قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين الدكتور رمزي خوري، أن تطلعات الشعب الفلسطيني أكبر من التضامن التقليدي والمناصرة، وإنما نحثهم على عمل جدي لإنهاء معاناة دامت أكثر من ٧٥ عاما، مشيرا ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من تضييق وحصار واستهداف مباشر للأطفال والشيوخ والنساء، عدا عن الانتهاكات للمقدسات الاسلامية والمسيحية والاعتداء على المواطنين من قبل قطعان المستوطنين في الضفة الغربية والقدس.

جاء هذا في رسالة وصلت لقادة وممثلي الكنائس والمؤسسات المسيحية في المشرق والعالم أجمع، مطالبة اياها تحمل مسؤولياتها الاخلاقية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني امام الحرب البربرية والوحشية التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة منذ ١٢ يوما، مضيفا ان العدوان الوحشي الذي اشعلته الحكومة الاسرائيلية المتطرفة يسعى لإبادة جماعية للشعب الفلسطيني في القطاع، مشيرا الى القصف الذي تعرض له المستشفى الاهلي (المستشفى المعمداني )، والذي يعود للكنيسة الاسقفية الانجيلية، وراح ضحيته المئات من الأطفال والنساء والشيوخ.

أكد خوري في رسالته، أن الاحتلال الإسرائيلي يشكل تهديد حقيقي للأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، كما يقوض المساعي لإيجاد حل عادل وانهاء الصراع ويحول دون ان ينال الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة التي نصت عليها القوانين الدولية.

قال خوري إن على كنائس العالم الضغط على إسرائيل وإجبارها على احترام القانون الدولي ووقف اراقة دماء الابرياء، مؤكدا أن إسرائيل تتعامل كدولة فوق القوانين الدولية وهذا نتيجة لعدم وجود رادع بسبب ازدواجية المعايير، والدعم الأحادي الجانب من قبل الدول التي صمتت عن ٧٥ عاما من معاناة الشعب الفلسطيني، وهي من منحت الضوء الأخضر لاسرائيل لقتل الفلسطينيين والقضاء على عائلات بأكملها، مطالبا بضرورة التحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان عن قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وضرورة إيجاد حل عادل لتحقيق السلام على أسس الشرعية الدولية وإقامة حل الدولتين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احترام القانون الاحتلال الإسرائيلي رئيس اللجنة الرئاسية غزة كنيسة الروم الأرثوذكس الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

‏ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم منع المساعدات كسلاح حرب

قال ‏ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية، إن إسرائيل تستخدم منع المساعدات كسلاح حرب.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • أرصدة السكر تكفي 14.3 شهرا.. رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة العليا لضبط الأسواق
  • مايكل ليني رئيسًا للجنة الخماسية لمتابعة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
  • نائب رئيس فلسطين يشكر القيادة المصرية والشعب المصري على موقفهم الداعم للشعب الفلسطيني
  • رئيس مجلس الشيوخ في منتدى جنوب-جنوب: مصر تؤمن بالتعاون المشترك وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني
  • «مصر» تطلق صرخة الحق أمام العدل الدولية: لماذا الصمت عن حقوق الشعب الفلسطيني؟
  • مندوب مصر أمام محكمة العدل: إسرائيل انتهكت كافة القوانين الدولية التي وقعت عليها
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع اللجنة التنسيقية لمتابعة مشروع مستشفى الأورام الجامعي الجديدة
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تريد إلحاق أكبر قدر من الدمار بقطاع غزة
  • عاجل - فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية بحق أطفال غزة
  • ‏ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم منع المساعدات كسلاح حرب