نهائية تضمن قيام الدولة الفلسطينية المُستقلة على خطوط 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.