الثورة /متابعات
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية أن المقاومة تتحكم في إيقاع المعركة رغم وحشية المحتل وجرائمه.
مشيراً في كلمة له مساء أمس إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية فشلت في تحييد الساحات الأخرى، وأن التصعيد متواصل على حدود شمال فلسطين، وهذا يؤكد على أن استمرار العدوان، سوف يفجر كل المعادلات والخطط.


محذراً الجميع، أن هذه المعركة يمكن تحويلها إلى معركة إقليمية، في حال استمرار العدوان على أهلنا في غزة.
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي امتد إلى الضفة بمجزرة نور شمس ثم إلى لبنان لكسر إرادة المقاومة.
وأضاف: المقاومة بدأت ضربتها الاستراتيجية المدوية وهي ما زالت تتحكم في إيقاع هذه المعركة رغم وحشية المحتل جرائمه وقتله العشوائي والقصف المتعمد للبيوت.
وأوضح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن كل من تكلم معنا بشأن المدنيين أو الأجانب أو الجنسيات، قلنا لهم في الظروف المناسبة، ستثبت لكم الأيام أخلاق وإنسانية حماس والشعب الفلسطيني.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة العربية والإسلامية إلى النفير العام اليوم الجمعة، تحت عنوان «ليتوقف العدوان على غزة ولا للتهجير أو الوطن البديل».
مشيدا بالحركة الشعبية التي خرجت على مدار الأيام والليالي الماضية، وقالت إن غزة ليست وحيدة، ويجب علينا في حركتنا الشعبية والجماهير التحرك والتفكير خارج الصندوق وبقوة وشجاعية، ونفرض المعادلات، لا يجوز ترك العدو يستبيح القدس والأقصى ودماء شعبنا في غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. هكذا ردت حماس

قالت وسائل إعلام عبرية؛ إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.

وأشارت القناة 13 العبرية، إلى أن مقترح حكومة نتنياهو جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية، ويحمل الجنسية الأمريكية.

من جانبه قال نتنياهو؛ إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح، وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.

بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم؛ إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة، أنه لا ينوي وقف الحرب، ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا، وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.

إظهار أخبار متعلقة



وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.

وأكد أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومنه على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة؛ لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطّا أحمر، بل هو مسألة حياة أو موت.

وقال؛ إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته، ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.

وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. هكذا ردت حماس
  • حركة حماس تحيي صمود أبناء الشعب الفلسطيني في غزة
  • مظاهرات حاشدة في أوروبا لإحياء يوم الأرض الفلسطيني والمطالبة بوقف العدوان على غزة
  • رئيس حركة حماس في غزة: سلاح المقاومة خط أحمر
  • عاجل | رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية: سلاح المقاومة خط أحمر
  • رئيس مجلس القضاء يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بحلول عيد الفطر
  • رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بحلول عيد الفطر
  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تفكيك العنوان السياسي للشعب الفلسطيني
  • غزة بلا حماس.. حين تحل الكارثة