حماس: استهداف الكنيسة والمستشفى المعمداني يستدعيان إدانة قوية

أفادت حركة المقاومة حماس، بأن قصف الاحتلال لكنيسة بوفيليوس في غزة إجرام متجدد ضد الأديان والمدنيين العزل.

اقرأ أيضاً : هنية: حذرنا من أن هذه المعركة يمكن أن تتحول لمعركة إقليمية

وأكد حماس، مساء الخميس، أن استهداف الكنيسة والمستشفى المعمداني يستدعيان إدانة قوية من المجتمع الدولي والمجالس الكنسية العالمية.

وفي وقت سابق استنكرت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية "بأشدّ العبارات" قصف الاحتلال الإسرائيلي "الذي طال أحد أبنية" كنيستها في غزة.

ووصفت البطريركية في بيان تلقت رؤيا نسخة عنه "استهداف الكنائس والمؤسسات التابعة لها، والملاجئ التي توفّرها لحماية المواطنين الأبرياء، بخاصة الأطفال والنساء " بأنه "جريمة حرب لا يمكن تجاهلها". وأضحت أن معظم العائلات التي تتخذ من الكنيسة ومرافقها ملاذاً "فقدت منازلها جرّاء القصف الإسرائيلي للمناطق السَكَنية خلال الثلاثة عشر يومًا الماضية".

وأكدت البطريركية تصميمها - مع سائر الكنائس- "على مواصلة أداء واجبها الديني والأخلاقي بتقديم المساعدة والدعم والمأوى للأشخاص المحتاجين إليها، حتى وسط المطالب المستمرة من الجانب الإسرائيلي بإخلاء تلك المؤسسات من المدنيين والضغوط التي تمارس على الكنائس في هذا الصدد". كما أعلنت استمرار الكنائس في أداء واجبها "الديني والإنساني المستمد من قيمها المسيحية  لتقديم كل ما يلزم في أوقات الحرب والسلم على حد سواء رغم التعرض الواضح لمرافق وملاجئ بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية والكنائس الأخرى والمستشفى المعمداني والمدارس والمؤسسات الاجتماعية الأخرى". 

 

توقعت مصادر قريبة من كنيسة الروم الأرثوذكس بغزّة استشهاد عشرات الفلسطينيين تحت أنقاض قاعة ملحقة بأقدمِ كنائس القطاع بعد تعرّض مجمّعها للقصف مساء الخميس، اليوم الثالث عشر من عدوان الاحتلال الإسرائيلي. 

وكانت وزارة الداخلية في غزة أعلنت عن انهيار أحد المباني التابعة لكنيسة الروم الآرثوذوكس وسط مدينة غزة جراء غارات الاحتلال، ووقوع إصابات بأعداد كبيرة بينها خطيرة لنازحين كانوا يحتمون بالكنيسة.

ولاحقا أفادت مصادر قريبة من كنيسة الروم الأرثوذكس بغزّة، باستشهاد عشرات الفلسطينيين تحت أنقاض قاعة ملحقة بأقدمِ كنائس القطاع بعد تعرّض مجمّعها للقصف مساء الخميس، اليوم الثالث عشر من عدوان الاحتلال الإسرائيلي. 

أوضحت المصادر، أن معظم العالقين تحت أنقاض قاعة الرعية في مبنى "وكلاء كنيسة القِديس برفيريوس" الأثرية من عائلات الرعية إلى جانب نازحين من شمال القطاع وجنوبه هرباً من غارات الاحتلال المتواصلة منذ أسبوعين. 

ويحتمي داخل الكنيسة ومدرستها وسائر مرافقها قرابة 1000 شخص معظمهم من أبناء الرعية وعائلات نزحت من الشمال. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين قطاع غزة قصف غزة الروم الأرثوذکس فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تهين تل أبيب.. حملت سلاح «تافور» الإسرائيلي خلال تسليم المجندات في غزة   

ظهر عناصر حماس خلال مراسم تسليم المجندات الإسرائيليات الأربع في ساحة مدينة غزة يحملون سلاحا اسمه «تافور»، وهو سلاح النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، استحوذت عليه حماس أثناء المعارك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

وبحسب موقع «أكسبريس» الإسرائيلي، فظهور عناصر حماس بسلاح «تافور» يعد إهانة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وقيل إن حماس استحوذت على عدد كبير منه في يوم السابع من أكتوبر، فما هو سلاح «تافور»؟

معلومات عن سلاح «تافور»

- هي بندقية هجومية إسرائيلية، تم إنتاجها عام 2005، وفي عام 2009 أدخلت إسرائيل عليها عدة تعديلات لزيادة قوتها وفاعليتها.

- بندقية متعددة المهام.

- يتم استخدام نوع جديد منها حاليًا اسمه «Micro-Tavor» من قبل 3 ألوية مشاة والعديد من وحدات النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك في بعض الوحدات من كتائب الاحتياط.

- دخلت الخدمة أثناء عملية الجدار الواقي، والتي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية عام 2002.

- يعد التافور بندقية سهلة الاستخدام، سواء للمستخدمين باليد اليمنى أو اليسرى.

- هناك 9 نماذج لبندقية تافور يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

تبادل المجندات الإسرائيليات في صفقة التبادل

وشهدت الدفعة الثانية من تبادل المجندات الإسرائيليات مشاهد عديدة في ساحة غزة، خلال تسليمهن من حماس إلى الصليب الأحمر، في حضور الفصائل الفلسطينية وآلاف من المدنيين وأعلام فلسطين.

وظهرت المجندات وهن يرتدين الزي العسكري بلونه البُني، وبطاقة تعريف هوية «ID» بأسماء كل محتجز من الأربعة المُفرج عنهن.

وظهر علم فلسطين على بطاقة تعريف الهوية الخاصة بكل محتجزة، وظهرت حين صعودهم على المنصة وتسليمهم إلى سيارات الصليب الأحمر، والتي بدورها ستنقلهن إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقدمت المجندات الأربعة التحية لآلاف الفلسطينيين بعد صعودهن فوق المنصة في مشهد غير مألوف، وكن يبتسمن وبصحة جيدة، ووجهن علامة «إعجاب» وعلامة النصر إلى الحشد، وذلك بعد أن قضين في الاحتجاز نحو 15 شهرًا، ثم ركبا سيارات الصليب الأحمر تمهيدًا لنقلهن إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يسمح بعودة النازحين إلى مدينة غزة وشمال القطاع
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من محور نتساريم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر سكان غزة من الاقتراب من محور نتساريم
  • «حماس» تحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار: ما زال يتلكأ
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يطلق الرصاص على النازحين وسط قطاع غزة
  • حماس: الاحتلال الإسرائيلي يماطل في تنفيذ بنود وقف إطلاق النار
  • حماس: ننتظر انسحاب الاحتلال الإسرائيلي وبدء عودة النازحين إلى أراضيهم
  • حماس تهين تل أبيب.. حملت سلاح «تافور» الإسرائيلي خلال تسليم المجندات في غزة   
  • تحذيرات جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن مناطق محظورة في قطاع غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف شرط عودة النازحين إلى شمال غزة