وجدي زين الدين: ما يحدث في غزة إبادة حقيقية للفلسطينيين (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
علق الدكتور وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، على قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لكنيسة الروم الأرثوذكس والتي يحتمي بها مئات النازحين بغزة.
وجدي زين الدين: مؤتمر مصر للسلام رسالة بأن القضية الفلسطينية لن تموت وجدي زين الدين: مؤتمر مصر للسلام سيعمل على استكمال مفاوضات فلسطين وإسرائيلوقال زين الدين، خلال لقاءه مع برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، الخميس، أن ما يحدث في غزة، حرب إبادة حقيقية تمارسها إسرائيل لإبادة الشعب الفلسطيني وضياع القضية الفلسطينية.
وتابع: "هما فاكرين أنه بأفعالهم الإجرامية أن الفلسطينيين هيمشوا ويسيبوا أرضه، مش هيمشوا ولن يبرحوا أرضهم على الإطلاق، ولن تضيع القضية طول ما في بشر بتدافع عنها، وطول ما في دولة زي مصر بتقود الدفاع عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين".
وأكد أن كل ما يحدث في غزة مقصود به إبادة الشعب الفلسطيني بالكامل تبدأ بغزة ثم الضفة الغربية لتنتهي القضية نهائيا، متابعا: "وهذا لن يحدث أبدا في وجود دولة كبيرة زي مصر بتدافع عن الدولة الفلسطينية".
قصف كنيسة الروم الأرثوذكسواستهدفت قوات الاحتلال، كنيسة الروم الأرثوذكس في غزة التي لجأ إليها مئات النازحين، وأسفر ذلك عن استشهاد طفلة وعشرات الإصابات.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، إذ يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 3785 قتيلا وأكثر من 12500 جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد على 1400 شخص بينهم 306 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الوفد بوابة الوفد وجدى زين الدين الأرثوذكس الاحتلال وجدی زین الدین فی غزة
إقرأ أيضاً:
اللواء سمير فرج: القضية الفلسطينية ستعيش أسوأ فتراتها بعد نجاح دونالد ترامب
قال اللواء دكتور سمير فرج، الخبير العسكري، إن الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية تردد الشائعات وتنشر الأكاذيب حول موقف مصر من القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر موقفها مشرف وثابت حول رفض التهجير القسري للفلسطينيين، ورفض الإبادة الجماعية واستمرار العدوان على غزة.
وأكد اللواء دكتور سمير فرج، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن القصية الفلسطينية ستعيش أسوأ فتراتها خلال الأربع سنوات المقبلة، في ظل تولى دونالد ترامب، رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه لا يؤمن بحل الدولتين، ويدعم تطرف رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ولذلك نحن متجهون إلى نفق مظلم ومرحلة صعبة.
وتابع أن مصر هي أكثر من وقف بجانب القضية الفلسطينية، وأكثر من 80% من المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى الأراضي الفلسطينية كانت من مصر، والشعب المصري اقتطعها من قوت يومه وأرسلها لإخوانه الفلسطينيين، ومصر هي المنشئة لمعسكرين طبيّين في خان يونس ورفح، وللمخبز الذي يقدّم أرغفة الخبز بشكل يومي للشعب الفلسطيني، ولمحطة تحلية المياه، ولبرج مواصلات، وهي المستضيفة لأكثر من ألف فلسطيني يتم معالجتهم هم وعائلاتهم.
ولفت الخبير الاستراتيجي، أن هذا ليس جديدا أو غريبًا على مصر، ففي الماضي القريب، كان الرئيس جمال عبد الناصر، هو أول من قدّم الدعم للرئيس الراحل ياسر عرفات لمنظمة التحرير. قائلًا: «نحن عندنا ثوابت، ترتكز على رفض تهجير الفلسطينيين، وضرورة وقف الإبادة الجماعية، والرئيس عبد الفتاح السيسي في كل مكان يذهب إليه بالعالم يطالب الجميع بوقف إطلاق النار، ودعم جهود مصر في هذا الجانب، والمطالبة بحل الدولتين وإنشاء دولة للفلسطينيين».
وأكد الخبير الاستراتيجي، أن نتنياهو لن يوقف الحرب حتى يقتنع بأن حزب الله انتهى عسكريًا، ثم سيعود بعدها وسينفذ القرار 1701 بأن لا يدخل أرض لبنان، سوى اليونيفيل والجيش اللبناني، ولكنه لن يبقى في غزة أيضا، فكما تركها في 2005 سيتركها أيضا في هذه المرة، ولن يبقى فيها، وأؤكد على أن نتنياهو يعلم جيدًا أنه ليس هناك سلاح يدخل لحماس عبر محور فلادلفيا، ولكن هي مجرد حجج واهية هدفها تطويل أمد الحرب، فهو يظن أنه بذلك ستظل إسرائيل لمدة عشر سنوات أو أكثر لا يهددها أحد من غزة أو لبنان.
اقرأ أيضاًاللواء سمير فرج: حروب الجيلين الرابع والخامس هدفها إسقاط الدولة والوقيعة بين الجيوش والشعوب
اللواء سمير فرج: موقع مصر الفريد يجعلها مستهدفة بشكل دائم
اللواء سمير فرج: العالم الآن يخشى الجيش المصري ويخاف من ردة فعله