برج السرطان حظك اليوم الجمعة 20 أكتوبر 2023 .. حافظ على وقتك
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
برج السرطان (21 يونيو – 22 يوليو) يتميز هؤلاء الاشخاص بالحدس القوي والطيبة والود ولكنهم يتأثرون بالمشاكل أكثر من غيرهم .
نعرض لكم توقعات برج السرطان وحظك اليوم الجمعة 20 اكتوبر 2023 على الصعيد المهني العاطفي والصحي
برج السرطان.. حظك اليوم الجمعة 20 أكتوبر 2023
مولود برج السرطان تجده متقلب المزاج بشكل مستمر، حاد الطباع فى بعض الأحيان، ورغم ذلك يتعامل ببعض الرقة مع المقربين، يسعى إلى التفوق والعمل الجاد، ومصمم على النجاح بشكل كبير.
برج السرطان فى حظك اليوم 20/10/2023
مولود برج السرطان من الأبراج التى تتصف بالثقافة، يعشق القراءة والمطالعة، مخلص بدرجة كبيرة، دقيقين في عمله، خيالي منهم الشعراء والمبدعون والكتاب.
مشاهير برج السرطان
ومن مشاهير برج السرطان العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وفي إطار هذا السياق يقدم صدي البلد توقعات علماء الفلك لأصحاب برج السرطان، ماليا وعاطفيا وصحيا.
حظك اليوم برج السرطان مهنيا
حافظ على وقتك خلال الفترات الحالية، بالرغم من أنك تعمل فى صمت لكنك سوف تحقق نجاحات كبيرة فى الفترات المقبلة لذا استمر.
برج السرطان اليوم ماليا
الأمور المالية تبدو جيدة هذا اليوم لبرج السرطان ، وتجنب المخاطرة المالية غير الضرورية، كن عمليًا ومعقولًا في الاستثمار أو الإنفاق، وتذكر أن كل قرش له قيمته ، لذا احرص على نفقاتك ، هناك إمكانية لمصدر جديد للدخل ، لذا ابق عينيك مفتوحتين لأي فرص جديدة قد تأتي إليك.
برج السرطان حظك اليوم عاطفيا
أنت من تضع حدود العلاقة أنت وحدك قادر على تحديد ملامح العلاقة، حاول أن تضع بعض القواعد التى تساعد فى النجاح والاستمرارية بشكل أفضل، مع مراعاة دعم شريكك.
برج السرطان حظك اليوم صحيا
حافظ على ممارسة الرياضة بشكل أكبر من أى وقت مضى، وتناول أكلات مختلفة من الأطعمة المفيدة التى تمد جسمك بالطاقة، وحافظ على تناول المياه بشكل أفضل لمنع تكوين الأملاح.
برج السرطان وتوقعات علماء الفلك خلال الفترة المقبلة
يتوقع علماء الفلك لمولود برج السرطان أن تحصد أماكن كبيرة فى عالم الاقتصاد، سوف تحقق نجاحا كبيرًا وتقدما كبيرا فى الفترات المقبلة.
يوم الحظ: الاثنين
لون الحظ: أبيض
رقم الحظ: 2
التوافق اليومي لبرج السرطان
أكثر الأبراج توافق اليوم: السرطان ، الجدي
أقل الأبراج توافق اليوم: برج الحمل ، الميزان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 2023م إبر 2 يوليو الأبراج اكتوبر 2023 العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ العندليب الأسمر العاطفي والصحي برج السرطان اليوم برج السرطان حظک الیوم
إقرأ أيضاً:
حين تُطفأ النجوم: التلوث الضوئي بين تهديد علم الفلك وتشويه إيقاع الحياة
في مايو من العام الماضي، تمكن مصورون من الجمعية العمانية للفلك والفضاء من تصوير الشفق القطبي، وذلك خلال أمسية رصد في جبل شمس بمحافظة الداخلية. لم يكن الحدث عاديًا، بل كان استثنائيًا على مستوى المنطقة بشكل عام. غير أن ما يلفت الانتباه في هذه الحادثة هو السماء المظلمة التي تتمتع بها هذه المنطقة الجغرافية من سلطنة عُمان، والتي سمحت برصد هذا الحدث الفلكي البارز في منطقة بعيدة جدًا عن الأماكن المعتادة لرصد مثل هذه الظواهر، وإن كان ذلك قد حدث في ذروة نشاط شمسي امتد لحوالي أربعة أيام. وتتمتع هذه المنطقة بميزة البعد عن مصادر التلوث الضوئي، والذي يُعد من أكثر العوامل التي تمنع الإنسان من الاستمتاع بمشاهدة النجوم والكواكب وغيرها من الأجرام السماوية. ويُعرف التلوث الضوئي، كما وصفه الكاتب «جيواجي» في ورقته حول السياحة الفلكية عام 2016، بأنه ضوء صناعي مفرط ومضلل يُنتج في المناطق الحضرية، مما يصعب على سكان المدن الاستمتاع بروعة سماء الليل.
وبالأخذ بالاعتبار التأثير الذي يحدثه التلوث الضوئي بشكل كبير على رصد السماء، من خلال تقليل قدرة التلسكوبات والمراصد على التقاط الضوء الخافت من الأجرام السماوية البعيدة، فإنه أيضًا يعيق رصد النجوم والمجرات ورؤيتها بالعين المجردة، خاصة في المناطق ذات الامتداد العمراني والازدحام في المباني، مما يصاحب ذلك وجود كميات هائلة من الأضواء. وللتلوث الضوئي أبعاد مختلفة، فهو لا يُقلل فقط من قدرة الرصد الفلكي، بل يُعيق دراسة الأجرام السماوية ورصدها، وبالتالي يؤدي ذلك إلى فقدان الاتصال البصري مع الكون، ويؤثر على جودة الصور الفلكية، ويُعقّد من عمليات التحليل العلمي للبيانات. وقد أظهرت إحدى الدراسات أن سطوع السماء ليلًا يزداد بنسبة تقارب 10% سنويًا، مما يؤدي إلى اختفاء النجوم من السماء المرئية، ويُصعّب من دراسة الكون وفهمه..
كما أن للتلوث الضوئي بُعدًا صحيًا ونفسيًا على سكان المناطق الحضرية، فالإضاءة الزائدة تؤثر على أنماط نوم الإنسان وتُخلّ بالتوازن في النظم البيئية. ومن أجل ذلك، نشأت في العقد الأخير من القرن الماضي ما يُعرف بالسياحة الفلكية، بالتزامن مع تزايد الاهتمام بمراقبة السماء الليلية، حيث أصبح المجتمع الأكاديمي وعلماء الفلك المتخصصون والمدافعون عن البيئة وأنصار «محميات أضواء النجوم» أكثر مشاركة وتفاعلًا مع هذه المبادرات. و«المحميات» باختصار، هي أماكن ذات تلوث ضوئي منخفض، يمكن لهواة الفلك والمهتمين ممارسة مراقبة النجوم والرصد والتصوير الفلكي فيها بعيدًا عن إضاءة المدن. كانت هذه المبادرات تحاول معالجة مشكلة التلوث الضوئي المتزايدة، حيث بدأ التمدد الحضري والإضاءة الاصطناعية في التعدي على المناطق التي كانت ذات يوم ذات سماء مظلمة. ومع انخفاض عدد أماكن مراقبة النجوم، اتُّخذت الخطوات الأولى لحماية البيئة الليلية من خلال إنشاء مواقع مراقبة معتمدة ومحميات فلكية. لم نبدأ في إدراك حجم هذه الخسارة -خفوت سماء الليل المرصعة بالنجوم- ومعها الحاجة المُلحّة لمكافحة التلوث الضوئي، إلا في السنوات الأخيرة.
وفي سلطنة عُمان، تُعد محمية أضواء النجوم بالحجر الغربي مثالًا جيدًا وبادرة يُحتذى بها لخلق بيئات مناسبة يمكن من خلالها الاستمتاع بالسماء المظلمة. ولكن يبقى تعميم مثل هذه المبادرات مطلبًا مهمًا، من خلال توزيعها على مناطق مختلفة من محافظات السلطنة، كون مثل هذه المبادرات قد تخلق معها فُرصًا اقتصادية أوسع، من خلال الاستفادة منها علميًا واقتصاديًا، مما يُعطيها قبولًا أوسع لدى شرائح كبيرة من المجتمع، حينما يُدرك الفرد أن هناك فرصًا للتشغيل وموردًا ماليًا يعود عليه بالنفع، في حال استغلال مثل هذه المناطق كمرافق سياحية، في خضم النمو المتسارع لما يُعرف بالسياحة الفلكية، والتي يزداد عدد الأفراد الذين يُفضلون هذا النوع من السياحة بمعدل عالٍ كل عام.
إن التنوع الجغرافي لسلطنة عُمان يخلق معه فرصًا كبيرة لرصد الأحداث الفلكية التي تمر كل عام، والتي تكون في أحيان كثيرة غير مشاهدة لسنوات عدة، لذا فمن الضروري أن تكون هذه المحميات منتشرة بشكل أوسع في أرجاء السلطنة، وهذا الجهد تقوم به هيئة حماية البيئة بشكل كبير بالتعاون مع الجمعية العمانية للفلك والفضاء، ولكن الأمر يحتاج إلى دعم مادي أكبر لنجاح هذه التجارب وتقديمها بشكل مثالي على المستويين الإقليمي والعالمي.
مما سيسمح لنا بإنشاء مراصد عالمية ومواقع لمحميات أضواء النجوم تساهم في خلق فرص عمل للبيئات البدوية والجبلية وحتى في المناطق الساحلية والتي ما زالت تتمتع بقدر كبير من البعد عن التلوث الضوئي.
إن التحدي الأكبر للحد من التلوث الضوئي هو استخدام الإضاءة الزائدة في الشوارع والمساكن، وعدم الاعتراف بالتلوث الضوئي كخطر حقيقي يهدد البيئة وبالتالي النقص في التشريعات التي تحد من هذا النوع من التلوث.
إن الاهتمام بالتقليل من التلوث الضوئي ووجود محميات لأضواء النجوم واستخدام إضاءة صديقة للبيئة وغير مؤثرة على التنوع البيولوجي والتقليل من استخدام الإضاءة في الأوقات غير الضرورية مع وجود توعية لدى الجماهير بأهمية التقليل من التلوث الضوئي وإيصال المخاطر الكبيرة التي يمثله على بعض الكائنات (السلاحف أوضح مثال في راس الجنز) سيسهم بشكل فعّال في زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع والتقليل من هذا الخطر على المدى البعيد.
التلوث الضوئي يمثل تحديًا حقيقيًا لعشاق الفلك والعلماء على حد سواء. ومع تزايد الوعي بأهمية السماء المظلمة، يمكن للجهات المعنية كهيئة البيئة والجمعية العمانية للفلك والفضاء ووزارة التراث والسياحة وغيرها من الهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية القيام بالمزيد من الخطوات للحد من التلوث الضوئي واستعادة جمال السماء الليلية لصالح الأجيال القادم.
د. إسحاق بن يحيى الشعيلي رئيس مجلس إدارة الجمعية الفلكية العمانية