أستاذ قانون دستوري: ما يفعله الكيان الإسرائيلي المحتل مخالف للقانون الدولي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال الدكتور عبدالله المغازي، أستاذ القانون الدستوري: «للأسف الشديد كل ما يُجري من الكيان الإسرائيلي المحتل مخالف لأحكام القانون الدولي وللاتفاقية المنظمه للأمم المتحدة، والتي تمنع قصف المباني والمنشآت المدنية».
وأضاف «المغازي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن قصف الاحتلال الإسرائيلي لكنيسة الروم الأرثوذكس في غزة يضع دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية فى مأزق كبير وهى تدافع عن أفعال هذا الكيان المحتل.
وشدد أستاذ القانون الدستوري، على ضرورة انعقاد جلسة تطالب بها دولة فلسطين والدول العربية لإدانة قذف المنشآت المدنية واستهداف المدنيين الفلسطينيين.
اليوم الـ13 للقصف الإسرائيلي لقطاع غزةوفي سياق متصل، أصدرت بطريركية الروم الأرثوذكس بالقدس، بيانا تستنكر «قصف إسرائيل» أحد مباني كنيستها في غزة والذي نتج عنه استشهاد طفلة وإصابات العشرات في اليوم الـ13 للقصف الإسرائيلي لقطاع غزة وسط استغاثات من قطاع غزة للعمل على إيقاف هذه الحرب.
وذكرت فضائية «القاهرة» الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي قصف كنيسة «القديس بروفيريوس» التابعة للأقباط الأورثذكس، بنفس الحي الذي تقع فيه مستشفى المعمداني التابع للكنيسة، والذي جرى استهدافه في وقت سابق بقصف جوي أدى إلى استشهاد أكثر من 500 شخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كنيسة الروم فلسطين الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر تعمل على حشد المجتمع الدولي للمساهمة في إعادة إعمار غزة
أوضح الدكتور جهاد الحرازين، أبرز التحديات التي تواجه مصر في جهودها للدفاع عن القضية الفلسطينية، قائلا: "إن مصر لعبت دورا كبيرا، ومازالت تبذل جهدا أكبر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية في مواجهة المخططات التي تستهدف هذه القضية والتي تحاول تصفيتها، سواء على المستوى الدولي أو حتى على المستوى الإقليمي، وكأن القدر لمصر أن تكون دائما السند المدافع عن الشعب الفلسطيني والداعم له في كافة المناسبات".
وأضاف الحرازين خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن هناك مجموعة من التحديات التي تواجه مصر، مع رفض فكرة التهجير وبقاء المواطنين بالإضافة إلى إيجاد حل من الأفق السياسي، لافتا إلى أن أبرز التحديات التي تواجه هذه الخطة بعد ان استطاعت مصر أن تحول هذه الخطة من خطة مصرية إلى خط عربية وإسلامية، أو إلى خطة دولية، فقد أصبح العالم بأسره أن يتحدث عن هذه الخطة ومدى مطابقتها للواقع وقدرتها على التنفيذ على أرض الواقع.
وأشار إلى أن أول هذه التحديات السياسة الاحتلالية التي تستخدمها حكومة نتنياهو، فيما يتعلق بإعاقة التواصل، أو الوصول إلى مراحل تنفيذ وقف إطلاق النار والاتفاق الذي تم توقيعه، وهو ما يأتي بالأساس من خلال المماطلة والمناورة والضغط على عامل الوقت من قبل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعدم الذهاب إلى المرحلة الثانية والثالثة من الاتفاق.