إعلام إسرائيلي: إسرائيل تحارب في 3 جبهات.. والعملية البرية ستكون “مؤلمة”
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
قال محلل الشؤون العسكرية في “القناة الـ13″، ألون بن دافيد، إن “إسرائيل تحارب في 3 جبهات”: الجنوب في غزة، والشمال مع “حزب الله”، وفي الوسط، أصبحت حيث الضفة الغربية “جبهةً نشطة”.
وأضاف بن دافيد أنّ “الجيش” الإسرائيلي كشف الاستعدادات للمناورة البرية، وأصبح في مرحلة المصادقة على الخطط، وهي “مناورة غير سهلة وطويلة ومستمرة ومؤلمة، وليست شيئاً سريعاً، ليوم أو يومين”.
وتابع أنّ هناك تنسيق عمل بين حزب الله وحركة “حماس”، بحيث يهاجم الحزب، بصورة رئيسة، أهدافاً عسكرية، و”حماس” تطلق على المستوطنات، مؤكداً أنّ “إسرائيل” تهاجم كـ “رد فعل”، لكن لا تفتح جبهة ثانية، وليس لها مصلحة حالياً في ذلك.
واعترف “جيش” الاحتلال بمقتل 306 عناصر في صفوفه، منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”، التي شنّتها المقاومة الفلسطينية يوم الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وكانت وكالة “بلومبرغ” الأميركية ذكرت، اليوم الخميس، أنّ القبة الحديدية الإسرائيلية مهدَّدة بالتعرض لإرهاق الهجمات الصاروخية، إذا امتدّت الحرب المتصاعدة في غزة إلى صراع إقليمي أوسع.
وأوردت الوكالة أنّ “مثل أي نظام دفاع جوي، يعتمد نظام القبة الحديدية على مخزون كافٍ من الصواريخ الاعتراضية، ويمكن تجاوزه إذا كان الهجوم القادم كبيراً بدرجة كافية”.
وأشارت إلى أنّ “حماس أطلقت كميات كبيرة من الصواريخ في الهجوم، وهي زيادة كبيرة عن العمليات السابقة، كما كانت صواريخ التنظيم أكثر تقدماً مما كانت عليه في المعارك السابقة”.
وبحسب ما تابعت، يشعر المسؤولون الأميركيون بالقلق من احتمال قيام حزب الله بإطلاق صواريخ دقيقة التوجيه إلى المستوطنات الإسرائيلية، “في حين ينخرط الجيش الإسرائيلي في حرب طاحنة في قطاع غزة المكتظ بالسكان”.
وفي وقتٍ سابق، كشفت مصادر إسرائيلية لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عن قلق عميق داخل مؤسّسات صناعة القرار في كيان الاحتلال، مِن جرّاء إمكان فتح حزب الله معركة كبيرة في الجبهة الشمالية، مؤكّدةً أنّ ذلك يُعَدّ خطراً كبيراً.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تؤكد أن القيود الإسرائيلية على “الأونروا” تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا
يمانيون../ أكدت ماليزيا أن القيود التي يفرضها الكيان الإسرائيلي على وكالات الأمم المتحدة، وخاصة “الأونروا”، تأتي في إطار سياسة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم قسرًا.
جاء ذلك خلال جلسات محكمة العدل الدولية في قصر السلام بلاهاي، العاصمة الإدارية لهولندا، التي استمرت على مدار خمسة أيام، لمناقشة الآثار القانونية للقيود الإسرائيلية المفروضة على وكالات الأمم المتحدة. ويشارك في الجلسات 39 دولة، إضافة إلى 4 منظمات دولية.
وشددت وزيرة شؤون القانون والإصلاح المؤسسي الماليزية، عزيزة عثمان سعيد، على أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم تكشف عن نية مبيتة لإنهاء الوجود الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين في غزة يتعرضون للقتل والدمار، وأن الكيان الإسرائيلي يستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
واعتبرت سعيد أن القوانين الإسرائيلية الرامية إلى حظر عمل “الأونروا” تهدف إلى تثبيت ضم الأراضي الفلسطينية، وأن إنهاء عمل الوكالة يعني دفع الفلسطينيين قسرًا إلى مغادرة أراضيهم.
وختمت الوزيرة الماليزية بالتأكيد على أن تعطيل أنشطة “الأونروا” “يحرم الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، وينتهك القانون والقيم الإنسانية”.