مراسل رؤيا: قوات الاحتلال تقتحم قرية عوريف جنوب نابلس
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تواصل قوات الاحتلال حملات الاقتحام والاعتقال في الضفة الغربية
أفاد مراسل "رؤيا"، بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية عوريف جنوب نابلس.
اقرأ أيضاً : شهداء وجرحى بقصف الاحتلال منزلاً مأهولاً في حي الزيتون جنوب غزة
أفاد مراسل "رؤيا" أن قوات الاحتلال قامت بتفجير ساحة مخيم نور شمس بطولكرم ودمرت المركز الرياضي فيه.
يأتي ذلك تزامنا مع تواصل قوات الاحتلال اقتحاماتها وانتهاكاتها في الضفة الغربية، إضافة إلى تنفيذ حملات اعتقال واسعة.
كما يتزامن مع تواصل قصف طائرات الاحتلال لمناطق مختلفة في قطاع غزة، والذ أسفر حتى مساء الخميس، عن استشهاد 3778 فلسطينيا وأكثر من 12 ألف جريح.
وفي وقت سابق، استهدفت طائرات انتحارية للاحتلال، مسجد أبو بكر الصديق في مخيم نور شمس بطولكرم.
وذكر مراسلنا في وقت سابق، أن قوات الاحتلال تحاصر المسجد من جميع الجوانب وتطلق الرصاص الحي صوبه بكثافة.
وأضاف أن انفجارات كبيرة تقع حاليا في محيط المسجد واشتعال للنيران.
وأشار إلى أن داخل المسجد يوجد خمسة مدنيين، وجثامين خمسة شهداء.
وتواصل قوات الاحتلال، الخميس، اجتياحها لمخيم نور شمس في طولكرم، حيث يقصف مناطق بالمخيم بـ"طائرة انتحارية"، ومنع مركبات الإسعاف من الدخول.
وذكرت مصادر طبية أن عدد الشهداء في مخيم عيين شمس، بلغ 7 شهداء، فيما أكدت مصادر طبية أن الشهداء بلغ نحو 11 شهيدا.
كما داهمت الخميس عشرات المنازل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال.
وأشار مراسلنا إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت 15 فلسطينياً على الأقل من المخيم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين نابلس الضفة الغربية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - متابعة صفا
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وعراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال فرضت تشديدات وعراقيل عند مداخل مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، تزامناً مع توافد المصلين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
وأضاف مراسلنا، أن قوات الاحتلال نصبت الحواجز الحديدية في الشوارع والطرق المؤدية للمسجد، ومنعت العشرات من الشبان من الوصول للمسجد، بعد توقيفهم وتفتيشهم وتحرير هوياتهم.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح، إن "المؤمنين في الأرض وخاصة أهل غزة ولبنان، نالوا أعلى الدرجات بما أصابهم من البلاء والجوع والحرمان مع المعاناة والألم والقتل والتدمير، بلا مجير ولا نصير بين حرارة الشمس وبرد الشتاء".
وأضاف سرندح، أن "أهلنا في فلسطين وغزة قبضت فلذات أكبادهم، ولم يثنهم ذلك عن الحمد، فهم أهل الحمد والرضا".
وتابع: "نساؤنا في غزة هن الماجدات العفيفات الطاهرات الحامدات، رغم أنف المشككين والمطبعين والمتحررين، وهن عنوان شرف الأمة وعفتها".
وعن الجاحدين، قال سرندح: "أما الجاحدون من يرون مصابنا في غزة، ويشاهدون جرحنا وألمنا في مقدساتنا، وأعرضوا ظلما وعلوا وطغيانا".
وفي الخطبة الثانية، عبّر قائلاً: "نبكي على أهلنا وقلوبنا تعتصر ألماً وحزناً على فلذات أكبادنا، جراء القتل بالسلاح المشبوه، فكم خسرنا من أهلنا، ونشكر رجال السلم المجتمعي على دورهم في حل النزاعات والمشاكل".