طهران: فصائل المقاومة لن تبقى صامتة أمام استهداف غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، إن المهمة الأولى الآن تتمثل بضرورة إيقاف القتال في قطاع غزة، مؤكدا أن "فصائل المقاومة" لن تبقى صامتة أمام الاستهداف الجاري لقطاع غزة.
وأضاف السفير الإيراني في لقاء بثته قناة المنار اللبنانية إنه ليس بإمكان الأمريكي أن يدخل في المعركة، مشيرا إلى أن هدفهم فقط هو نجاة نتنياهو وإسرائيل.
واعتبر أماني أن "فصائل المقاومة لن تبقى صامتة أمام استهداف قطاع غزة"، موضحا أن "القتل لن يحقق أي هدف للكيان الصهيوني.. والشعب الفلسطيني لن يسكت عن هذا القتل".
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قد حذّر يوم الاثنين الماضي، من أن الوقت ينفد لجهة "إيجاد حلول سياسية" قبل أن يصبح "اتّساع" نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس "حتميا".
في يوم 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حماس عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة وجرت اشتباكات حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنّت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصين تطور طائرة ركاب »صامتة« أسرع من الصوت!
ذكرت مجلة Acta Aeronautica Sinica أن شركة COMAC الصينية تعمل على مشروع لتطوير طائرة ركاب سرعتها تفوق سرعة الصوت، وتصدر معدلات قليلة من الضوضاء.
وتبعا للمعلومات التي أوردتها المجلة فإن طائرة «C949» الجديدة ستكون أبطأ من طائرة كونكورد الأسطورية، لكنها ستكون أكثر هدوءا بنحو 20 مرة، بهذه الطريقة، سيتم تجنب المشكلة الرئيسية للطائرات الأسرع من الصوت، وستكون الطائرة قادرة على التحليق فوق الأماكن المأهولة بالسكان دون أن تسبب إزعاجا للناس.
وأشار خبراء شركة COMAC إلى أن الطائرة الأسرع من الصوت لن تدخل الخدمة قريبا، بل بحلول عام 2049، وأوضحوا أن هيكل الطائرة سيحصل على مقدمة ممدودة وتصميم خاص للجزء الأوسط، والذي سيكون قادرا على امتصاص موجات الصدمة عند تجاوز حاجز الصوت، وبذلك ستصدر الطائرة ضجيجا أقل عن الطيران بسرعة كبيرة.
وبالإضافة إلى كل ما سبق ستحصل الطائرة على تقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تمكنها من الحفاظ على الاستقرار أثناء التحليق، كما ستجهز بسبعة خزانات تتسع لـ 42 طنا من الوقود، وستجهز هذه الخزانات بمنظومة خاصة تعمل باستمرار على تحريك الوقود المتبقي للحفاظ على مركز ثقل الطائرة.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الطائرة ستكون قادرة على التحليق بسرعة تصل إلى 1.7 ماخ (1805 كلم/ساعة)، أي أنها أبطأ من طائرات الكونكورد التي كانت تحلق بسرعة 2 ماخ تقريبا، لكن الطائرة الجديدة ستتميز بمدى طيران أكبر بنسبة 50% – حيث ستتمكن من الطيران من شنغهاي إلى لوس أنجلوس دون توقف في 5 ساعات فقط.