مصطفى الفقي: إسرائيل المدرسة الأولى للإرهاب في العالم
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إنه يجب ألا ينسى أن حماس هي قيادة بديلة لقيادة عرفات، وهي برعاية ومباركة من الدولة العبرية، إذ أن تلك هي مقاومة إسلامية أنشأها أحمد ياسين وتلاميذه، وهذه المقاومة تعلمت أساليب العنف والردع والمواجهة من ممارسات إسرائيل، زاعما أن المدرسة الأولى للإرهاب في العالم هي المدرسة الإسرائيلية.
مصطفى الفقي يتحدث عن إسرائيل
وأضاف "الفقي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي ضياء رشوان في برنامج "مصر جديدة" المذاع من خلال قناة "ْetc"، اليوم الخميس، أنه يجب النظر إلى ما فعلوه إسرائيل في المستشفى المعمداني ويحولون أصابع الاتهام إلى الطرف الآخر على الرغم من أن كل الشواهد العلمية والبيئة المحيطة تؤكد أنهم من فعل ذلك، إذ أن السلاح المستخدم لا يستخدمه الفلسطينيون ولا يقدرون عليه.
وتابع مصطفى الفقي: "نحن لسنا مع قتل الأطفال إسرائيليين أو فلسطينيين، مصر دولة سلام، ودولة تسوية ودولة إصلاح، ولذلك يتم النظر إلى المشهد على اعتبار أنه مشهد غير طبيعي، ولا يمكن استمرار الأمور على هذا النحو، وعلى إسرائيل أن تغير في طريقة تفكيرها حتى تستطيع التعايش مع باقي شعوب المنطقة".
واستكمل، أن الجميع يدرك أن مصر هي عمود الخيمة، وأن القضية الفلسطينية حولتها مصر لقضية مصرية، لافتا إلى أنه قبل ثورة 25 يناير تم عمل استفتاء حول الشباب عن الهم الأساسي الذي يؤرق الأسرة المصرية والنتيجة كانت القضية الفلسطينية بنسبة 81%، فهي هم تحملته مصر منذ عام 1948 وحتى الآن، وخاضت من أجله حروب 1956 و1967 و1973، ولا أحد يمكن أن يزايد على عروبة مصر وفلسطينية مصر ودفاعها عن القضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى الفقي حماس برنامج مصر جديدة ضياء رشوان مصطفى الفقی
إقرأ أيضاً:
الخارجية: انسحاب إسرائيل من اتفاق "الأونروا" تصعيد خطير لتصفية القضية الفلسطينية
أدان د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، قرار إسرائيل الأخير بالانسحاب من الاتفاق المنظم لعمليات وكالة الأونروا، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعتبر تصعيدًا خطيرًا تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين.
جاء ذلك خلال استقبال د. بدر عبد العاطي، اليوم، سيجريد كاخ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، لمتابعة سبل التعامل مع الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية اللازمة للتخفيف من معاناة المدنيين الفلسطينيين داخل القطاع.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي أعرب خلال اللقاء عن الحرص على مواصلة التشاور مع المسئولة الأممية حول تنفيذ ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٧٢٠، وضرورة العمل على الإنفاذ الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة، والضغط على إسرائيل لتحمل مسئولياتها تجاه المدنيين داخل القطاع وفقًا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وباعتبارها قوة الاحتلال.
كما نوه الوزير عبد العاطي إلى ضرورة العمل على مضاعفة الاستجابة الإنسانية لاحتياجات الفلسطينيين بالقطاع مع دخول فصل الشتاء وفى ظل ما تسببت فيه السياسيات والإجراءات الإسرائيلية من تفشى المجاعة والأوبئة، مشددًا على أن المعدل اليومي لدخول المساعدات الإنسانية غير كاف للتعامل مع حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع. كما أكد أن استمرار السيطرة العسكرية الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، وتقاعس إسرائيل عن فتح معابرها الأخرى بشكل كامل أدى إلى تقويض عملية النفاذ الإنساني، وهو أمر ترفضه مصر بشكل قاطع ويعكس إصرارًا إسرائيليًا على إعاقة دخول الشاحنات الإنسانية في مخالفة صارخة للقانون الدولي الإنساني.
وحرص وزير الخارجية على الاستماع لرؤية وتقييم المسئولة الأممية لآخر تطورات الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، مستعرضًا الجهود المصرية خلال الفترة الأخيرة لتحقيق التقارب بالداخل الفلسطيني، مشددًا على موقف مصر الثابت بشأن تمكين السُلطة الوطنية الفلسطينية من الاضطلاع بواجباتها في قطاع غزة.
كما حرص على التأكيد على ثوابت الموقف المصري، وفي مقدمتها رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وضرورة توحيد الضفة الغربية وغزة تحت قيادة السلطة الفلسطينية باعتبارها وحدة متكاملة من الأراضي الفلسطينية، وأهمية تنفيذ حل الدولتين.