زينل تدعو للتعريف بأدوار الشباب في بناء الوطن وصنع المستقبل
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
استقبلت السفيرة فوزية بنت عبدالله زينل سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، أمس، وفد الاتحاد العربي للتطوع من مملكة البحرين المشارك في برنامج سفينة النيل للشباب العربي، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية، بمشاركة 120 من نظرائهم الشباب من 13 دولة عربية.
واطلعت السفيرة فوزية بنت عبدالله زينل على تفاصيل مشاركة وفد المملكة في هذا البرنامج الشبابي، مؤكدة أن مملكة البحرين أولت عظيم الرعاية والاهتمام لفئة الشباب في ظل مسيرتها التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وحرص الحكومة الدائم على تمكين الشباب وتعزيز دورهم في بناء الوطن، كما أكدت السفيرة فوزية زينل أن الدعم المستمر لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، يأتي ليؤكد فاعلية المبادرات والخطوات الكبيرة التي يتم تبنيها لدعم الشباب في جميع المجالات.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
أسامة الأزهري: الرسالة الدينية تدعم بناء الوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية مؤتمرًا بعنوان: "الإنسان في الدولة المدنية الحديثة"، بحضور الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية، ومشاركة وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري ، ونخبة من القيادات الدينية والشخصيات العامة. أدار الجلسة الإعلامي حمدي رزق، الذي قاد نقاشًا ثريًا حول دور المؤسسات الدينية والاجتماعية في تعزيز الوعي وترسيخ القيم الإنسانية.
وخلال كلمته أكد الدكتور القس أندريه زكي أن بناء الإنسان هو اللبنة الأولى للدولة المدنية الحديثة، موضحًا أن الإنسان الواعي بقيم المواطنة والتعددية قادر على مواجهة تحديات العصر.
وأضاف أن عملية بناء الإنسان تعتمد على خطة مركبة تشمل جميع المؤسسات، مشيدًا بمبادرات مثل "بداية جديدة"، التي تهدف إلى الاستثمار في رأس المال البشري. كما شدد على أهمية التركيز على الخطاب الديني الذي يعزز قيم العدالة والرحمة.
وقال: "من الضروري التفريق بين المعتقد الديني والخطاب الديني، والعمل على ربط النصوص المقدسة بسياقها التاريخي لتعزيز لغة الحوار".
ومن جانبه أوضح الدكتور أسامة الأزهري، أن بناء الإنسان يُعد أولوية قصوى في الدولة، وأكد أن مصر قامت عبر تاريخها بجهود الإنسان المصري المسلم والمسيحي معًا، مشددًا على أهمية العمل على بناء الإنسان من خلال التعليم، الصحة، والإعلام.
وأضاف: “إحياء الإنسان يأتي بالتمسك بالقيم الحضارية التي تتطلب الرقي والتقدم”، كما أشاد بدور الهيئة الإنجيلية في تعزيز قيم التعايش والسلام المجتمعي.
وأشار الأزهري إلى أن "مصر تتلخص في الإنسان، فهو محور الحضارة وأساس النهضة، سواء من خلال الجيش المصري أو المؤسسات الدينية كالأزهر الشريف والكنيسة المصرية".
واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الحل يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس، مشيدًا بالتعاون الديني والمجتمعي في مصر الذي يرسخ قيم الوحدة والتكاتف.
كما أشاد الكاتب الصحفي حمدي رزق، الذي أدار الجلسة، بجهود الهيئة القبطية الإنجيلية في تنظيم هذا الحوار الوطني، معتبرًا أن "لغة الحوار هي الأداة الأكثر تأثيرًا في تحقيق الوعي المجتمعي وتجديد الخطاب الديني". بينما أكدت سميرة لوقا رئيس قطاع اول للحوار بالهيئة الانجيلية مؤكدة أهمية تعزيز قيم التعددية والمواطنة لتحقيق السلام المجتمعي وأن "مبادرات الهيئة الإنجيلية تتماشى مع دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لبناء الإنسان الجديد".