أعلنت وزارة الشؤون الثقافية في تونس يوم الخميس إلغاء الدورة 34 لمهرجان "أيام قرطاج السينمائية" التي كانت مقررة من 28 أكتوبر إلى الرابع من نوفمبر، تضامنا مع الفلسطينيين.

ويشكل هذا المهرجان المكرس للمخرجين العرب والأفارقة ملتقى ثقافيا سنويا رئيسيا في تونس.

وجاء في بيان لوزارة الشؤون الثقافية التونسية "تضامنا مع شعبنا الفلسطيني الشقيق، واعتبارا للأوضاع الإنسانية الحرجة التي يشهدها قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء العدوان الصهيوني الغاشم، قرّرت وزارة الشؤون الثقافية إلغاء تنظيم الدورة 34 من أيام قرطاج السينمائية".

وخرج الآلاف من المتظاهرين في الشارع الرئيسي الحبيب بورقيبة ومدن أخرى احتجاجا على القصف الإسرائيلي الهمجي المستمر على قطاع غزة.

إقرأ المزيد احتجاجا على صمت منظمة الأمم المتحدة .. لطفي بوشناق يعلن تخليه عن لقب سفير النوايا الحسنة لديها

وأوضحت وزارة الداخلية التونسية أنه "تم تسجيل تواجد حوالي 20 ألف شخص بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة و17 ألف شخص بوسط مدينة صفاقس و12 ألف شخص بمدنين و10 آلاف شخص بقفصة، وما بين 3000 إلى 7000 شخص بكل ولاية من بقية ولايات تونس".

جدير بالذكر أن تونس استضافت على أراضيها بين العامين 1982 و1994 منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس الراحل ياسر عرفات بعد خروجها من لبنان، وتعتبر منذ أمد بعيد داعما أساسيا للقضية الفلسطينية.

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وجوي وبحري منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، كما يتعرض القطاع لحصار وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"غير المقبول".

وقوبل "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، أدت إلى مقتل أكثر 3700 شخص وإصابة أكثر من 13 ألفا.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل 1400 شخص بينهم 306 بين ضابط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.

المصدر: RT + أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر طوفان الأقصى أحداث الأقصى الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية المسجد الأقصى تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى فنانون قطاع غزة كتائب القسام مهرجانات وفيات

إقرأ أيضاً:

بيان «وزارة الخارجية» حول إعلان الكيان الصهيوني بشأن تهجير الفلسطينيين

أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة ليبيا بأشد العبارات إعلان الكيان الصهيوني “عن إنشاء وكالة لإدارة الانتقال الطوعي، التي تستهدف تهجير الفلسطينيين قسرًا من قطاع غزة، والمصادقة على الاعتراف بـ13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة”.

وأكدت الوزارة في بيان، “رفضها التام لهذا القرار، مشددة على أن ما يسمى “إدارة الانتقال الطوعي للسكان الفلسطينيين” هو تهجير قسري محكوم بالقوة، ويأتي في ظل حرب شاملة على المدنيين، وما يتبعها من سياسات تجويع وحصار تهدف إلى منع وصول المساعدات الإنسانية”. وأضافت الوزارة: “أن هذا التهجير يعد جريمة بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان”.

كما دعت الوزارة المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، “إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ موقف حازم وفعال تجاه هذه الخروقات والانتهاكات المستمرة، واتخاذ خطوات عملية لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة”.

وفي ختام بيانها، جددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة ليبيا “موقفها الثابت، قيادة وشعبًا، في دعم القضية الفلسطينية”، مؤكدة “تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل تحقيق الحرية والاستقلال”.

مقالات مشابهة

  • مهرجان القاهرة السينمائي يختار مشروع فيلم "عين حارة" للمشاركة بـ"كان"
  • القاهرة السينمائي يعلن اختيار مشروع فيلم عين حارة للمشاركة ضمن مبادرة Fantastic 7 بمهرجان كان
  • بيان «وزارة الخارجية» حول إعلان الكيان الصهيوني بشأن تهجير الفلسطينيين
  • مهرجان القاهرة السينمائي يهنئ صناع فيلم الحياة بعد سهام
  • الصحة الفلسطينية: 51025 شهيدًا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي
  • وزير دفاع الاحتلال يصر على قـ.تل الفلسطينيين بمنع دخول الطعام إليهم
  • قرار أميركي مفاجئ.. إلغاء مساعدات مالية لدول بينها لبنان!
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم إبادة وتهجير الفلسطينيين
  • إصابة عدد من الفلسطينيين في قصف لطيران العدو الصهيوني على غزة
  • مهرجان كان السينمائي يكشف عن أفلام مسابقة "أسبوع النقاد"