3 تصريحات مثيرة.. محمد بركات يفتح النار على مغتصب فلسطين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تحدث محمد بركات، نجم الأهلي السابق، وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، بشأن القضية الفلسطينية، والأحداث المدمرة من الكيان الصهيوني ضد قطاع غزة.
محمد بركات يفتح النار على مغتصب فلسطينوقال بركات في تصريحات عبر برنامج "الريمونتادا": "إن المجازر الصهيونية مازالت مستمرة وسط حالة من التعتيم من وسائل الإعلام العالمية التي تتعمد قلب الحقائق وتزييف الصورة وكأنه حق مكتسب لدولة إسرائيل".
وأكمل: " ليس من المعقول توجيه الضربات للمستشفيات وتجاه الشعب الفلسطيني الأعزل، والأغرب موقف الغرب الذي لم يكتف فقط بالصمت بل تحول لدعم ومساندة لا محدودة لدرجة أن أي فرد يساند القضية الفلسطينية يتعرض لمضايقات".
وأضاف: "أن ما يحدث من إسرائيل هو قمة الإرهاب ضد الأطفال والأبرياء موضحًا أن فلسطين كانت ومازالت وستظل حرة للأبد".
واختتم حديثه قائلا: " الجرائم تزداد وحشية ولا يوجد قلب ولا ضمير ولا رحمة ولا إنسانية، والجميع سيتحدث ولن يستطيع الصهاينة تكميم الأفواه أمام الظلم الواقع ضد الشعب الفلسطيني لحين التخلص من هذا الكابوس، ويجب أن يعلم الغرب أن ما يحدث في فلسطين من جانب العدو الصهيوني هو قمة الإرهاب"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد بركات الأهلي الدوري المصري فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
انهيار مجموعة الساحل الخمسة.. هل يفتح الباب لتصاعد الإرهاب في أفريقيا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على ما يبدو أن مجموعة الساحل الإفريقي تنهار يوما تلو الآخر ، ففي وقت سابق أعلنت بوركينافاسو والنيجر انسحابهما من المجموعة، وهذا التحالف يضم أيضا مالي وموريتانيا وتشاد، وتم تأسيسه عام 2014 لمواجهة التهديدات الأمنية في المنطقة، خاصة الجماعات المتطرفة المنتشرة في الصحراء الكبرى والساحل الإفريقي.
ومن المفترض أن قرار الانسحاب جاء بعد أشهر من توتر العلاقات بين الدول الأعضاء وفرنسا، وهو الشريك الرئيسي في الحرب على الإرهاب في أفريقيا، والتي قررت تقليص عدد قواتها في عملية برخان، التي تقودها في الساحل منذ عام 2013.
أسباب الانسحاب؟وبالنظر لتقرير نشرته " دويتشه فيله "، لم تكشف بوركينافاسو والنيجر عن الأسباب الرسمية وراء قرارهما، لكن بعد قراءة المشهد الحالي وتحليله، تم استنتاج تلك الأسباب.
الاستياء من الدور الفرنسي في المنطقة، والشعور بعدم الاحترام والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأفريقية. ففي الأشهر الأخيرة، شهدت مالي وبوركينافاسو والنيجر احتجاجات شعبية ضد الوجود العسكري الفرنسي، ومطالبة برحيل القوات الأجنبية، وتعزيز السيادة الوطنية.
كما أن بعض القادة العسكريين الذين تولوا السلطة في انقلابات في مالي وبوركينافاسو، يعتبرون أن فرنسا تحاول عرقلة عملية الانتقال الديمقراطي، وتفضل التعاون مع الحكومات المدنية السابقة.
الأمر الثاني الشكوك حول فعالية مجموعة الساحل الخمسة في تحقيق أهدافها الأمنية، والتخوف من تحمل عبء إضافي في مواجهة الإرهاب.
فرغم توفر موارد مالية ولوجستية من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا، إلا أن المجموعة لم تتمكن من تنفيذ عمليات مشتركة كبيرة ضد الجماعات الجهادية، ولم تتمكن من توحيد قيادتها وتنسيق استراتيجيتها.
وبعض الدول الأعضاء، مثل بوركينافاسو والنيجر، تعاني من تدهور أمني ملحوظ في أراضيها، وتشعر بعدم الدعم الكافي من الشركاء الإقليميين.
ومن ضمن الأمور البحث عن بدائل أخرى للتعاون الأمني، والاستفادة من الفرص الجديدة التي تقدمها القوى الدولية الأخرى، مثل روسيا والصين وتركيا والإمارات العربية المتحدة، التي تسعى إلى توسيع نفوذها في أفريقيا، وتقديم دعم عسكري واقتصادي وسياسي للدول الأفريقية، دون شروط أو تدخل في شؤونها الداخلية.
خاصة أنه في السنوات الأخيرة، شهدت القارة الإفريقية تزايدا في الوجود العسكري الروسي، خاصة في الساحل والصحراء، حيث تقوم شركات أمنية خاصة، مثل فاغنر، بتدريب وتسليح ودعم القوات الأفريقية، وتنفيذ عمليات ضد الجماعات الجماعات المتطرفة، مقابل حصول روسيا على امتيازات في استغلال الموارد الطبيعية والنفوذ السياسي.
التداعيات المحتملة للانسحابيثير قرار انسحاب بوركينا فاسو والنيجر من مجموعة الساحل الخمسة، تساؤلات حول مستقبل التحالف الإقليمي، ومصير الحرب على الإرهاب في أفريقيا، والتحديات التي تواجهها الدول الأفريقية والشركاء الدوليين في هذا المجال.
ومن بين التداعيات المحتملة للانسحاب، بحسب وكالة “ فرانس برس"..- ضعف التعاون والتنسيق الأمني بين دول المجموعة المتبقية (موريتانيا ومالي وتشاد) في مواجهة التهديدات الإرهابية المشتركة.
- وكذلك تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة التي تعاني من الفقر والجفاف والنزاعات المسلحة، وزيادة عدد النازحين واللاجئين.
- و تزايد النفوذ والتوسع الجغرافي للجماعات الجهادية مثل تنظيم القاعدة وتنظيم داعش ، واستغلالها للفراغ الأمني والسياسي.
- كذلك تراجع الدور والنفوذ الفرنسي في المنطقة، وزيادة الاحتمالات لتدخلات خارجية أخرى من قبل دول أو جهات مختلفة.