سفير إيران في لبنان يعتبر إيقاف القتال بغزة "المهمة الأولى" ويعلق على دخول الأمريكي إلى المعركة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني إن المهمة الأولى الآن تتمثل بضرورة إيقاف القتال في قطاع غزة، مؤكدا أن "فصائل المقاومة" لن تبقى صامتة أمام الاستهداف الجاري لقطاع غزة.
وأضاف السفير الإيراني في لقاء مع قناة المنار اللبنانية إنه ليس بإمكان الأمريكي أن يدخل في المعركة، مشيرا إلى أن هدفهم فقط هو نجاة نتنياهو وإسرائيل.
واعتبر أماني أن "فصائل المقاومة لن تبقى صامتة أمام استهداف قطاع غزة"، موضحا أن "القتل لن يحقق أي هدف للكيان الصهيوني.. والشعب الفلسطيني لن يسكت عن هذا القتل".
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قد حذّر يوم الاثنين الماضي من أن الوقت ينفد لجهة "إيجاد حلول سياسية" قبل أن يصبح "اتّساع" نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس "حتميا".
بدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن خطر تصاعد النزاع الفلسطيني الإسرائيلي إلى صراع إقليمي مرتفع للغاية. ورفض محاولات إلقاء اللوم على إيران في كل شيء، وشدّد على أن روسيا تعتبر هذه المحاولات، استفزازية.
في يوم 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حماس عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة وجرت اشتباكات حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنّت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن حركة حماس طهران طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: الحرب في المنطقة تأتي في سياق الاتجاه الأمريكي للقضاء على أذرع إيران
قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن التصعيد والهجمات الإسرائيلية على لبنان، لم يعد في نطاق الجنوب، بل على البقاع والطريق الذي يصل بيروت بالبقاع، وعلى أهداف عديدة، لا سيما بعدما نفذ الاحتلال عملية خطف على ساحل لبنان الشمالي.
عدوان إسرائيلي بقيادة أمريكيةوأضاف «حمادة» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بدا أحياناً أن هناك نوعا من الهدوء لبضعة أيام، أو لبضعة ساعات فأنه ربما يقرأ على أنه شيء استثنائي، لا سيما وأن الهجمات الإسرائيلية أضحت جزءا من حياة اللبنانيين.
وأوضح الخبير العسكري والاستراتيجي، أن هدف الحرب أضحى واضحاً، وأن تلك الحرب تنبثق من رحم الاتجاه التي تقوده الولايات المتحدة، لإنهاء وجود أذرع إيران في المنطقة، بينما هناك التباس في موقف إيران ولا زالت تخبئ خلف أذرعها التي تخوض الحرب من أجلها بالوكالة.
قرار وقف الحرب لا يملكه حزب اللهوأشار إلى أن الحرب المستمرة في لبنان، ليس لأن هناك قرار غير قابل للتغيير من قبل حزب الله، متابعاً: «حزب الله ليس له قرار ولا يملك قرار وقف الحرب، أو أن يقدم صيغة للتسوية، لا سيما وأن القرار في طهران، على الرغم من الحرب في لبنان، والدمار فيها».