مأرب برس:
2024-12-18@17:07:23 GMT

دلال أبوآمنة حرة.. بقيود!

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

دلال أبوآمنة حرة.. بقيود!

واعتقلت سلطات الاحتلال المغنية والطبيبة الفلسطينية، الاثنين، إثر نشرها عبارة “لا غالب إلّا الله” على صفحتها في فيسبوك، ما اعتُبر تحريضا ودعما لـ”الإرهاب”.

وإثر إطلاق سراحها، مباشرة، كتبت أبوآمنة، على صفحتها في فيسبوك: “بعد قضاء ليلتين في السجن الانفرادي ظلما وبهتانا.. أنا حرّة. حرّة كما كنت، وحرّة كما سأبقى دوما وأبدا”.

وأضافت: “جسدي الذي هَزُل بسبب إضرابي عن الطعام، طيلة ثلاثة أيام، أصبح الآن أقوى، وإيماني بالله أعمق، وقناعتي برسالتي وتكليفي زادت أضعافا”، ، وفق “القدس العربي”. وأكّدت في منشورها: “حاولوا تجريدي من إنسانيتي، وإسكات صوتي وإذلالي بكل الطرق، شتموني وكبّلوا يديّ وساقيّ بالقيود، لكنهم بهذا جعلوني أكثر شموخا وعزة”.

وختمت: “سيبقى صوتي رسولا للحب، مدافعا عن الحق في هذه الدنيا.. شكرا لكلّ من دعمني من كل أنحاء العالم، إن كان بكلمة أو بدعوة أو بموقف. ومحبّتي وامتناني لعائلتي الحبيبة، لزوجي وأولادي وأمي وأخواتي، وأصدقائي الذين تحمّلوا وعانوا الكثير من أجلي”.

وجاء اعتقال الفنانة الفلسطينية -وفق رواية المحتل- في إطار حملة اعتقالات وتهديدات ضدّ ناشطين مناهضين للحرب داخل أراضي 48 طالت نحو 200 ناشط.

وقالت شرطة الاحتلال، في بيان، إنّ “مكافحة التّحريض ودعم الإرهاب” مستمرّة طوال الوقت، وإنّها أوقفت مغنّية وفنانة مؤثّرة في شبكات التواصل ودكتورة في مهنتها، بشبهة المدح والتّحريض”.

ودلال أبوآمنة من مواليد مدينة الناصرة شمال فلسطين في 1983، مغنية ومنتجة فلسطينية ودكتورة باحثة في علوم الدماغ وفيسيولوجيا الأعصاب من معهد التخنيون التطبيقي في حيفا. بدأت الغناء في سن الرابعة، حيث شاركت في مسابقة “أميرة الربيع”،

ونالت حينها اللقب عن أغنية “مريم مريمتي” عام 1987، وفي سن السادسة عشرة عُرفت بأدائها المتقن لأغاني الطرب الأصيل والأدوار القديمة، إلى جانب تأديتها أغاني التراث الفلسطيني والشامي. مدحها كبار موسيقيي العالم العربي، مثل صلاح الشرنوبي وأصالة نصري، وأشادوا بصوتها الذي يدمج برأيهم بين الأصالة والحداثة.

عُرفت بتقديمها الفن الإنساني الملتزم، وتعمل على تطوير الفن الفلسطيني بحيث يحافظ على أصالته من ناحية ويحاكي الجيل الشاب والمستمع الغربي من ناحية أخرى، وسيلةً لترسيخ الهوية الفلسطينية ودعم قضايا الشعب الفلسطيني.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني الفلسطيني: جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال بحق طواقمنا بالنصيرات

قال الدفاع المدني الفلسطيني، مساء اليوم الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة جديدة بحق طواقمه في محافظة النصيرات وسط قطاع غزة، أثناء أدائهم واجبهم الإنساني والوطني.

استشهاد مصور بقناة الجزيرة يرفع عدد شهداء غزة من الصحفيين إلى 196 نتنياهو: ناقشت مع ترامب الليلة الماضية جهود إعادة المحتجزين بقطاع غزة

وأوضح الدفاع المدني في بيانٍ وصل المركز الفلسطيني للإعلام، أن القصف أسفر عن استشهاد أربعة أفراد من الطواقم وإصابة خمسة آخرين، بينهم ثلاثة في حالة خطرة.

 

وأسفر القصف الإسرائيلي، بحسب الدفاع المدني، عن استشهاد المقدم نضال عليان أبو حجير، مدير مركز النصيرات البريج، والرائد علاء العبد النعيزي، مدير مركز دفاع مدني الشيخ رضوان، إلى جانب المتطوعين خالد المقادمة وأحمد اللوح، كما أصيب خمسة آخرون، ثلاثة منهم في حالة حرجة.

 

وذكر البيان أن هذا الاستهداف يعد الثاني لمركز دفاع مدني النصيرات، حيث كانت طائرات الاحتلال قد استهدفت المركز ذاته في نهاية يونيو الماضي، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من ضباط الإطفاء والإنقاذ.

 

وأضاف البيان أن عدد شهداء الدفاع المدني ارتفع إلى 94 شهيدًا بعد الاستهداف الأخير مساء اليوم.

 

وأكد الدفاع المدني أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف طواقم الإنقاذ والمراكز الإنسانية للمرة السابعة منذ بداية الحرب، في ظل غياب أي حماية دولية لمقدمي الخدمة الإنسانية.

 

ومساء اليوم استشهد أربعة من طواقم الدفاع المدني، مساء اليوم الأحد، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي نقطة للدفاع المدني بالسوق الجديد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 

وتُواصل “إسرائيل” حربها العدوانية على قطاع غزة، منذ 436 يومًا على التوالي، تزامنًا مع الاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة، ومحاولات تهجير سكان شمال القطاع.

 

استشهاد مصور بقناة الجزيرة يرفع عدد شهداء غزة من الصحفيين إلى 196

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية الحرب في غزة ارتفع إلى 196 صحفياً وصحفية.

وقال المكتب في بيان له اليوم الأحد، إن عدد القتلى بين الصحفيين ارتفع إلى 196 إثر استشهاد مصور الجزيرة صحفي الجزيرة أحمد بكر اللوح في المحافظة الوسطى.

وتابع البيان: يدين المكتب الإعلامي بشدة الاعتداءات والقتل والاغتيالات التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وندعو كافة دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وحمل الاحتلال الإسرائيلي والحكومة الأمريكية والدول المتورطة في جرائم الإبادة مثل المملكة المتحدة وبريطانيا العظمى وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة التي وصفها بالشنيعة والوحشية.

وقال البيان: ندعو المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات الصلة بالعمل الصحفي والإعلامي في كافة دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعها ومحاكمتهم في المحاكم الدولية على جرائمهم المستمرة. وتقديم مجرمي الاحتلال إلى العدالة. كما ندعوهم إلى ممارسة الضغوط الجادة والفعالة لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف قتل وقتل الصحفيين الفلسطينيين.

 

مقالات مشابهة

  • الوطني الفلسطيني: المشاهد المروعة بشمال غزة تظهر حجم وحشية الاحتلال الإسرائيلي
  • الجامعة العربية تطلق نداء لتوحيد جهود المهاجرين للدفاع عن مصالحهم ودعم القضية الفلسطينية
  • حركة "فتح": يجب التحرك الفوري لإنقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • الهباش: الشعب الفلسطيني ضحية بين مطرقة الاحتلال وسندان حماس
  • المجلس الوطني الفلسطيني يوجه نداءً للمجتمع الدولي لرفع الحصار عن غزة
  • رئيس الوطني الفلسطيني يُدين المجازر الدموية للاحتلال في قطاع غزة
  • شئون الأسرى الفلسطينية: قوات الاحتلال اعتقلت 16مواطنا بالضفة الليلة الماضية
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين جرائم الاحتلال في غزة
  • عاجل- استشهاد الجد الفلسطيني خالد نبهان صاحب عبارة "روح الروح"
  • الدفاع المدني الفلسطيني: جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال بحق طواقمنا بالنصيرات